عرض مشاركة واحدة
قديم 29-01-2015, 08:33 PM   #1
سعودي طيب القلب
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 150
افتراضي اكثروا من قول (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المصطفى
إخواني أبناء الإسلام والمسلمين
هذا دعاء اذكر به نفسي وإخواني يقوله المظلوم على كل ظالم باغي طاغي فاجر معتد مريب ليقتص الله من الظالم مها بلغ من القوة والجبروت فأكثروا من هذا الدعاء على من ظلمكم وآذاكم فالله قريب مجيب دعوة من دعاه
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : " وعزتي وجلالي لأنصرن من لا حيلة له حتى يتعجب له أصحاب الحيل !
اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب يقول الله تعالى : ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)
فأكثروا من قول (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) قالها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام حين أُلقي في النار، فجَعَلَ اللهُ النارَ برداً وسلاماً عليه، (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدَاً وَسَلَامَاً عَلَى إِبْرَاهِيمَ)، فلا يمكن لشيء أن ينفع أو يضر إلا بإذن الله تعالى، فالله هو الذي جعل النار محرقة فهي لا تحرق بذاتها، فإذا أراد لها أن تكون برداً وسلاماً صارت كذلك، قال ابن عباس: (لو لم يتبع بردها سلاماً لمات إبراهيم من شدَّة بردها) فالله الذي جعل النار برداً سلاماً هو الذي يجعل المِحَن مِنَحاً وعطايا، ويجعل الفقرَ والحاجةَ سعةً وغنى، ويجعل الهمومَ والأحزانَ أفراحاً ومسرَّات، ويجعل المنعَ عطاءً ورحمةً، وهذا كلُّه لمن توكَّل على الله تعالى وأيقن به وأحسن الظن بالله سبحانه. (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). (حَسْبُنَا اللهُ) أي الله كافينا، (وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)، لمن وَكَل حاجته إليه وتوكل في قضائها عليه. فماذا كان جزاؤهم: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ). لقد انتصروا عندما أيقنوا أنَّ الله معهم فتوكلوا عليه، وعلموا أنَّ النصر من عند الله، (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى). قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ)، فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه، فالله بالغ أمره. فما قدَّر الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالتوكُّل عليه هو توكُّل على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد. والتوكل أن يوقن العبد بكفاية الربِّ، قال الجنيد: (التوكل هو سُكُون الْقَلْب إِلَى مَوْعُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)، وقال بعضهم: (التوكل هو علم القلب بكفاية الربِّ للعبد). ومتى كان العَبْدُ حَسَنَ الظنِّ بالله، حَسَنَ الرجاءِ له، صادقَ التوكُّلِ عليه : فإن اللهَ لا يخيب أمله فيه، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

اما بالنسبة لي فاقول
اللهم إني أُشهدك أني قد سامحت وعفوت عن كل من إغتابني أو شتمني أو آذاني أو نال مني أو أساء لي سراً أو علانيةً اللهم اني عفوت عن عبادك من أجل مرضاتك فاجعل لي مخرجا أن يعفو عبادك عني . اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما عليَّ.اللهم اني أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين
اخوكم ابو سالم
مكة المكرمة
سعودي طيب القلب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 29-01-2015 , 08:33 PM
سعودي طيب القلب سعودي طيب القلب غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 150
افتراضي اكثروا من قول (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)

حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة على النبي المصطفى
إخواني أبناء الإسلام والمسلمين
هذا دعاء اذكر به نفسي وإخواني يقوله المظلوم على كل ظالم باغي طاغي فاجر معتد مريب ليقتص الله من الظالم مها بلغ من القوة والجبروت فأكثروا من هذا الدعاء على من ظلمكم وآذاكم فالله قريب مجيب دعوة من دعاه
يقول الله عز وجل في الحديث القدسي : " وعزتي وجلالي لأنصرن من لا حيلة له حتى يتعجب له أصحاب الحيل !
اتقوا دعوة المظلوم فإنها ليس بينها وبين الله حجاب يقول الله تعالى : ( وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين)
فأكثروا من قول (حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ) قالها إبراهيمُ عليه الصلاة والسلام حين أُلقي في النار، فجَعَلَ اللهُ النارَ برداً وسلاماً عليه، (قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدَاً وَسَلَامَاً عَلَى إِبْرَاهِيمَ)، فلا يمكن لشيء أن ينفع أو يضر إلا بإذن الله تعالى، فالله هو الذي جعل النار محرقة فهي لا تحرق بذاتها، فإذا أراد لها أن تكون برداً وسلاماً صارت كذلك، قال ابن عباس: (لو لم يتبع بردها سلاماً لمات إبراهيم من شدَّة بردها) فالله الذي جعل النار برداً سلاماً هو الذي يجعل المِحَن مِنَحاً وعطايا، ويجعل الفقرَ والحاجةَ سعةً وغنى، ويجعل الهمومَ والأحزانَ أفراحاً ومسرَّات، ويجعل المنعَ عطاءً ورحمةً، وهذا كلُّه لمن توكَّل على الله تعالى وأيقن به وأحسن الظن بالله سبحانه. (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانَاً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ). (حَسْبُنَا اللهُ) أي الله كافينا، (وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)، لمن وَكَل حاجته إليه وتوكل في قضائها عليه. فماذا كان جزاؤهم: (فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللهِ وَاللهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ). لقد انتصروا عندما أيقنوا أنَّ الله معهم فتوكلوا عليه، وعلموا أنَّ النصر من عند الله، (فَلَمْ تَقْتُلُوهُمْ وَلَكِنَّ اللهَ قَتَلَهُمْ وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللهَ رَمَى). قال تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ، إِنَّ اللَّهَ بالِغُ أَمْرِهِ)، فمن يتوكل على الله يكفيه ما أهمه، فالله بالغ أمره. فما قدَّر الله كان، وما لم يشأ لم يكن، فالتوكُّل عليه هو توكُّل على القويِّ القادر الفعَّال لما يريد. والتوكل أن يوقن العبد بكفاية الربِّ، قال الجنيد: (التوكل هو سُكُون الْقَلْب إِلَى مَوْعُودِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ)، وقال بعضهم: (التوكل هو علم القلب بكفاية الربِّ للعبد). ومتى كان العَبْدُ حَسَنَ الظنِّ بالله، حَسَنَ الرجاءِ له، صادقَ التوكُّلِ عليه : فإن اللهَ لا يخيب أمله فيه، فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل، ولا يضيع عمل عامل
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ

اما بالنسبة لي فاقول
اللهم إني أُشهدك أني قد سامحت وعفوت عن كل من إغتابني أو شتمني أو آذاني أو نال مني أو أساء لي سراً أو علانيةً اللهم اني عفوت عن عبادك من أجل مرضاتك فاجعل لي مخرجا أن يعفو عبادك عني . اللهم أنت السميع العليم تعلم ما بي وما عليَّ.اللهم اني أرجو نجاةً مما أنا فيه وأنت أرحم الراحمين
اخوكم ابو سالم
مكة المكرمة
رد مع اقتباس