عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2015, 02:33 PM   #28
الهاشميه4
كاتبة قديرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي رد: سلوكيات ***من قصص واقعيه *** الجزء الثالث

5



هل هي معجزه هل هي كرامة ألهيه ؟؟ فنحاول نفهم الأمر. .. المعجزه انتهت

بموت الرسول صلى الله عليه وسلم والكرامه يعطيها الله عباده الصالحون. ..

وهذه سصنفها منح ربانيه لأهل الرحمة والعطف وقمة الهدى والايمان ان

يجسد المسلم هذا السلوك في حياته لن الأسلام دين الرحمه والإخاء

فتلك الأم ما برحت عن ابنتها وليس لها من الامر شيء فهي لايسمح

لها إلا بدقائق معدوده للزياره وتجد ان ألامل ينبض في قلبها وتحث الخطاء

لتراقبها بل تكاد تكون بجانبها لا يفصل بينهما إلا الحاجز الزجاجي . تخشى ان

تفيق ولاتجدها وعبثا محاولت اقاربها لها بقناعها بالرجوع للبيت وانهم

سيحلون مكانها ريثما تعود تكرر المحاولات الكثيره أجدت نفعا واشترطت

عليهم مده قصيره ترى أولادها ويعدوها الى حيث نوره

لم تمضي إلا دقائق وهي في السيارة إلا والهاتف يرمز برقم المشفى

واستقبل الرجل الاتصال وان نوره الى رحمة الله

لم يخبرها بشيء ولكن هي احست بفطرة أمومتها ويبدو ان الموت الذي

كان جاثم على نوره يتحين فرصه لينتزعها دون ان يعذب امها وهي ترقبها

ويفتت كبدها حزنا على فراق اميرتها وابنتها الباره. .. على صديقتها المخلصه

على فتاة 19 ربيعا ..... على نسمة البيت وبهجته .

انتقل الخبر رحيلها ورغم انها قد شوهدت على فراش الموت إلا ان الخبر لم يكن

ليصدق فهي لم تكن فتاة عاديه كاغيرها من بنات زمنها لقد تزينت بحليه لا تباع

في متاجر الحلي هي من نحتها وشكلها مكتسبه تلك المهاره من امها الصايغه

المشهوره من بين كثير من النسوه نعم نعم انها صايغة المشاعر والعواطف الذهيبه

نثرتها مثل اللؤلو يثير لمعانه وبيرقه العيون وتشغف به القلوب .

كم كان فراق تلك الباره بوالديها المولعه بحب اسرتها مؤلما وقاسيا على والدها

الذي هجر دخول بيته لان كل زوايه تبكي نوره وكذى الحال مع أخوانها اما والدتها

بيت الحنان فلم تكن كما تثاقلت نفسي هم وقوع المصاب عليها فهي شمعه انثويه

مضئيه تحترق لتنير المكان. ...... عطر فواح ينثر عبقه ليسعد به الناس

أتاها اتصال هاتفي من احدى قريباتي في وقت حاط بها المعزون منهم القادمون

والذاهبون وهي تتلقى الاتصال وتبدؤه كاعادتها بالترحيب والسؤال عن افرد الاسره

بسمائهم ثم تحمد الله على قضاؤه وقدره ولاتشكي من حزن بداخلها وهي تتفطر

وتدارك ذلك وتعبر عن قلقها على أسرتها من قسوة الفراق وألم المصاب

.... فزعت كوابيس الليل. .... عظيمة هي تلك الام

عندها نهض محمد ونفض عنه خذلان الشيطان وحث نفسه على طاعة

الله بالتقرب من امه وملازمتها وتصبيرها فهو اب ويعرف مكانة الولد

مر شهر شهرين ثلاثه وذكرى نوره لاتزال كما تكون فارقتهم البارحه

لكن عاصفه قدريه أخرى اتاحت لهم مساحه راحة من ألم الاحزان حيث

الحادث المروع دفن تحت الثرى على اثره ابن جارهم وهو في 18من

عمره احدث ضجه جعلت منهم عون لمواساة جارهم لطالما

ذاقوا حرقة الفراق

وسكنت قلوب نواحب نوره إلا من الرؤيا والمنامات فقد تكون حديث نفس

بالنهار يسترجع في الليل

لكن ثمة رؤيا لقريبه في الحي تخبر عن منام رأت فيه نوره تنكس البيت

استعداد لزائر من الأسره .... من هو هذا الزائر ياترى

وهل يفتى الحلم على ظاهره ؟؟
الهاشميه4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #28  
قديم 18-04-2015 , 02:33 PM
الهاشميه4 الهاشميه4 غير متواجد حالياً
كاتبة قديرة
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي رد: سلوكيات ***من قصص واقعيه *** الجزء الثالث

5



هل هي معجزه هل هي كرامة ألهيه ؟؟ فنحاول نفهم الأمر. .. المعجزه انتهت

بموت الرسول صلى الله عليه وسلم والكرامه يعطيها الله عباده الصالحون. ..

وهذه سصنفها منح ربانيه لأهل الرحمة والعطف وقمة الهدى والايمان ان

يجسد المسلم هذا السلوك في حياته لن الأسلام دين الرحمه والإخاء

فتلك الأم ما برحت عن ابنتها وليس لها من الامر شيء فهي لايسمح

لها إلا بدقائق معدوده للزياره وتجد ان ألامل ينبض في قلبها وتحث الخطاء

لتراقبها بل تكاد تكون بجانبها لا يفصل بينهما إلا الحاجز الزجاجي . تخشى ان

تفيق ولاتجدها وعبثا محاولت اقاربها لها بقناعها بالرجوع للبيت وانهم

سيحلون مكانها ريثما تعود تكرر المحاولات الكثيره أجدت نفعا واشترطت

عليهم مده قصيره ترى أولادها ويعدوها الى حيث نوره

لم تمضي إلا دقائق وهي في السيارة إلا والهاتف يرمز برقم المشفى

واستقبل الرجل الاتصال وان نوره الى رحمة الله

لم يخبرها بشيء ولكن هي احست بفطرة أمومتها ويبدو ان الموت الذي

كان جاثم على نوره يتحين فرصه لينتزعها دون ان يعذب امها وهي ترقبها

ويفتت كبدها حزنا على فراق اميرتها وابنتها الباره. .. على صديقتها المخلصه

على فتاة 19 ربيعا ..... على نسمة البيت وبهجته .

انتقل الخبر رحيلها ورغم انها قد شوهدت على فراش الموت إلا ان الخبر لم يكن

ليصدق فهي لم تكن فتاة عاديه كاغيرها من بنات زمنها لقد تزينت بحليه لا تباع

في متاجر الحلي هي من نحتها وشكلها مكتسبه تلك المهاره من امها الصايغه

المشهوره من بين كثير من النسوه نعم نعم انها صايغة المشاعر والعواطف الذهيبه

نثرتها مثل اللؤلو يثير لمعانه وبيرقه العيون وتشغف به القلوب .

كم كان فراق تلك الباره بوالديها المولعه بحب اسرتها مؤلما وقاسيا على والدها

الذي هجر دخول بيته لان كل زوايه تبكي نوره وكذى الحال مع أخوانها اما والدتها

بيت الحنان فلم تكن كما تثاقلت نفسي هم وقوع المصاب عليها فهي شمعه انثويه

مضئيه تحترق لتنير المكان. ...... عطر فواح ينثر عبقه ليسعد به الناس

أتاها اتصال هاتفي من احدى قريباتي في وقت حاط بها المعزون منهم القادمون

والذاهبون وهي تتلقى الاتصال وتبدؤه كاعادتها بالترحيب والسؤال عن افرد الاسره

بسمائهم ثم تحمد الله على قضاؤه وقدره ولاتشكي من حزن بداخلها وهي تتفطر

وتدارك ذلك وتعبر عن قلقها على أسرتها من قسوة الفراق وألم المصاب

.... فزعت كوابيس الليل. .... عظيمة هي تلك الام

عندها نهض محمد ونفض عنه خذلان الشيطان وحث نفسه على طاعة

الله بالتقرب من امه وملازمتها وتصبيرها فهو اب ويعرف مكانة الولد

مر شهر شهرين ثلاثه وذكرى نوره لاتزال كما تكون فارقتهم البارحه

لكن عاصفه قدريه أخرى اتاحت لهم مساحه راحة من ألم الاحزان حيث

الحادث المروع دفن تحت الثرى على اثره ابن جارهم وهو في 18من

عمره احدث ضجه جعلت منهم عون لمواساة جارهم لطالما

ذاقوا حرقة الفراق

وسكنت قلوب نواحب نوره إلا من الرؤيا والمنامات فقد تكون حديث نفس

بالنهار يسترجع في الليل

لكن ثمة رؤيا لقريبه في الحي تخبر عن منام رأت فيه نوره تنكس البيت

استعداد لزائر من الأسره .... من هو هذا الزائر ياترى

وهل يفتى الحلم على ظاهره ؟؟
رد مع اقتباس