عرض مشاركة واحدة
قديم 29-07-2016, 04:45 PM   #1
الهاشميه4
كاتبة قديرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي الإستثمار الإنساني في ( ذوي الخير ومفاتيح البركه )

عندما تجد العافية في بدنك ونفسك فاعلم ان هذه النعمة لك منحة من الله ولغيرك كامل الحق في الأخذ منها
هي ليس إلا رأس مال ينموا لكن كيف ينمو ؟
هناك من أبتلاه الله في أهله أو قريب له معاق او مجنون أومريض
هذه الإبتلاءت في الحقيقه موارد انسانيه لتنمية رأس المال ( صحتك وعافيتك )
لن تدرك حجم تلك العوائد والأرباح الهائلة إلا إذا ادركت حجم الإستثمار الصحيح فيها
هي ليست مجرد رعايه وتوفير مايلزم لهم
او ان تنظر لهم بعين الشفقة هذا ليس المطلوب فمن خلقهم لايعجزه شئ من أمرهم وإذا علمت ان وجودهم رحمت لك ومكسب لا يتوجب التفريط فيه بل الحرص عليه ، جزء من هذه المكاسب يسمى بركه وحجم الأرض مع السماء بما فيها لاتساوي العشر منها
هي ليست معادلة اقتصادية مشجعه على الأقبال على المساعده والأهتمام بهم
لجلب الخير فحسب بل جملة من المحفزات على كآفة الأصعده
لصوصتي الإجتماعيه وفرت لي الكثير الكثير وما خفي اعظم من الصور التي صورت
تلك الحالات على انها إبتلاءت وبالتعمق فيها اكتشفت عند بعضهم انها منح بالحرص
الكبير على رعايتهم ورأيت المتذمرين منهم حتى مع توفير الخدمة أحيانا إلا ان ذالك خارج نطاق الإنسانية الغاية التي وجد من أجلها هولاء لا أقول ذوي الأحتياجات الخاصه إنما ( ذوي الخير ومفاتيح البركه )
التعامل معهم باءنسانية ( عطف وحنان ورحمه ) تسيرفيضا من منابع المودة في قلبك تقتل الاحزان والهموم وتطرد الجاثم من الأردان التي تحث النفس على جريمة
الشر وتجلب مرض النفس وسوسة الفكر وتقلب المزاج وحدة الطباع ...........
هذه النعمة عشر من المئه فقط من المربح في الأسثمار الإنساني ومن المبالغ فيه
التفصيل في عطاء تكفل الله لك به
وقدتعارف الناس على ذالك العطاء الرباني حتى قبل الإسلام وانه مانع محصن من كل عذاب وخزي
وعلى لسان سيدة نساء أهل الجنة تقول سيدتنا خديجه للرسول عندما عاد إليها خائفا من مشهد رؤية جبريل ( والله لا يخزيك الله ابدا انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتعين على نوائب الدهر )
والكل : هو العاجز ..... فما بالك بالمقعد ومن على شاكلته ممن لا يحسن تدبير أمره وخدمة نفسه
ماسرني ورأيته من جميل خير الله على أولئك المحسنين لهولاء الضعفاء وودت ان لي من اسعى على خدمته لنيل رضاء الله وعطاءه لتمنيتم انتم كذالك
وتلك رسالة اذكر فيها كل ذوي عاجز أي كان حاله وانك ليس بالمبتلى بل انت ذو حض عظيم فاستبشر بالخير في الدنيا والجزاء الكبير في جنات النعيم في الأخره
وافتح باب الصبر فرحا وبساط الود إحتفاءا بتكرم الله عليك بهذه المنحة

لدي الكثير من القصص عن حال أولئك الغالين ومدى مكتسب ذويهم من السعادة والنعيم في قادم الأيام نرسلها ومحساسن بأذن الله نذكرها .




الهاشميه4
الهاشميه4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 29-07-2016 , 04:45 PM
الهاشميه4 الهاشميه4 غير متواجد حالياً
كاتبة قديرة
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي الإستثمار الإنساني في ( ذوي الخير ومفاتيح البركه )

عندما تجد العافية في بدنك ونفسك فاعلم ان هذه النعمة لك منحة من الله ولغيرك كامل الحق في الأخذ منها
هي ليس إلا رأس مال ينموا لكن كيف ينمو ؟
هناك من أبتلاه الله في أهله أو قريب له معاق او مجنون أومريض
هذه الإبتلاءت في الحقيقه موارد انسانيه لتنمية رأس المال ( صحتك وعافيتك )
لن تدرك حجم تلك العوائد والأرباح الهائلة إلا إذا ادركت حجم الإستثمار الصحيح فيها
هي ليست مجرد رعايه وتوفير مايلزم لهم
او ان تنظر لهم بعين الشفقة هذا ليس المطلوب فمن خلقهم لايعجزه شئ من أمرهم وإذا علمت ان وجودهم رحمت لك ومكسب لا يتوجب التفريط فيه بل الحرص عليه ، جزء من هذه المكاسب يسمى بركه وحجم الأرض مع السماء بما فيها لاتساوي العشر منها
هي ليست معادلة اقتصادية مشجعه على الأقبال على المساعده والأهتمام بهم
لجلب الخير فحسب بل جملة من المحفزات على كآفة الأصعده
لصوصتي الإجتماعيه وفرت لي الكثير الكثير وما خفي اعظم من الصور التي صورت
تلك الحالات على انها إبتلاءت وبالتعمق فيها اكتشفت عند بعضهم انها منح بالحرص
الكبير على رعايتهم ورأيت المتذمرين منهم حتى مع توفير الخدمة أحيانا إلا ان ذالك خارج نطاق الإنسانية الغاية التي وجد من أجلها هولاء لا أقول ذوي الأحتياجات الخاصه إنما ( ذوي الخير ومفاتيح البركه )
التعامل معهم باءنسانية ( عطف وحنان ورحمه ) تسيرفيضا من منابع المودة في قلبك تقتل الاحزان والهموم وتطرد الجاثم من الأردان التي تحث النفس على جريمة
الشر وتجلب مرض النفس وسوسة الفكر وتقلب المزاج وحدة الطباع ...........
هذه النعمة عشر من المئه فقط من المربح في الأسثمار الإنساني ومن المبالغ فيه
التفصيل في عطاء تكفل الله لك به
وقدتعارف الناس على ذالك العطاء الرباني حتى قبل الإسلام وانه مانع محصن من كل عذاب وخزي
وعلى لسان سيدة نساء أهل الجنة تقول سيدتنا خديجه للرسول عندما عاد إليها خائفا من مشهد رؤية جبريل ( والله لا يخزيك الله ابدا انك لتصل الرحم وتحمل الكل وتعين على نوائب الدهر )
والكل : هو العاجز ..... فما بالك بالمقعد ومن على شاكلته ممن لا يحسن تدبير أمره وخدمة نفسه
ماسرني ورأيته من جميل خير الله على أولئك المحسنين لهولاء الضعفاء وودت ان لي من اسعى على خدمته لنيل رضاء الله وعطاءه لتمنيتم انتم كذالك
وتلك رسالة اذكر فيها كل ذوي عاجز أي كان حاله وانك ليس بالمبتلى بل انت ذو حض عظيم فاستبشر بالخير في الدنيا والجزاء الكبير في جنات النعيم في الأخره
وافتح باب الصبر فرحا وبساط الود إحتفاءا بتكرم الله عليك بهذه المنحة

لدي الكثير من القصص عن حال أولئك الغالين ومدى مكتسب ذويهم من السعادة والنعيم في قادم الأيام نرسلها ومحساسن بأذن الله نذكرها .




الهاشميه4
رد مع اقتباس