[الهاشميه4]

نعم ملكه لم تهز عرشها الاقدار وبقدر ما اخذت من المنح وعطايا الله بقدر ما احتسبت

وصبرت ولاتنسو محمد سنعود اليه بعد رحله طويله نوعا ما في ادغال غابة هذه الام

الفريده وبعد الصبر يأتي الفرج ويحل قادم جديد وهبه الله جمالا فاتنا فرح لها من حولها

بعد ان تاقت نفسها الحنونه لصغير يمرح معه اخواه وهدية الله اصبحت مضاعفه حيث وهب

لها مولود رابع ولم يكمل السنتان وتحتل الاميره نوره المركز الأول بين اربعه من الذكور

وحيل لها النصيب الوافر من الدلال والتدليل لكونها البنت الوحيده بينهم

وفي عشية ذات يوم يفجع الحي وأم بولدها حين اقتربت عصفوره طائره خافضة جناحها

لتقع على الصبي الصغير الذي يحمل الترتيب الثالث وتنقر عينه نقرة أخرجت عينه من مكأنها

وياله من مصاب جلل هرعا والديه المسكنين لتنقل به من مشفى لاخر ولا أمل فقدها

نعم فقد احدى حبيبته وهو طفلا . ... وياقلب تلك الأم وهي ترى عينه غايره بعد ان أخرجت

في حادث لا يصدق ولو رأيته بعينك وأخذت تبحث عن تجميل لعين ابنها وليس لها إلا المراكز

الصحيه الاهليه والمبلغ لايتوفر وليس بستطاعتها إجاده ولو بعد حين وتم التنسيق مع اخيها

لتعالجه بأسم ابنه في المستشفى العسكري بالتحايل على النظام ويلها من مخاطره

ومن الله عليها وضعت له عين صناعيه لتجميل مكان عينه فرقت قلبها لاتحتمل ذاك المنظر

لفلذة كبدها .

وعاد الهدؤ للبيت مجدا وتكبر نوره وتتعلق بأمها وترفض اللعب مع الصغار

ويحق لها ان تشغف بأمها العظيمه ولكن الامر تعدى مرحلة الشغف الى ( الوله )

حيث رفضت المدرسه ولم يستطع احد من المحيطين اقناعها بها ولا حتى صغار اقاربها

لم تعر اي اهتمام لهم ولومن باب الغيره في حمل حقيبة المدرسه ودآبت في مساعدة

امها وهي لم تبلغ ربيعها الثامن وجعلت من نفسها ام ثانيه للشقائها الصغار وغرق

البيت في حب نوره الجميع الاب. ... الام. ... محمد. ... واخاها الاكبر. ... يدلل نور ويغدق عليها الحنان

والعطايا وكل ذلك لم يحرك كوامن الطفوله ولا الدلال لديها ولم يفسدها المبالغه

في العطاء بل عزز من عطائها واصبحت الأم تشعر بسعاده عارمه ووقت يسمح لها

بتواصل مع اهلها واقاربها لن نوره تغطي الفراغ وتعمل ربما مالم تسطعيه فتاة

العشرين ولكن. ... ولكن !!




تابببببببببببع

[الهاشميه4]

نعم ملكه لم تهز عرشها الاقدار وبقدر ما اخذت من المنح وعطايا الله بقدر ما احتسبت

وصبرت ولاتنسو محمد سنعود اليه بعد رحله طويله نوعا ما في ادغال غابة هذه الام

الفريده وبعد الصبر يأتي الفرج ويحل قادم جديد وهبه الله جمالا فاتنا فرح لها من حولها

بعد ان تاقت نفسها الحنونه لصغير يمرح معه اخواه وهدية الله اصبحت مضاعفه حيث وهب

لها مولود رابع ولم يكمل السنتان وتحتل الاميره نوره المركز الأول بين اربعه من الذكور

وحيل لها النصيب الوافر من الدلال والتدليل لكونها البنت الوحيده بينهم

وفي عشية ذات يوم يفجع الحي وأم بولدها حين اقتربت عصفوره طائره خافضة جناحها

لتقع على الصبي الصغير الذي يحمل الترتيب الثالث وتنقر عينه نقرة أخرجت عينه من مكأنها

وياله من مصاب جلل هرعا والديه المسكنين لتنقل به من مشفى لاخر ولا أمل فقدها

نعم فقد احدى حبيبته وهو طفلا . ... وياقلب تلك الأم وهي ترى عينه غايره بعد ان أخرجت

في حادث لا يصدق ولو رأيته بعينك وأخذت تبحث عن تجميل لعين ابنها وليس لها إلا المراكز

الصحيه الاهليه والمبلغ لايتوفر وليس بستطاعتها إجاده ولو بعد حين وتم التنسيق مع اخيها

لتعالجه بأسم ابنه في المستشفى العسكري بالتحايل على النظام ويلها من مخاطره

ومن الله عليها وضعت له عين صناعيه لتجميل مكان عينه فرقت قلبها لاتحتمل ذاك المنظر

لفلذة كبدها .

وعاد الهدؤ للبيت مجدا وتكبر نوره وتتعلق بأمها وترفض اللعب مع الصغار

ويحق لها ان تشغف بأمها العظيمه ولكن الامر تعدى مرحلة الشغف الى ( الوله )

حيث رفضت المدرسه ولم يستطع احد من المحيطين اقناعها بها ولا حتى صغار اقاربها

لم تعر اي اهتمام لهم ولومن باب الغيره في حمل حقيبة المدرسه ودآبت في مساعدة

امها وهي لم تبلغ ربيعها الثامن وجعلت من نفسها ام ثانيه للشقائها الصغار وغرق

البيت في حب نوره الجميع الاب. ... الام. ... محمد. ... واخاها الاكبر. ... يدلل نور ويغدق عليها الحنان

والعطايا وكل ذلك لم يحرك كوامن الطفوله ولا الدلال لديها ولم يفسدها المبالغه

في العطاء بل عزز من عطائها واصبحت الأم تشعر بسعاده عارمه ووقت يسمح لها

بتواصل مع اهلها واقاربها لن نوره تغطي الفراغ وتعمل ربما مالم تسطعيه فتاة

العشرين ولكن. ... ولكن !!




تابببببببببببع