عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-2012, 05:35 AM   #11
مجموعة إنسان
ابوفيصل
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: JLo_iii_ll
المشاركات: 33,825
افتراضي رد: تحذير بالنسبه للأسهم الغير تأمينيه في هذه الفتره حتى إنتهاء بعض المشاكل في العالم العربي

واشنطن تهدد بتدخل مباشر في سوريا
اذا استخدمت دمشق أسلحة كيماوية

واشنطن-" القدس"دوت كوم، من سعيد عريقات- في إطار التصعيد ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الذي شهد ارتفاعاً ملحوظا ومنتظماً في الآونة الأخيرة، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون من العاصمة التشيكية براغ الاثنين، النظام السوري من الإقدام على استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة السورية، بعدما إدعت مصادر استخباراتية بأنها رصدت "تحركات مريبة" في مخازن الأسلحة السورية، خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت الوزيرة الأمريكية التي تزور جمهورية التشيك، وهي واحدة من تسع دول صوتت إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل ضد عضوية فلسطين كدولة "عضو مراقب" في الأمم المتحدة في تصريحاتها المذكورة ، إن واشنطن لديها خطة تحرك إذا ما تجاوز نظام الأسد "الخطوط الحمراء"، وأن الأسلحة الكيماوية هي بمثابة "خط احمر بالنسبة للولايات المتحدة، ونحن نحذر مجددا نظام الأسد بان أفعاله تستحق الإدانة وان تصرفاته بحق شعبه مأساوية."
وشرحت كلنتون "لن احدد ما سنقوم به في حال حصلنا على إثباتات قوية بأن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه، لكننا من المؤكد نخطط لاتخاذ إجراءات في هذه الحال."
وكان أحد المسؤولين الأمريكيين أدلى بتصريحات صحفية قال فيها بأن الجيش السوري اتخذ مجموعة من "التحركات المريبة" بمخازن الأسلحة الكيميائية على الأراضي السورية، مما أثار قلق العديد من الأوساط الإقليمية والدولية حول نية النظام، وحسابات الرد الدولي على مثل هذه الخطوة.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت نهج اتهام الدول المعادية لها مثل العراق في تسعينات القرن الماضي والسنوات الأولى من القرن الحالي وإيران منذ حاولي عشر سنوات والآن سورية بامتلاك أو استخدام الأسلحة الكيماوية أو النووية كأحد وسائل التعبئة الشعبية ورصد دعم المواطنين لاحتمالات التدخل المباشر في الصراعات القائمة في هذه الدول.
وتدعي المصادر الاستخباراتية الأمريكية ان "هذه المخاوف لم تأت بسبب التحركات لنقل الأسلحة الكيميائية إلى مكان آخر، وإنما على خلفية الخشية من أن هذه التحركات تأتي في إطار نية النظام السوري تحضير هذه الأسلحة، وتجهيزها استعداداً لاستخدامها" وأن "هذه علامات تثير القلق، وخصوصاً في الأيام القليلة الماضية، حيث تجاوزت هذه التحركات عتبة نقل هذه الأسلحة لمكان آمن."
وليس هناك جديداً في هذه التحذيرات حيث انه طالما صرحت إدارة الرئيس باراك أوباما، بأن الأسلحة الكيماوية هي "خط أحمر" وحذرت النظام السوري وعلى لسان الرئيس الأمريكي نفسه من مغبة استخدام النظام لهذا النوع من الأسلحة خلال مواجهاته مع المعارضة المسلحة وإن ذلك من شأنه "أن يقابل برد أمريكي مباشر."
وكانت تقارير استخباراتية أمريكية مشابهة إدعت رصد عدد من التحركات في مواقع تخزين الأسلحة الكيميائية السورية، خلال الأشهر الماضية، إلا أن هذه التحركات وصفت بأنها لنقل هذه الأسلحة لمكان آمن، بسبب "التقدم النسبي" للمعارضة السورية المسلحة ضد القوات النظامية السورية.
ويعتقد مدير قسم السياسة الخارجية في معهد كاتو للأبحاث في واشنطن "جاستن لوغان" أن "هذه التحذيرات تأتي في سياق التخطيط لفرض منطقة حظر جوي في سورية، وهو ذاته ما أكدته أنقرة في وقت سابق من الشهر الماضي، كما يأتي في إطار الحديث عن نشر صواريخ باتريوت الأمريكية على الحدود التركية السورية."
وبحسب تصريحات لمسؤول أمريكي يرافق وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في جولتها الأوروبية الحالية، من على متن الطائرة التي أقلتهم إلى العاصمة التشيكية براغ فان "مسألة فرض منطقة حظر جوي على سورية ليست مطروحة على جدول اجتماعات حلف الناتو هذا الأسبوع."
وحول صواريخ باتريوت أفاد المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته بحسب الخارجية الأمريكية "بالنسبة لصواريخ باتريوت، وفي حال ما تم نشرها، فإن ذلك يهدف فقط إلى حماية الأجواء التركية كون أن تركيا عضو في حلف الناتو، وإذا ما أقدمت طائرة أو صاروخ ما على انتهاك الأجواء التركية، فإن هذه التجهيزات ستكون هناك لحماية أرضها وأجوائها."
وكانت نقلت عن مصدر أمريكي مطلع في شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وجود القوات الخاصة التابعة لوكالة المخابرات المركزية "سي.آي.إيه"، وعناصر "نيفي سيلز" ذات الشهرة في اصطياد وقتل بن لادن إلى جانب قوات الجيش المختصة بالعمليات الخاصة من فرقة الجيش الأمريكي رينجرز، الفوج 75 –المشاة المحمولة- (USASOC) المختصة بتحييد "أسلحة الدمار الشامل" في الأراضي الأردنية " لتأمين الأسلحة الكيماوية السورية وضمان عدم وقوعها في الأيدي الخطأ عند الحاجة."
وتؤكد وزارة الخارجية الأمريكية بانتظام "إننا قلنا في السابق إننا مستعدون دائماً للنظر في وسائل من شأنها مساعدة الشعب السوري" وهي اللغة التقليدية التي تستخدم قبيل التدخل المباشر بالشأن السوري.
وفي سياق متصل قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن مكتب الاتحاد في دمشق بصدد تقليص أنشطته هناك إلى الحد الأدنى بسبب الظروف الأمنية.
وقال متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال من رويترز "قررت بعثة الاتحاد الأوروبي تقليص انشطتها في دمشق إلى الحد الأدنى بسبب الظروف الأمنية الحالية."
وللإدارة الخارجية بالاتحاد مكتب في دمشق ظل مفتوحا منذ بدأت الأزمة السورية وحتى الآن.
مجموعة إنسان غير متواجد حالياً  
  #11  
قديم 08-12-2012 , 05:35 AM
مجموعة إنسان مجموعة إنسان غير متواجد حالياً
ابوفيصل
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: JLo_iii_ll
المشاركات: 33,825
افتراضي رد: تحذير بالنسبه للأسهم الغير تأمينيه في هذه الفتره حتى إنتهاء بعض المشاكل في العالم العربي

واشنطن تهدد بتدخل مباشر في سوريا
اذا استخدمت دمشق أسلحة كيماوية

واشنطن-" القدس"دوت كوم، من سعيد عريقات- في إطار التصعيد ضد حكومة الرئيس السوري بشار الأسد الذي شهد ارتفاعاً ملحوظا ومنتظماً في الآونة الأخيرة، حذرت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون من العاصمة التشيكية براغ الاثنين، النظام السوري من الإقدام على استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضة السورية، بعدما إدعت مصادر استخباراتية بأنها رصدت "تحركات مريبة" في مخازن الأسلحة السورية، خلال الأيام القليلة الماضية.

وقالت الوزيرة الأمريكية التي تزور جمهورية التشيك، وهي واحدة من تسع دول صوتت إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل ضد عضوية فلسطين كدولة "عضو مراقب" في الأمم المتحدة في تصريحاتها المذكورة ، إن واشنطن لديها خطة تحرك إذا ما تجاوز نظام الأسد "الخطوط الحمراء"، وأن الأسلحة الكيماوية هي بمثابة "خط احمر بالنسبة للولايات المتحدة، ونحن نحذر مجددا نظام الأسد بان أفعاله تستحق الإدانة وان تصرفاته بحق شعبه مأساوية."
وشرحت كلنتون "لن احدد ما سنقوم به في حال حصلنا على إثباتات قوية بأن نظام الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد شعبه، لكننا من المؤكد نخطط لاتخاذ إجراءات في هذه الحال."
وكان أحد المسؤولين الأمريكيين أدلى بتصريحات صحفية قال فيها بأن الجيش السوري اتخذ مجموعة من "التحركات المريبة" بمخازن الأسلحة الكيميائية على الأراضي السورية، مما أثار قلق العديد من الأوساط الإقليمية والدولية حول نية النظام، وحسابات الرد الدولي على مثل هذه الخطوة.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة استخدمت نهج اتهام الدول المعادية لها مثل العراق في تسعينات القرن الماضي والسنوات الأولى من القرن الحالي وإيران منذ حاولي عشر سنوات والآن سورية بامتلاك أو استخدام الأسلحة الكيماوية أو النووية كأحد وسائل التعبئة الشعبية ورصد دعم المواطنين لاحتمالات التدخل المباشر في الصراعات القائمة في هذه الدول.
وتدعي المصادر الاستخباراتية الأمريكية ان "هذه المخاوف لم تأت بسبب التحركات لنقل الأسلحة الكيميائية إلى مكان آخر، وإنما على خلفية الخشية من أن هذه التحركات تأتي في إطار نية النظام السوري تحضير هذه الأسلحة، وتجهيزها استعداداً لاستخدامها" وأن "هذه علامات تثير القلق، وخصوصاً في الأيام القليلة الماضية، حيث تجاوزت هذه التحركات عتبة نقل هذه الأسلحة لمكان آمن."
وليس هناك جديداً في هذه التحذيرات حيث انه طالما صرحت إدارة الرئيس باراك أوباما، بأن الأسلحة الكيماوية هي "خط أحمر" وحذرت النظام السوري وعلى لسان الرئيس الأمريكي نفسه من مغبة استخدام النظام لهذا النوع من الأسلحة خلال مواجهاته مع المعارضة المسلحة وإن ذلك من شأنه "أن يقابل برد أمريكي مباشر."
وكانت تقارير استخباراتية أمريكية مشابهة إدعت رصد عدد من التحركات في مواقع تخزين الأسلحة الكيميائية السورية، خلال الأشهر الماضية، إلا أن هذه التحركات وصفت بأنها لنقل هذه الأسلحة لمكان آمن، بسبب "التقدم النسبي" للمعارضة السورية المسلحة ضد القوات النظامية السورية.
ويعتقد مدير قسم السياسة الخارجية في معهد كاتو للأبحاث في واشنطن "جاستن لوغان" أن "هذه التحذيرات تأتي في سياق التخطيط لفرض منطقة حظر جوي في سورية، وهو ذاته ما أكدته أنقرة في وقت سابق من الشهر الماضي، كما يأتي في إطار الحديث عن نشر صواريخ باتريوت الأمريكية على الحدود التركية السورية."
وبحسب تصريحات لمسؤول أمريكي يرافق وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، في جولتها الأوروبية الحالية، من على متن الطائرة التي أقلتهم إلى العاصمة التشيكية براغ فان "مسألة فرض منطقة حظر جوي على سورية ليست مطروحة على جدول اجتماعات حلف الناتو هذا الأسبوع."
وحول صواريخ باتريوت أفاد المسؤول الذي طلب عدم كشف هويته بحسب الخارجية الأمريكية "بالنسبة لصواريخ باتريوت، وفي حال ما تم نشرها، فإن ذلك يهدف فقط إلى حماية الأجواء التركية كون أن تركيا عضو في حلف الناتو، وإذا ما أقدمت طائرة أو صاروخ ما على انتهاك الأجواء التركية، فإن هذه التجهيزات ستكون هناك لحماية أرضها وأجوائها."
وكانت نقلت عن مصدر أمريكي مطلع في شهر أكتوبر / تشرين الأول الماضي، وجود القوات الخاصة التابعة لوكالة المخابرات المركزية "سي.آي.إيه"، وعناصر "نيفي سيلز" ذات الشهرة في اصطياد وقتل بن لادن إلى جانب قوات الجيش المختصة بالعمليات الخاصة من فرقة الجيش الأمريكي رينجرز، الفوج 75 –المشاة المحمولة- (USASOC) المختصة بتحييد "أسلحة الدمار الشامل" في الأراضي الأردنية " لتأمين الأسلحة الكيماوية السورية وضمان عدم وقوعها في الأيدي الخطأ عند الحاجة."
وتؤكد وزارة الخارجية الأمريكية بانتظام "إننا قلنا في السابق إننا مستعدون دائماً للنظر في وسائل من شأنها مساعدة الشعب السوري" وهي اللغة التقليدية التي تستخدم قبيل التدخل المباشر بالشأن السوري.
وفي سياق متصل قال مسؤول في الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين إن مكتب الاتحاد في دمشق بصدد تقليص أنشطته هناك إلى الحد الأدنى بسبب الظروف الأمنية.
وقال متحدث باسم كاثرين اشتون مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ردا على سؤال من رويترز "قررت بعثة الاتحاد الأوروبي تقليص انشطتها في دمشق إلى الحد الأدنى بسبب الظروف الأمنية الحالية."
وللإدارة الخارجية بالاتحاد مكتب في دمشق ظل مفتوحا منذ بدأت الأزمة السورية وحتى الآن.