عرض مشاركة واحدة
قديم 29-08-2012, 07:34 AM   #1
أثــير الــورد
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 1,751
Arrow ۩۞۩ الاخبار الأقتصادية _السياسية_عالمية_أجتماعية_ليوم ألأربعاء 11-10-1433هـ - 29/8/2012م ۩۞۩






أقتــصادى؛؛





السوق السعودية تواكب موجة الارتفاعات العالمية للأسواق

قلص المؤشر العام للسوق السعودية من مكاسبه أمس عند قرب إغلاق جلسة تداولاته لتصل نسبة ارتفاعه عند المنتصف إلى 0.07 في المائة مكتسبا 5.28 نقطة ليصل إلى 7143.14 نقطة، ووصلت قيم التداول إلى 3.7 مليار ريال، تم تداولها في 156.4 مليون سهم، من خلال 80 ألف صفقة.

وقال محللان اقتصاديان إن ما طرا أمس على مؤشر السوق يعود لعملية جني الأرباح واستقرار أسعار سوق النفط، إضافة إلى محاولة المتداولين من مضاربين ومستثمرين، الاستفادة من إيجابية السوق لجني الأرباح لتعويض الفرص التي فوتها عليهم خلال توقف السوق لفترة طويلة خلال إجازة العيد. وحذرا في الوقت ذاته من خطورة دخول صغار المستثمرين في أسهم قطاعات المضاربة.

وبين الدكتور علي التواتي، الخبير الاقتصادي، أن إيجابية السوق تعود لأسباب عالمية لأن هنالك بوادر انفراج للأزمة الأوروبية، وأسعار النفط بسبب التوترات الإقليمية ما زالت مرتفعة، لافتا إلى أنه لأول مرة يواكب السوق السعودية موجة الارتفاعات العالمية للأسواق، ما يدل على أن السوق المحلية باتت أكثر نضجا.

وأشار إلى أنه لا توجد أي مبررت واضحة للتراجع إلا إذا طرأت متغيرات على المستوى الإقليمي، خاصة أن مؤشرات مستوى الاقتصاد المحلي كلها إيجابية، مدعوما بتزايد موجودات مؤسسة النقد السعودي (البنك المركزي) وكذلك تضاعف مخصصات المصارف مقابل تناقص الديون المتعثرة.

وأكد التواتي أن حدوث التذبذب المفاجئ يعود لسببين؛ أولهما التركيز على عمليات المضاربة في سبيل البحث عن الأرباح، والآخر يعود لتخوف المتداولين من ترقب أخبار على المدى القريب، إما محلية تختص بالاقتصاد المحلي أو العالمي قد تؤثر في السوق.

من جهة أخرى، عزا الدكتور عبد الرحمن السلطان - مختص مالي، تحسن أداء السوق السعودية للأسهم إلى تحسن أسعار النفط، كما أن هناك تحسنا نسبيا في الأسواق العالمية، معتبرا أداء السوق المحلية حاليا جيدا، وأن ما طرأ على السوق خلال الأسابيع الماضية من تغيرات تعتبر إيجابية واستقرارها عند هذه المستويات يعتبر مقبولا حتى الآن.

وأشار إلى أن استمرار أدائه العام عند هذه المستويات يعتمد على الأوضاع العامة والعوامل الخارجية، في حين أن التوقعات الآنية تميل إلى مزيد من التفاؤل باستقرار السوق على هذه الحدود بدافع إيجابية أسواق النفط.

وأوضح السلطان أن أداء السوق في المرحلة الماضية من هذا العام كان جيدا، ومن الجيد أن السوق ما زالت ارتفاعاتها غير مبالغة، مبينا أن الارتفاعات المبالغ في قوتها قد يكون لها مردود سلبي حيث تتسبب في نشوء تراجعات حادة.

وأضاف: إن بعض القطاعات التي تتركز فيها عملية المضاربات ما زالت تعتبر المشكلة الرئيسية في السوق السعودية التي من شأنها أن ترفع المخاطر على المتداولين، خاصة صغار المستثمرين الباحثين عن العوائد السريعة ممن يتجهون لهذه الأسهم لكن في أحيان كثيرة تنعكس الصورة ويتعرضون لخسائر.

وشهدت حركة السيولة تباينا وإن لم يكن بشكل كبير، فارتفعت قيم تداولات أمس إلى 6.8 مليار ريال وهي تزيد عن قيم تداولات جلسة أمس الأول 6.4 مليار ريال بنسبة 6.8 في المائة، كما تزيد على متوسط قيم التداولات الأسبوعية (5.87 مليار ريال) بما نسبته 16.43 في المائة، في حين تزيد على متوسط قيم التداولات الشهرية (6.25 مليار ريال) بما نسبته 9.38 في المائة.

بينما تراجعت أحجام التداولات لتصل أمس إلى 262 مليون سهم، وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس 272.25 مليون سهم بنسبة 3.74 في المائة، بينما تزيد على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (250.7 مليون سهم) بما نسبته 4.54 في المائة، كذلك تزيد على متوسط أحجام التداولات الشهرية (257.4 مليون سهم) بما نسبته 1.82 في المائة، وكانت أحجام التداولات قد تراجعت في جلسة أمس بنسبة 5.11 في المائة. أما عن القطاعات فقد تراجعت منها أربعة قطاعات فقط بينما ارتفعت القطاعات الـ 11 الباقية، وكان الأكثر ارتفاعا قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.91 في المائة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 1 في المائة، والأسمنت بنسبة 0.78 في المائة، وارتفع كل من الاتصالات بنسبة 0.2 في المائة، والمصارف بنسبة 0.11 في المائة، وعلى الجانب الآخر كانت القطاعات المتراجعة: التطوير العقاري بنسبة 1.11 في المائة، البتروكيماويات بنسبة 0.41 في المائة، الاستثمار المتعدد بنسبة 0.14 في المائة، وأخيرا الزراعة بنسبة 0.02 في المائة.

أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 66 سهما، بينما تراجع 70 سهما آخر، وظلت بقية الشركات عند إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا أمس "الخليجية العامة للتأمين" الذي أغلق عند 50.5 ريال، مرتفعا بنسبة 9.78 في المائة، وسعر إغلاقه أمس الأول هو أعلى سعر للسهم منذ 4 نيسان (أبريل) الماضي، أي منذ ما يقرب من خمسة أشهر، حيث وصل سعر السهم حينها إلى 50.75 ريال.

تلا "الخليجية العامة"، سهم "الأهلي للتكافل" بنسبة 9.76 في المائة، ثم "طباعة وتغليف" بنسبة 6.33 في المائة، و"تكافل الراجحي" بنسبة 5.68 في المائة.

وعلى الجانب الآخر كان "آيس للتأمين" الأكثر تراجعا بنسبة 7.88 في المائة، وكان الأكثر تراجعا أمس كذلك ولكن بنسبة 2.8 في المائة، تلاه أمس سهم "عناية" بنسبة 2.61 في المائة، و"بترورابغ" بنسبة 2.44 في المائة، وكان السهم قد ارتفع أمس بنسبة 9.04 في المائة ليغلق عند 20.5 ريال، وهو أعلى سعر له منذ 30 مايو الماضي، الذي أغلق فيه عند 20.6 ريال، وصاحب ارتفاع أمس نمو في أحجام التداولات على السهم حيث وصلت إلى 3.9 مليون سهم، وهي أعلى أحجام تداولات على السهم منذ 17 أبريل الماضي، الذي وصلت فيه أحجام التداولات إلى 7.6 مليون سهم. وكان الأكثر نشاطا أمس من حيث القيم "الإنماء طوكيو مارين" بقيم تداولات بلغت 531.78 مليون ريال، تلاها مصرف الإنماء بقيم بلغت 421.9 مليون ريال، ثم "سابك" بـ 372.6 مليون ريال.

بينما كان الأكثر نشاطا اليوم من حيث الأحجام مصرف الإنماء بأحجام بلغت 30.6 مليون سهم، تلته "زين السعودية" بـ 22.8 مليون سهم، و"دار الأركان" بـ 19.7 مليون سهم.
أثــير الــورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 29-08-2012 , 07:34 AM
أثــير الــورد أثــير الــورد غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2012
المشاركات: 1,751
Arrow ۩۞۩ الاخبار الأقتصادية _السياسية_عالمية_أجتماعية_ليوم ألأربعاء 11-10-1433هـ - 29/8/2012م ۩۞۩






أقتــصادى؛؛





السوق السعودية تواكب موجة الارتفاعات العالمية للأسواق

قلص المؤشر العام للسوق السعودية من مكاسبه أمس عند قرب إغلاق جلسة تداولاته لتصل نسبة ارتفاعه عند المنتصف إلى 0.07 في المائة مكتسبا 5.28 نقطة ليصل إلى 7143.14 نقطة، ووصلت قيم التداول إلى 3.7 مليار ريال، تم تداولها في 156.4 مليون سهم، من خلال 80 ألف صفقة.

وقال محللان اقتصاديان إن ما طرا أمس على مؤشر السوق يعود لعملية جني الأرباح واستقرار أسعار سوق النفط، إضافة إلى محاولة المتداولين من مضاربين ومستثمرين، الاستفادة من إيجابية السوق لجني الأرباح لتعويض الفرص التي فوتها عليهم خلال توقف السوق لفترة طويلة خلال إجازة العيد. وحذرا في الوقت ذاته من خطورة دخول صغار المستثمرين في أسهم قطاعات المضاربة.

وبين الدكتور علي التواتي، الخبير الاقتصادي، أن إيجابية السوق تعود لأسباب عالمية لأن هنالك بوادر انفراج للأزمة الأوروبية، وأسعار النفط بسبب التوترات الإقليمية ما زالت مرتفعة، لافتا إلى أنه لأول مرة يواكب السوق السعودية موجة الارتفاعات العالمية للأسواق، ما يدل على أن السوق المحلية باتت أكثر نضجا.

وأشار إلى أنه لا توجد أي مبررت واضحة للتراجع إلا إذا طرأت متغيرات على المستوى الإقليمي، خاصة أن مؤشرات مستوى الاقتصاد المحلي كلها إيجابية، مدعوما بتزايد موجودات مؤسسة النقد السعودي (البنك المركزي) وكذلك تضاعف مخصصات المصارف مقابل تناقص الديون المتعثرة.

وأكد التواتي أن حدوث التذبذب المفاجئ يعود لسببين؛ أولهما التركيز على عمليات المضاربة في سبيل البحث عن الأرباح، والآخر يعود لتخوف المتداولين من ترقب أخبار على المدى القريب، إما محلية تختص بالاقتصاد المحلي أو العالمي قد تؤثر في السوق.

من جهة أخرى، عزا الدكتور عبد الرحمن السلطان - مختص مالي، تحسن أداء السوق السعودية للأسهم إلى تحسن أسعار النفط، كما أن هناك تحسنا نسبيا في الأسواق العالمية، معتبرا أداء السوق المحلية حاليا جيدا، وأن ما طرأ على السوق خلال الأسابيع الماضية من تغيرات تعتبر إيجابية واستقرارها عند هذه المستويات يعتبر مقبولا حتى الآن.

وأشار إلى أن استمرار أدائه العام عند هذه المستويات يعتمد على الأوضاع العامة والعوامل الخارجية، في حين أن التوقعات الآنية تميل إلى مزيد من التفاؤل باستقرار السوق على هذه الحدود بدافع إيجابية أسواق النفط.

وأوضح السلطان أن أداء السوق في المرحلة الماضية من هذا العام كان جيدا، ومن الجيد أن السوق ما زالت ارتفاعاتها غير مبالغة، مبينا أن الارتفاعات المبالغ في قوتها قد يكون لها مردود سلبي حيث تتسبب في نشوء تراجعات حادة.

وأضاف: إن بعض القطاعات التي تتركز فيها عملية المضاربات ما زالت تعتبر المشكلة الرئيسية في السوق السعودية التي من شأنها أن ترفع المخاطر على المتداولين، خاصة صغار المستثمرين الباحثين عن العوائد السريعة ممن يتجهون لهذه الأسهم لكن في أحيان كثيرة تنعكس الصورة ويتعرضون لخسائر.

وشهدت حركة السيولة تباينا وإن لم يكن بشكل كبير، فارتفعت قيم تداولات أمس إلى 6.8 مليار ريال وهي تزيد عن قيم تداولات جلسة أمس الأول 6.4 مليار ريال بنسبة 6.8 في المائة، كما تزيد على متوسط قيم التداولات الأسبوعية (5.87 مليار ريال) بما نسبته 16.43 في المائة، في حين تزيد على متوسط قيم التداولات الشهرية (6.25 مليار ريال) بما نسبته 9.38 في المائة.

بينما تراجعت أحجام التداولات لتصل أمس إلى 262 مليون سهم، وهي تقل عن أحجام تداولات جلسة أمس 272.25 مليون سهم بنسبة 3.74 في المائة، بينما تزيد على متوسط أحجام التداولات الأسبوعية (250.7 مليون سهم) بما نسبته 4.54 في المائة، كذلك تزيد على متوسط أحجام التداولات الشهرية (257.4 مليون سهم) بما نسبته 1.82 في المائة، وكانت أحجام التداولات قد تراجعت في جلسة أمس بنسبة 5.11 في المائة. أما عن القطاعات فقد تراجعت منها أربعة قطاعات فقط بينما ارتفعت القطاعات الـ 11 الباقية، وكان الأكثر ارتفاعا قطاع الإعلام والنشر بنسبة 1.91 في المائة، تلاه قطاع التأمين بنسبة 1 في المائة، والأسمنت بنسبة 0.78 في المائة، وارتفع كل من الاتصالات بنسبة 0.2 في المائة، والمصارف بنسبة 0.11 في المائة، وعلى الجانب الآخر كانت القطاعات المتراجعة: التطوير العقاري بنسبة 1.11 في المائة، البتروكيماويات بنسبة 0.41 في المائة، الاستثمار المتعدد بنسبة 0.14 في المائة، وأخيرا الزراعة بنسبة 0.02 في المائة.

أما على مستوى الشركات فتم التداول على 154 سهما، ارتفع منها 66 سهما، بينما تراجع 70 سهما آخر، وظلت بقية الشركات عند إغلاقاتها أمس الأول، وكان الأكثر ارتفاعا أمس "الخليجية العامة للتأمين" الذي أغلق عند 50.5 ريال، مرتفعا بنسبة 9.78 في المائة، وسعر إغلاقه أمس الأول هو أعلى سعر للسهم منذ 4 نيسان (أبريل) الماضي، أي منذ ما يقرب من خمسة أشهر، حيث وصل سعر السهم حينها إلى 50.75 ريال.

تلا "الخليجية العامة"، سهم "الأهلي للتكافل" بنسبة 9.76 في المائة، ثم "طباعة وتغليف" بنسبة 6.33 في المائة، و"تكافل الراجحي" بنسبة 5.68 في المائة.

وعلى الجانب الآخر كان "آيس للتأمين" الأكثر تراجعا بنسبة 7.88 في المائة، وكان الأكثر تراجعا أمس كذلك ولكن بنسبة 2.8 في المائة، تلاه أمس سهم "عناية" بنسبة 2.61 في المائة، و"بترورابغ" بنسبة 2.44 في المائة، وكان السهم قد ارتفع أمس بنسبة 9.04 في المائة ليغلق عند 20.5 ريال، وهو أعلى سعر له منذ 30 مايو الماضي، الذي أغلق فيه عند 20.6 ريال، وصاحب ارتفاع أمس نمو في أحجام التداولات على السهم حيث وصلت إلى 3.9 مليون سهم، وهي أعلى أحجام تداولات على السهم منذ 17 أبريل الماضي، الذي وصلت فيه أحجام التداولات إلى 7.6 مليون سهم. وكان الأكثر نشاطا أمس من حيث القيم "الإنماء طوكيو مارين" بقيم تداولات بلغت 531.78 مليون ريال، تلاها مصرف الإنماء بقيم بلغت 421.9 مليون ريال، ثم "سابك" بـ 372.6 مليون ريال.

بينما كان الأكثر نشاطا اليوم من حيث الأحجام مصرف الإنماء بأحجام بلغت 30.6 مليون سهم، تلته "زين السعودية" بـ 22.8 مليون سهم، و"دار الأركان" بـ 19.7 مليون سهم.
رد مع اقتباس