[هامور المجمعه]

متعب بن عبدالله: أتمنى أن يغليني خادم الحرمين مثل غلاته لمواطني المملكة
أتمنى صادقاً لو كان هناك شخص أحسده؛ فأحسدكم أنتم أيها المواطنون، وأنا ولده أتمنى أن يغليني مثلما أنتم غالين عنده، ووالله ثم والله ثم والله أنتم أغلى عليه من أبنائه ومن نفسه”.



:05-16-2012 02:18

عبر رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز عما يكنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله من حب لمواطنيه بالقول: “أتمنى صادقاً لو كان هناك شخص أحسده؛ فأحسدكم أنتم أيها المواطنون، وأنا ولده أتمنى أن يغليني مثلما أنتم غالين عنده، ووالله ثم والله ثم والله أنتم أغلى عليه من أبنائه ومن نفسه”.وأشار خلال لقاء عُقد بصحيفة الرياض الى عناية خادم الحرمين بالمواطنين وتوجيهه الدائم للمسئولين بعدم تعطيل مصالحهم ومحاسبتهم ان قصروا في خدمتهم، اضافة الى انشاء إدارة متكاملة باسم شئون المواطنين بالديوان الملكي لتلقي طلباتهم وحل مشاكلهم، مضيفا: “كما انه يسعى بنفسه إلى لقائهم في الأسواق والأماكن العامة، بل وفي مساكنهم الخاصة، ليطلع على شؤونهم ويتفقد أحوالهم”.ولفت الى ان الملك عبد الله لا يتهاون في محاسبة أي مسؤول بالدولة، ضاربا المثل بنفسه حينما كان قائداً لكلية الملك خالد العسكرية واشتكى مواطنين من عدم قبول أبنائهم، حيث كانت أعداد القبول محدودة والمتقدمون بالآلاف، ولم تستوعب الكلية الجميع، وهو ما اضطر البعض إلى التظلم أمام خادم الحرمين وكان الاتهام أن هناك محسوبيات في القبول، قائلا: “استدعاني خادم الحرمين في مكتبه، وسألني عن هذا الموضوع، فأجبته: “هذا الكلام غير صحيح”، فأصرّ أن هذا الكلام صحيح، وهو يريد أن يعمل تحقيقاً مع المسؤولين عن القبول، فرددت عليه بأنني أنا المسؤول عنهم، فقال: إذاً جهّز نفسك للتحقيق، فقلت له: أنا جاهز، وبعد يومين سلمته كشفاً بأعداد المقبولين وفق الضوابط والشروط والآليات المعمول بها، فاقتنع بذلك”.وفيما يخص برنامج خادم الحرمين اليومي، اوضح رئيس الحرس الوطني: “يبدأ يومه بصلاة الفجر، ثم تناول وجبة الإفطار في أقل من نصف ساعة تقريباً، ثم يعرض عليه رئيس الديوان الملكي خالد التويجري الأوراق والمعاملات إلى ما يقارب الساعة الثانية عشرة ظهراً، وبعد أن يصلي الظهر يعود مرة أخرى ليكمل عمله، وبرنامجه الرسمي، وفي الساعة الثانية ظهراً يتناول وجبة الغداء، ثم يحاول أخذ قسطاً من الراحة، وبعد ذلك يعود في المساء ليبدأ البرنامج نفسه، ويتخلل ذلك الاستقبالات الرسمية، والمكالمات الدولية أو الداخلية»، مؤكدا أن برنامجه مليء بالعمل لخدمة المواطن، وهو جاهز دائماً على مدار الساعة

[هامور المجمعه]

متعب بن عبدالله: أتمنى أن يغليني خادم الحرمين مثل غلاته لمواطني المملكة
أتمنى صادقاً لو كان هناك شخص أحسده؛ فأحسدكم أنتم أيها المواطنون، وأنا ولده أتمنى أن يغليني مثلما أنتم غالين عنده، ووالله ثم والله ثم والله أنتم أغلى عليه من أبنائه ومن نفسه”.



:05-16-2012 02:18

عبر رئيس الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبد العزيز عما يكنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله من حب لمواطنيه بالقول: “أتمنى صادقاً لو كان هناك شخص أحسده؛ فأحسدكم أنتم أيها المواطنون، وأنا ولده أتمنى أن يغليني مثلما أنتم غالين عنده، ووالله ثم والله ثم والله أنتم أغلى عليه من أبنائه ومن نفسه”.وأشار خلال لقاء عُقد بصحيفة الرياض الى عناية خادم الحرمين بالمواطنين وتوجيهه الدائم للمسئولين بعدم تعطيل مصالحهم ومحاسبتهم ان قصروا في خدمتهم، اضافة الى انشاء إدارة متكاملة باسم شئون المواطنين بالديوان الملكي لتلقي طلباتهم وحل مشاكلهم، مضيفا: “كما انه يسعى بنفسه إلى لقائهم في الأسواق والأماكن العامة، بل وفي مساكنهم الخاصة، ليطلع على شؤونهم ويتفقد أحوالهم”.ولفت الى ان الملك عبد الله لا يتهاون في محاسبة أي مسؤول بالدولة، ضاربا المثل بنفسه حينما كان قائداً لكلية الملك خالد العسكرية واشتكى مواطنين من عدم قبول أبنائهم، حيث كانت أعداد القبول محدودة والمتقدمون بالآلاف، ولم تستوعب الكلية الجميع، وهو ما اضطر البعض إلى التظلم أمام خادم الحرمين وكان الاتهام أن هناك محسوبيات في القبول، قائلا: “استدعاني خادم الحرمين في مكتبه، وسألني عن هذا الموضوع، فأجبته: “هذا الكلام غير صحيح”، فأصرّ أن هذا الكلام صحيح، وهو يريد أن يعمل تحقيقاً مع المسؤولين عن القبول، فرددت عليه بأنني أنا المسؤول عنهم، فقال: إذاً جهّز نفسك للتحقيق، فقلت له: أنا جاهز، وبعد يومين سلمته كشفاً بأعداد المقبولين وفق الضوابط والشروط والآليات المعمول بها، فاقتنع بذلك”.وفيما يخص برنامج خادم الحرمين اليومي، اوضح رئيس الحرس الوطني: “يبدأ يومه بصلاة الفجر، ثم تناول وجبة الإفطار في أقل من نصف ساعة تقريباً، ثم يعرض عليه رئيس الديوان الملكي خالد التويجري الأوراق والمعاملات إلى ما يقارب الساعة الثانية عشرة ظهراً، وبعد أن يصلي الظهر يعود مرة أخرى ليكمل عمله، وبرنامجه الرسمي، وفي الساعة الثانية ظهراً يتناول وجبة الغداء، ثم يحاول أخذ قسطاً من الراحة، وبعد ذلك يعود في المساء ليبدأ البرنامج نفسه، ويتخلل ذلك الاستقبالات الرسمية، والمكالمات الدولية أو الداخلية»، مؤكدا أن برنامجه مليء بالعمل لخدمة المواطن، وهو جاهز دائماً على مدار الساعة