[مولتن]

يعرف الكثيرون التحليل الاساسى المالى والتحليل الفنى، واللذين يندرجا تحت علم التمويل وعلم الاستثمار وفقا للنظرية الحديثة للمحفظة

أساس هذه العلوم أن المستثمر والمضارب يتسمان بالرشد والعقلانية هم وجميع المشاركين فى السوق ، وأن الشركات التي يتداول أسهمها تتسم بالرشد والعقلانية وتهدف إلى تعظيم الربح

غير أن قلة قليلة تعرف ما يسمى بالتمويل السلوكى والذى ظهر مؤخرا واضح مبادئ التمويل والاستثمار حيث عدم الرشد في اتخاذ القرار وعدم العقلانية وأن المشاركين في السوق يتأثرون بالعاطفة والمشاعر واللاعقلانية والانفعال وفقا للصحة الجسدية والعقلانية لهم وان هناك تعارض مصالح حيث أن القائمين على إدارة الشركة يهتمون بمصالحهم الخاصة على حساب مصلحة المساهمين وحملة الأسهم وهدف تعظيم الربح

ومثال ذلك سلوك القطيع حيث تتبع سلوك الجماعة في اتخاذ القرار فيشتروا ما يشتريه القطيع لأنهم جزءا من المجتمع وان القطيع يعرف ويحلل أداء الشركة لذا يشترى السهم لذا يتابعونه ونفس السلوك فى حالة البيع ، ويضربون بعرض الحائط النتائج الإيجابية لو انخفض السهم يبيعونه ولو ارتفع مع النتائج السلبية لا لشيء لأن القطيع يفعل ذلك

أمر آخر وهو سلوك التأكيد فلو اشتروا سهما يتابعون أى معلومة تؤكد الشراء ولا يهتمون بأي معلومة عكس ذلك

اضف لذلك سلوك المرجعية يتذكرون أعلى سعر للسهم كمرجع للشراء رغم ان السهم فى القاع او سهم خاسر

إضافة إلى كره الخسارة فلو لديهم سهمين أحدهما رابح والآخر خاسر لا يبيعون الخاسر لأنهم يكرهون الألم النفسى الناتج عن الخسارة لذا يبيعون الرابح ويحتفظون بالخاسر على أمل أنه سيعود إلى سعر شراؤهم رغم أن إيقاف الخسارة هو الحل

واخيرا يستعجل المضاربين بيع السهم الرابح بعد شرائه ولا يدعون الأموال ترتفع لا يوجد صبر لوصول السهم إلى القمة لأنهم يريدون أن يفرحوا بالربح لذا يستعجلون الفرحة إلى تحقيق ربح سريع

[مولتن]

يعرف الكثيرون التحليل الاساسى المالى والتحليل الفنى، واللذين يندرجا تحت علم التمويل وعلم الاستثمار وفقا للنظرية الحديثة للمحفظة

أساس هذه العلوم أن المستثمر والمضارب يتسمان بالرشد والعقلانية هم وجميع المشاركين فى السوق ، وأن الشركات التي يتداول أسهمها تتسم بالرشد والعقلانية وتهدف إلى تعظيم الربح

غير أن قلة قليلة تعرف ما يسمى بالتمويل السلوكى والذى ظهر مؤخرا واضح مبادئ التمويل والاستثمار حيث عدم الرشد في اتخاذ القرار وعدم العقلانية وأن المشاركين في السوق يتأثرون بالعاطفة والمشاعر واللاعقلانية والانفعال وفقا للصحة الجسدية والعقلانية لهم وان هناك تعارض مصالح حيث أن القائمين على إدارة الشركة يهتمون بمصالحهم الخاصة على حساب مصلحة المساهمين وحملة الأسهم وهدف تعظيم الربح

ومثال ذلك سلوك القطيع حيث تتبع سلوك الجماعة في اتخاذ القرار فيشتروا ما يشتريه القطيع لأنهم جزءا من المجتمع وان القطيع يعرف ويحلل أداء الشركة لذا يشترى السهم لذا يتابعونه ونفس السلوك فى حالة البيع ، ويضربون بعرض الحائط النتائج الإيجابية لو انخفض السهم يبيعونه ولو ارتفع مع النتائج السلبية لا لشيء لأن القطيع يفعل ذلك

أمر آخر وهو سلوك التأكيد فلو اشتروا سهما يتابعون أى معلومة تؤكد الشراء ولا يهتمون بأي معلومة عكس ذلك

اضف لذلك سلوك المرجعية يتذكرون أعلى سعر للسهم كمرجع للشراء رغم ان السهم فى القاع او سهم خاسر

إضافة إلى كره الخسارة فلو لديهم سهمين أحدهما رابح والآخر خاسر لا يبيعون الخاسر لأنهم يكرهون الألم النفسى الناتج عن الخسارة لذا يبيعون الرابح ويحتفظون بالخاسر على أمل أنه سيعود إلى سعر شراؤهم رغم أن إيقاف الخسارة هو الحل

واخيرا يستعجل المضاربين بيع السهم الرابح بعد شرائه ولا يدعون الأموال ترتفع لا يوجد صبر لوصول السهم إلى القمة لأنهم يريدون أن يفرحوا بالربح لذا يستعجلون الفرحة إلى تحقيق ربح سريع