عرض مشاركة واحدة
قديم 01-06-2015, 03:23 PM   #1
salehv
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 1,072
افتراضي قصة واقعية حدثت لي للعظة والعبرة لكم ((((يا من فرطت في)))))

& بر والديك &نصيحة تلذذ بهاذين البابين قبل أن يفوتك القطار وتشعر بالندم والحزن والاسى و.....

*******لا تقم بالتسويف بادر الان بسرعة قبل ان يغلق احد البابين واذا فات الفوت ما ينفع الصوت والبكاء

*******امي توفاها الله قبل خمسة ايام فجأة اثر حادث مروري (أسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ويكتب لها كل خير فيما بعد هذة الحياة الدنيا الدنيئة)

*******والله اني معلم عمري الان قرابة الثلاثين إلا سنة ونصف تقريبا اشعر بالضياع كيف لا وقد كانت لي الموجه والمرشد والناصح كيف لا وقد كانت مدرسة في تعليمنا وارشادنا والالحاح علينا بكل خير وتحذيرنا من كل ما فيه شر ....

تدرون ما الذي يواسيني في مصيبتي العظيمة ذكر كل من عرف امي بالخير كانت متسامحة حتى مع من أساء لها وتعلمنا وتقول بيضوا قلوبكم يبيض الله وجوهكم

*******تدرون ما عزائي في مصيبتي اني كنت اقرب اخواني واخواتي إلى قلب امي فكانت تعترف دائما بكثر حبها لي وانني افوق في ذلك اخوتي .. كنت اجلس معها جل وقتي وامازحها واقبل يدها ورجلها (وكانت رجلها الطاهرة الذ مكن اقبلها فيه) وظهرها ورأسها وصدرها وكنت كثير الجدال معها في سبيل راحتها فكنت اتجادل معها كي تجلس في البيت مرتاحة ونحن من نخدمها


*******ذنبي الكبير الذي يؤنبني والذي اوجع قلبي واتعبني وحرمني النوم كانت امي تطلب حلقة الخضار وكنت لا اخذها فيه ابدا لأن امي ومن واقع تجاربي معها إذا ذهبت معي دائما إلى السوق تبادر إلى الحساب على المشتريات وانا لا اريد ذلك اريد البر بأمي بدفع حساب المشتريات((((والله يا اخوان ان أتألم الم ما يعلم به إلا الله على هذا الذنب الكبير

فدعواتكم ان ييزيل الله المي ويخفف عني


****** امي اوصتني انا واختي التي استدعتها في اخر ليلة قبل وفاتها
وتعترف انها تحبني حبا يفوق كل اخوتي



*******قلبي معلق في قلب امي والعكس ايضا بشكل كبير جدا امي في يوم وفاتها الساعة الحادية عشر ونصف تقريبا اتت إلي في غرفتي ونظرت محدقة إلي نظرها نظرة وداع يكسوها الصمت قمت بسؤالها امي هل انت مريضة اجابتني بلا وانصرفت إلى المطبخ كي تقوم بتجهيز القهوة لأبي ثم اجتمعا هي وابي متقابلان لشرب القهوة انتابني شعور كبير بالقلق على امي ذهبت إليها هي وابي فقلت لهما اجلا السفر إلى الغد فرفضت امي وقالت أريد ان اتنفس اريد ان ارتاح اريد أن اذهب وابقى لوحدي لوحدي وتقول لابي حتى انت ارجع إلى أولادك وبناتك وستلحقوتي فيما بعد اريد ان اتمشى اريد اريد أن التقي بإحبابي فانصرفت ورجعت اقول لامي وابي تكفون خلوا السفرة غدا قلبي ما هو مرتاح من هذة السفرة فأبوا ثم انصرفت إلى غرفتي وشعور بالقلق ينتابني من هذة السفرة ثم خرجت إلأى غرفه ابي الذي اخذ في تبديل ملابسه للذهاب لتغيير زيت السيارة فطلبت منه بتكفى يا أبي اجل السفر للغد فرفض نزولا عند رغبة امي ذهبت إلى غرفتي وانا اشعر بالارهاق والتعب الشديد للنوم فأنا كنت قد سافرت ذهابا وايابا في ذلك اليوم والحمد لله على كل حال توفيت امي بعد صلاة العصر اثناء سفرها في ذلك اليوم وعاد ابي واخي الصغير سالمين معافيين


رحمك الله يا أمي رحمة واسعة وتجاوز وغفر لك وأسأله سبحانه وتعالى ان تكوني من اهل قوله تعالى (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))

*********والله يا أخوان ان خسارة الدنيا بكل كنوزها لا تساوي أمام خسارة احد الوالدين شيئا


تكفون ادعوا لها بالرحمة
salehv غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 01-06-2015 , 03:23 PM
salehv salehv غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2014
المشاركات: 1,072
افتراضي قصة واقعية حدثت لي للعظة والعبرة لكم ((((يا من فرطت في)))))

& بر والديك &نصيحة تلذذ بهاذين البابين قبل أن يفوتك القطار وتشعر بالندم والحزن والاسى و.....

*******لا تقم بالتسويف بادر الان بسرعة قبل ان يغلق احد البابين واذا فات الفوت ما ينفع الصوت والبكاء

*******امي توفاها الله قبل خمسة ايام فجأة اثر حادث مروري (أسأل الله أن يغفر لها ويرحمها ويكتب لها كل خير فيما بعد هذة الحياة الدنيا الدنيئة)

*******والله اني معلم عمري الان قرابة الثلاثين إلا سنة ونصف تقريبا اشعر بالضياع كيف لا وقد كانت لي الموجه والمرشد والناصح كيف لا وقد كانت مدرسة في تعليمنا وارشادنا والالحاح علينا بكل خير وتحذيرنا من كل ما فيه شر ....

تدرون ما الذي يواسيني في مصيبتي العظيمة ذكر كل من عرف امي بالخير كانت متسامحة حتى مع من أساء لها وتعلمنا وتقول بيضوا قلوبكم يبيض الله وجوهكم

*******تدرون ما عزائي في مصيبتي اني كنت اقرب اخواني واخواتي إلى قلب امي فكانت تعترف دائما بكثر حبها لي وانني افوق في ذلك اخوتي .. كنت اجلس معها جل وقتي وامازحها واقبل يدها ورجلها (وكانت رجلها الطاهرة الذ مكن اقبلها فيه) وظهرها ورأسها وصدرها وكنت كثير الجدال معها في سبيل راحتها فكنت اتجادل معها كي تجلس في البيت مرتاحة ونحن من نخدمها


*******ذنبي الكبير الذي يؤنبني والذي اوجع قلبي واتعبني وحرمني النوم كانت امي تطلب حلقة الخضار وكنت لا اخذها فيه ابدا لأن امي ومن واقع تجاربي معها إذا ذهبت معي دائما إلى السوق تبادر إلى الحساب على المشتريات وانا لا اريد ذلك اريد البر بأمي بدفع حساب المشتريات((((والله يا اخوان ان أتألم الم ما يعلم به إلا الله على هذا الذنب الكبير

فدعواتكم ان ييزيل الله المي ويخفف عني


****** امي اوصتني انا واختي التي استدعتها في اخر ليلة قبل وفاتها
وتعترف انها تحبني حبا يفوق كل اخوتي



*******قلبي معلق في قلب امي والعكس ايضا بشكل كبير جدا امي في يوم وفاتها الساعة الحادية عشر ونصف تقريبا اتت إلي في غرفتي ونظرت محدقة إلي نظرها نظرة وداع يكسوها الصمت قمت بسؤالها امي هل انت مريضة اجابتني بلا وانصرفت إلى المطبخ كي تقوم بتجهيز القهوة لأبي ثم اجتمعا هي وابي متقابلان لشرب القهوة انتابني شعور كبير بالقلق على امي ذهبت إليها هي وابي فقلت لهما اجلا السفر إلى الغد فرفضت امي وقالت أريد ان اتنفس اريد ان ارتاح اريد أن اذهب وابقى لوحدي لوحدي وتقول لابي حتى انت ارجع إلى أولادك وبناتك وستلحقوتي فيما بعد اريد ان اتمشى اريد اريد أن التقي بإحبابي فانصرفت ورجعت اقول لامي وابي تكفون خلوا السفرة غدا قلبي ما هو مرتاح من هذة السفرة فأبوا ثم انصرفت إلى غرفتي وشعور بالقلق ينتابني من هذة السفرة ثم خرجت إلأى غرفه ابي الذي اخذ في تبديل ملابسه للذهاب لتغيير زيت السيارة فطلبت منه بتكفى يا أبي اجل السفر للغد فرفض نزولا عند رغبة امي ذهبت إلى غرفتي وانا اشعر بالارهاق والتعب الشديد للنوم فأنا كنت قد سافرت ذهابا وايابا في ذلك اليوم والحمد لله على كل حال توفيت امي بعد صلاة العصر اثناء سفرها في ذلك اليوم وعاد ابي واخي الصغير سالمين معافيين


رحمك الله يا أمي رحمة واسعة وتجاوز وغفر لك وأسأله سبحانه وتعالى ان تكوني من اهل قوله تعالى (( يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي ))

*********والله يا أخوان ان خسارة الدنيا بكل كنوزها لا تساوي أمام خسارة احد الوالدين شيئا


تكفون ادعوا لها بالرحمة
رد مع اقتباس