الموضوع: المؤشر العام
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-11-2014, 08:45 PM   #71
عبدالعزيزابوبدر
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 3,553
افتراضي رد: المؤشر العام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 001003 مشاهدة المشاركة
اللهم آمين ورفع قدرك وأعلى منزلتك في الدنيا والآخره

وجهة نظرك اللي انت ذكرت بعدم وصول سابك الى 197 الا بوصول المؤشر الى 16000 وربطك لها بهذي الطريقه مع المؤشر وبحسابتك اللي ذكرت تحترم
لكن حسابتك وطريقتك خاصه فيك وماشيكت عليها حقيقه ودقتها راجعه لك

وسابك

كانت تتداول ب 181 والمؤشر وقتها 11486 وبتاريخ 9 1 2008

وبالنسبه لي ولما ذكرته في مشاركاتي معكم هدف لسابك أن شاء الله 197 بتجيبه وبالنسبه لي شبه مؤكد
ومادمجته مع هدف المؤشر بالنسبه لي

اهنيك على دمجه

وعند 12000 اللي ذكرت بخرج من السوق ومايهمني اذا طلع بعدها حتى 1000 نقطه ومايطلعها ولايجيبها 1000 الزياده

وأن شاء الله ارجع وادخل من مستوى 5700 واقل خلال شهور بسيطه من وصولها والخروج عندها

وتعقيبا على مشاركتك بالنسبه لي مايهمني هدف سابك يهمني 12 المؤشر

مشاركاتي ( وجهة نظر )

وعندي سؤال ايش دواء العشق غير الوصل !

( سؤال خارج عالم المال والاسهم كله ) وابي جواب
بارك الله فيك ووفقك لكل خير ...
الان انتضحت الصورة...

جواب سؤالك...؟العشق مرض من أمراض القلب، وما أجمل ما قاله ابن القيم رحمه الله في الطب ‏النبوي عند الحديث عن هديه صلى الله عليه وسلم في علاج العشق.‏.
العشق مركب من أمرين : استحسان للمعشوق، وطمع في الوصول إليه، فمتى انتفى ‏أحدهما انتفى العشق، وقد أعيت علة العشق على كثير من العقلاء، وتكلم فيها بعضهم ‏بكلام يرغب عن ذكره إلى الصواب، ثم قال: والمقصود أن العشق لما كان مرضاً من ‏الأمراض، كان قابلاً للعلاج، وله أنواع من العلاج، فإن كان مما للعاشق سبيل إلى وصل ‏محبوبه شرعاً، فهو علاجه، كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ‏قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة ‏فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" فدل المحب على علاجين: أصلي ‏وبدلي، وأمره بالأصلي: وهو العلاج الذي وضع لهذا الداء، فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره ‏ما وجد إليه سبيلاً. وروى ابن ماجه في " سننه" عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لم نر للمتحابين مثل النكاح" … إلخ ما قال في زاد المعاد( ‏‏4/265) وعلى هذا فيمكننا أن نركز الكلام حول العشق في نقاط:‏
‏1- العشق مرض من أمراض القلب ولا بد من علاجه.‏
‏2- العشق منه حلال ومنه حرام كما قال ابن القيم رحمه الله (4/276) وسنوضح ذلك ‏فيما يلي:‏
‏3- من طرق العلاج للعشق بين الرجل والمرأة الزواج -إذا كان ممكناً- وهو أصل العلاج ‏وأنفعه.‏
4- إن كان لا يوجد سبيل لوصول العاشق إلى معشوقه قدراً أو شرعاً كأن تكون المرأة ‏متزوجة من غير العاشق، أو كان العشق بين اثنين لا يمكن زواجهما مثل: الزبال مع بنت ‏الملك…وهكذا، فمن علاجه كما يقول ابن القيم: إشعار نفسه اليأس منه فإن النفس متى يئست من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه.
5- فإن لم يزل مرض العشق مع اليأس فقد انحرف الطبع ‏انحرافاً شديداً فينتقل إلى علاج آخر، وهو علاج عقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا ‏مطمع في حصوله نوع من الجنون، وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، وروحه متعلقة ‏بالصعود إليها، والدوران معها في فلكها، وهذا معدود عند جميع العقلاء في زمرة ‏المجانين…‏
‏6- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، ولم تطاوعه لهذه المعالجة، فلينظر ما تجلب عليه هذه ‏الشهوة من مفاسد عاجلته، وما تمنعه من مصالحها. فإنها أجلب شيء لمفاسد الدنيا، وأعظم ‏شيء تعطيلاً لمصالحها، فإنها تحول بين العبد وبين رشده الذي هو ملاك أمره، وقوام ‏مصالحه.‏
‏7- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، فليتذكر قبائح المحبوب، وما يدعوه إلى النفرة عنه، فإنه ‏إن طلبها وتأملها، وجدها أضعاف محاسنه التي تدعوا إلى حبه، وليسأل جيرانه عما خفي ‏عليه منها، فإن المحاسن كما هي داعية الحب والإرادة، فالمساوئ داعية البغض والنفرة، ‏فليوازن بين الداعيين، وليحب أسبقهما وأقربهما منه باباً، ولا يكن ممن غره لون جمال على ‏جسم أبرص مجذوم، وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبح الفعل، وليعبر من حسن المنظر ‏والجسم إلى قبح المخبر والقلب.‏
‏8- وأخيراً كما يقول ابن القيم رحمه الله: فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا ‏صدق اللجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثاً به، ‏متضرعاً متذللاً، مستكيناً، فمتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم، ولا ‏يشبب بذكر المحبوب، ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فإنه يكون ظالماً متعدياً (زاد ‏المعاد في هدي خير العباد لابن القيم) (4/275).‏
أما قول ابن القيم رحمه الله بأن العشق منه حلال، ومنه حرام فبيانه: أن من العشق الحرام ‏عشق الرجل امرأة غيره، أو عشقه للمردان والبغايا. وأما الحلال فهو الذي يكون بين ‏الرجل وزوجته ولم يتجاوز حد الاعتدال، ولم يؤد إلى الوقوع في محرم أو ترك واجب من ‏واجبات الدين. وبناء على ذلك نقول: لا يجوز لك إرسال الرسائل إلى المحبوب لأنكما ‏أجنبيان عن بعضكما البعض، ولا تجوز المواصلة بينكما بأي طريقة أخرى، وإذا كنتما ‏تريدان الزواج فلماذا لا تقدمان عليه؟ فإما الزواج إذا كان ذلك ممكنا ، مع الصبر والتقى حتى يتم ذلك ، أو قطع الصلة دون تردد، فإذا كان تعلق الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل خارجاً ‏عن النفس، فلا يجوز أن يتخذ حجة لإقامة علاقة مع الطرف الآخر، أو مواصلته أو ‏مراسلته، ولكن إن كان يستطيع الزواج منه فليتقدم لخطبته، وليعجل وليستعن بالله، وإذا ‏كان لا يستطيع الزواج منه فليقطع صلته به تماماً، ولييأس منه تماماً كما تقدم، وليشغل ‏نفسه بما ينفعه في دينه ودنياه. ونسأل الله أن يصرف عنه هذا التعلق الذي لا فائدة منه ولا ‏جدوى، وأن يعوضه عن ذلك بالحلال.‏
عبدالعزيزابوبدر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #71  
قديم 29-11-2014 , 08:45 PM
عبدالعزيزابوبدر عبدالعزيزابوبدر غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jul 2014
المشاركات: 3,553
افتراضي رد: المؤشر العام

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة 001003 مشاهدة المشاركة
اللهم آمين ورفع قدرك وأعلى منزلتك في الدنيا والآخره

وجهة نظرك اللي انت ذكرت بعدم وصول سابك الى 197 الا بوصول المؤشر الى 16000 وربطك لها بهذي الطريقه مع المؤشر وبحسابتك اللي ذكرت تحترم
لكن حسابتك وطريقتك خاصه فيك وماشيكت عليها حقيقه ودقتها راجعه لك

وسابك

كانت تتداول ب 181 والمؤشر وقتها 11486 وبتاريخ 9 1 2008

وبالنسبه لي ولما ذكرته في مشاركاتي معكم هدف لسابك أن شاء الله 197 بتجيبه وبالنسبه لي شبه مؤكد
ومادمجته مع هدف المؤشر بالنسبه لي

اهنيك على دمجه

وعند 12000 اللي ذكرت بخرج من السوق ومايهمني اذا طلع بعدها حتى 1000 نقطه ومايطلعها ولايجيبها 1000 الزياده

وأن شاء الله ارجع وادخل من مستوى 5700 واقل خلال شهور بسيطه من وصولها والخروج عندها

وتعقيبا على مشاركتك بالنسبه لي مايهمني هدف سابك يهمني 12 المؤشر

مشاركاتي ( وجهة نظر )

وعندي سؤال ايش دواء العشق غير الوصل !

( سؤال خارج عالم المال والاسهم كله ) وابي جواب
بارك الله فيك ووفقك لكل خير ...
الان انتضحت الصورة...

جواب سؤالك...؟العشق مرض من أمراض القلب، وما أجمل ما قاله ابن القيم رحمه الله في الطب ‏النبوي عند الحديث عن هديه صلى الله عليه وسلم في علاج العشق.‏.
العشق مركب من أمرين : استحسان للمعشوق، وطمع في الوصول إليه، فمتى انتفى ‏أحدهما انتفى العشق، وقد أعيت علة العشق على كثير من العقلاء، وتكلم فيها بعضهم ‏بكلام يرغب عن ذكره إلى الصواب، ثم قال: والمقصود أن العشق لما كان مرضاً من ‏الأمراض، كان قابلاً للعلاج، وله أنواع من العلاج، فإن كان مما للعاشق سبيل إلى وصل ‏محبوبه شرعاً، فهو علاجه، كما ثبت في الصحيحين من حديث ابن مسعود رضي الله عنه ‏قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة ‏فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء" فدل المحب على علاجين: أصلي ‏وبدلي، وأمره بالأصلي: وهو العلاج الذي وضع لهذا الداء، فلا ينبغي العدول عنه إلى غيره ‏ما وجد إليه سبيلاً. وروى ابن ماجه في " سننه" عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي ‏صلى الله عليه وسلم أنه قال: "لم نر للمتحابين مثل النكاح" … إلخ ما قال في زاد المعاد( ‏‏4/265) وعلى هذا فيمكننا أن نركز الكلام حول العشق في نقاط:‏
‏1- العشق مرض من أمراض القلب ولا بد من علاجه.‏
‏2- العشق منه حلال ومنه حرام كما قال ابن القيم رحمه الله (4/276) وسنوضح ذلك ‏فيما يلي:‏
‏3- من طرق العلاج للعشق بين الرجل والمرأة الزواج -إذا كان ممكناً- وهو أصل العلاج ‏وأنفعه.‏
4- إن كان لا يوجد سبيل لوصول العاشق إلى معشوقه قدراً أو شرعاً كأن تكون المرأة ‏متزوجة من غير العاشق، أو كان العشق بين اثنين لا يمكن زواجهما مثل: الزبال مع بنت ‏الملك…وهكذا، فمن علاجه كما يقول ابن القيم: إشعار نفسه اليأس منه فإن النفس متى يئست من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه.
5- فإن لم يزل مرض العشق مع اليأس فقد انحرف الطبع ‏انحرافاً شديداً فينتقل إلى علاج آخر، وهو علاج عقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا ‏مطمع في حصوله نوع من الجنون، وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، وروحه متعلقة ‏بالصعود إليها، والدوران معها في فلكها، وهذا معدود عند جميع العقلاء في زمرة ‏المجانين…‏
‏6- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، ولم تطاوعه لهذه المعالجة، فلينظر ما تجلب عليه هذه ‏الشهوة من مفاسد عاجلته، وما تمنعه من مصالحها. فإنها أجلب شيء لمفاسد الدنيا، وأعظم ‏شيء تعطيلاً لمصالحها، فإنها تحول بين العبد وبين رشده الذي هو ملاك أمره، وقوام ‏مصالحه.‏
‏7- فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، فليتذكر قبائح المحبوب، وما يدعوه إلى النفرة عنه، فإنه ‏إن طلبها وتأملها، وجدها أضعاف محاسنه التي تدعوا إلى حبه، وليسأل جيرانه عما خفي ‏عليه منها، فإن المحاسن كما هي داعية الحب والإرادة، فالمساوئ داعية البغض والنفرة، ‏فليوازن بين الداعيين، وليحب أسبقهما وأقربهما منه باباً، ولا يكن ممن غره لون جمال على ‏جسم أبرص مجذوم، وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبح الفعل، وليعبر من حسن المنظر ‏والجسم إلى قبح المخبر والقلب.‏
‏8- وأخيراً كما يقول ابن القيم رحمه الله: فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا ‏صدق اللجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثاً به، ‏متضرعاً متذللاً، مستكيناً، فمتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم، ولا ‏يشبب بذكر المحبوب، ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فإنه يكون ظالماً متعدياً (زاد ‏المعاد في هدي خير العباد لابن القيم) (4/275).‏
أما قول ابن القيم رحمه الله بأن العشق منه حلال، ومنه حرام فبيانه: أن من العشق الحرام ‏عشق الرجل امرأة غيره، أو عشقه للمردان والبغايا. وأما الحلال فهو الذي يكون بين ‏الرجل وزوجته ولم يتجاوز حد الاعتدال، ولم يؤد إلى الوقوع في محرم أو ترك واجب من ‏واجبات الدين. وبناء على ذلك نقول: لا يجوز لك إرسال الرسائل إلى المحبوب لأنكما ‏أجنبيان عن بعضكما البعض، ولا تجوز المواصلة بينكما بأي طريقة أخرى، وإذا كنتما ‏تريدان الزواج فلماذا لا تقدمان عليه؟ فإما الزواج إذا كان ذلك ممكنا ، مع الصبر والتقى حتى يتم ذلك ، أو قطع الصلة دون تردد، فإذا كان تعلق الرجل بالمرأة أو المرأة بالرجل خارجاً ‏عن النفس، فلا يجوز أن يتخذ حجة لإقامة علاقة مع الطرف الآخر، أو مواصلته أو ‏مراسلته، ولكن إن كان يستطيع الزواج منه فليتقدم لخطبته، وليعجل وليستعن بالله، وإذا ‏كان لا يستطيع الزواج منه فليقطع صلته به تماماً، ولييأس منه تماماً كما تقدم، وليشغل ‏نفسه بما ينفعه في دينه ودنياه. ونسأل الله أن يصرف عنه هذا التعلق الذي لا فائدة منه ولا ‏جدوى، وأن يعوضه عن ذلك بالحلال.‏
رد مع اقتباس