[bond]

سوق الأسهم يستهدف الانتقائية ويقوم على 3 جوانب

أكد رئيس لجنة الأوراق المالية التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة محمد النفيعي أن سوق الأسهم السعودية يمر حاليا بمرحلة تثبيت الاتجاه، واصفا هذه المرحلة بالمهمة كونها تسمح للمتداولين بترتيب أوراقهم الاستثمارية والمضاربية بعد موجة الصعود الجيد التي شهدها السوق.وقال: في الفترة الأخيرة تتباين آراء المتداولين حول ضرورة جني الأرباح أو استمرار الصعود مع زيادة مستويات التداولات الملاحظ، وبالتالي يكون تثبيت المرحلة الحالية للمؤشر من العوامل الإيجابية نسبيا لبث الثقة في قرار الاستثمار عبر تأكيد نقاط دعم للسوق والأسعار.وأوضح أن السوق حاليا يستهدف الانتقائية النسبية المبنية على ثلاثة جوانب أساسية، وقال: إن الجانب الأول يتثمل في التوقعات الخاصة بالربع الثالث، ومحاولات التحرك الاستباقي لبعض الشركات التي لها استهداف للأداء الجيد ماليا أو فنيا، أما الجانب الثاني فيكمن في القدرة على تحريك أكبر لحصة السيولة المضاربية في السوق وسط دوران السيولة الاستثمارية حول معدلاتها في حين يكون الجانب الثالث قائما على التصور النهائي لقرار فتح الأسواق للمستثمر الأجنبي، والقيود المفروضة على شراء المؤسسات الأجنبية لنوعية الشركات المساهمة المدرجة والقطاعات المتاحة للاستثمار وليس نسب الاستثمار في السوق والشركات.وعن قدرة المؤشر على تجاوز المستويات الحالية؛ أكد أن المؤشر العام لسوق الأسهم يستهدف بناء جسر من الثقة حول هذه المستويات، موضحا بأن تجاوز المؤشر للمستويات التي سجلها سابقا تتطلب منه الارتباط بالعوامل السابقة مع مستويات السيولة الداخلة والخارجة من السوق.يشار إلى أن سوق الأسهم شهد تذبذبات طوال الأسبوع الماضي، وهبط إلى ما دون 11 ألف نقطة قبل أن يعود ويرتفع من جديد.

[bond]

سوق الأسهم يستهدف الانتقائية ويقوم على 3 جوانب

أكد رئيس لجنة الأوراق المالية التابعة لغرفة تجارة وصناعة جدة محمد النفيعي أن سوق الأسهم السعودية يمر حاليا بمرحلة تثبيت الاتجاه، واصفا هذه المرحلة بالمهمة كونها تسمح للمتداولين بترتيب أوراقهم الاستثمارية والمضاربية بعد موجة الصعود الجيد التي شهدها السوق.وقال: في الفترة الأخيرة تتباين آراء المتداولين حول ضرورة جني الأرباح أو استمرار الصعود مع زيادة مستويات التداولات الملاحظ، وبالتالي يكون تثبيت المرحلة الحالية للمؤشر من العوامل الإيجابية نسبيا لبث الثقة في قرار الاستثمار عبر تأكيد نقاط دعم للسوق والأسعار.وأوضح أن السوق حاليا يستهدف الانتقائية النسبية المبنية على ثلاثة جوانب أساسية، وقال: إن الجانب الأول يتثمل في التوقعات الخاصة بالربع الثالث، ومحاولات التحرك الاستباقي لبعض الشركات التي لها استهداف للأداء الجيد ماليا أو فنيا، أما الجانب الثاني فيكمن في القدرة على تحريك أكبر لحصة السيولة المضاربية في السوق وسط دوران السيولة الاستثمارية حول معدلاتها في حين يكون الجانب الثالث قائما على التصور النهائي لقرار فتح الأسواق للمستثمر الأجنبي، والقيود المفروضة على شراء المؤسسات الأجنبية لنوعية الشركات المساهمة المدرجة والقطاعات المتاحة للاستثمار وليس نسب الاستثمار في السوق والشركات.وعن قدرة المؤشر على تجاوز المستويات الحالية؛ أكد أن المؤشر العام لسوق الأسهم يستهدف بناء جسر من الثقة حول هذه المستويات، موضحا بأن تجاوز المؤشر للمستويات التي سجلها سابقا تتطلب منه الارتباط بالعوامل السابقة مع مستويات السيولة الداخلة والخارجة من السوق.يشار إلى أن سوق الأسهم شهد تذبذبات طوال الأسبوع الماضي، وهبط إلى ما دون 11 ألف نقطة قبل أن يعود ويرتفع من جديد.