عرض مشاركة واحدة
قديم 15-10-2016, 12:52 PM   #1
مومو
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 1,981
افتراضي نصيحه لمن يعتزل الناس

جميع الذين يعتزلون الناس يكون لديهم حساسيه مفرطه لذلك فان اتفه خطاء من الاخرين يؤلمهم ويجعلهم في قلق وحقد وكراهية للمجتمع
للشاعر بشار بن برد قصيدة بهذا الشان
تلخص مايجب علينا عمله تجاه الاخرين والتعايش معهم الانسان مخلوق اجتماعي لا يستطيع العيش وحيدا
حتي السجناء يخافون من الحبس الانفرادي
للاسف في عصرنا الحاضر تباعد الناس عن بعضهم لاسباب كثيره
حتي اصبح الانسان يتباهي ان لديه اصدقاء وكانهم كنز غير متوفر للجميع



اترككم مع رائعة بشار بن برد






اذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلقَ الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك، فأنه مقارف ذنبٍ مرة ومجانبه
أذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
أذا الملك الجبار صعر خده مشينا إليه بالسيوف نعاتبه
وجيش كجنح الليل يزحف بالحصى وبالشوك، واخطي حمر ثعالبه
غدونا له والشمس في خدر أمها تطالعنا والطل لم يجر ذائبه
بضرب يذوق الموت من ذاق طعمه وتدرك من نجى الفرار مثالبه
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
بعثنا لهم موت الفجأة، إننا بنو الملك خفاق علينا سبائبه
فراحوا فريقاً في الأسار، ومثله قتيلٌ ومثل لاذ بالبحر هاربه
وأرعن يغشى الشمس لون حديده وتخلس أبصار الكماة كتائبه
تغص به الأرض الفضاء أذا غدا تزاحم أركان الجبال مناكبه
الصف
مومو غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 15-10-2016 , 12:52 PM
مومو مومو غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: May 2013
المشاركات: 1,981
افتراضي نصيحه لمن يعتزل الناس

جميع الذين يعتزلون الناس يكون لديهم حساسيه مفرطه لذلك فان اتفه خطاء من الاخرين يؤلمهم ويجعلهم في قلق وحقد وكراهية للمجتمع
للشاعر بشار بن برد قصيدة بهذا الشان
تلخص مايجب علينا عمله تجاه الاخرين والتعايش معهم الانسان مخلوق اجتماعي لا يستطيع العيش وحيدا
حتي السجناء يخافون من الحبس الانفرادي
للاسف في عصرنا الحاضر تباعد الناس عن بعضهم لاسباب كثيره
حتي اصبح الانسان يتباهي ان لديه اصدقاء وكانهم كنز غير متوفر للجميع



اترككم مع رائعة بشار بن برد






اذا كنت في كل الأمور معاتباً صديقك لم تلقَ الذي لا تعاتبه
فعش واحدا أو صل أخاك، فأنه مقارف ذنبٍ مرة ومجانبه
أذا أنت لم تشرب مراراً على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه
أذا الملك الجبار صعر خده مشينا إليه بالسيوف نعاتبه
وجيش كجنح الليل يزحف بالحصى وبالشوك، واخطي حمر ثعالبه
غدونا له والشمس في خدر أمها تطالعنا والطل لم يجر ذائبه
بضرب يذوق الموت من ذاق طعمه وتدرك من نجى الفرار مثالبه
كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه
بعثنا لهم موت الفجأة، إننا بنو الملك خفاق علينا سبائبه
فراحوا فريقاً في الأسار، ومثله قتيلٌ ومثل لاذ بالبحر هاربه
وأرعن يغشى الشمس لون حديده وتخلس أبصار الكماة كتائبه
تغص به الأرض الفضاء أذا غدا تزاحم أركان الجبال مناكبه
الصف
رد مع اقتباس