[khalid 1]

القرارات الحكومية والنفط يتراجعان بالسوق السعودي بأعلى وتيرة منذ يناير
==========================================
أنهى المؤشر العام للسوق السعودي جلسة اليوم الثلاثاء بأعلى وتيرة خسائر منذ أواخر شهر يناير الماضي، في ظل الأجواء السلبية بين المتداولين بعد القرارات الحكومية الأخيرة، مع التوقعات بعدم التوصل لاتفاق بشأن النفط.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" على تراجع نسبته 3.79% وهي أكبر خسائر يومية للمؤشر منذ العشرين من يناير الماضي، فاقداً 225.9 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 5730.69 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق للمؤشر منذ 15 فبراير الماضي.

وقال المستشار المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، محمد بن فريحان إن القرارات الأخيرة بالمملكة العربية السعودية، بتخفيض راتب الوزراء ومكافآت أعضاء مجلس الشورى، قد أعطت إشارة سلبية للمستثمرين؛ مما نتج عنه عمليات بيع قوية ضغطت على السوق.

وأضاف "بن فريحان"، في تصريحات لـ "مباشر" عبر الهاتف أن كثيراً من المستثمرين قد يفضل الخروج من السوق والاتجاه إلى الادخار؛ نتيجة التخوف من قرارات أخرى قد تمثل ضغوطاً أكبر على السوق.

وصدر أمس الاثنين عدد من الأوامر الملكية نصت على تخفيض راتب الوزراء 20%، وتخفيض مكافآت أعضاء مجلس الشورى 15%، وذلك اعتباراً من بداية السنة الهجرية (الأول من محرم 1438هـ).

ومن جانبه، قال المحلل الفني ريان الخراشي: إن هناك عدة عوامل قد ساهمت في الخسائر الكبيرة للسوق اليوم، أهمها القرارات الحكومية الأخيرة، بتخفيض رواتب الوزراء ومكافآت أعضاء مجلس الشورى، إلى جانب التوقعات بعدم التوصل لاتفاق في اجتماع الجزائر؛ مما يزيد الضغط على النفط.

وأضاف الخراشي، لـ "مباشر" أن تخلي المؤشر العام للسوق عن مستوى دعم مهم عند 5900 نقطة، قد ساهم في تعميق خسائر السوق، إلى جانب العوامل الأخرى.




وارتفعت قيم التداول بنهاية جلسة الثلاثاء إلى 4 مليارات ريال (1.07 مليار دولار) مقابل 2.06 مليار ريال (549 مليون دولار) بالجلسة السابقة، بنمو نسبته 94%، وهي أعلى سيولة للسوق منذ جلسة 2 أغسطس الماضي (4.45 مليار ريال)، كما ارتفعت كميات التداول إلى 262.24 مليون سهم، مقابل 115 مليون سهم بجلسة أمس الاثنين، وهي الأعلى منذ بداية أغسطس كذلك.

وأشار بن فريحان إلى أن القرارات الأخيرة، قد تعطي مؤشراً سلبياً للمستثمر الأجنبي كذلك؛ مما يزيد الضغوط على السوق السعودي، ويجعله غير قادر على التماسك بشكل سريع.

وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد جاءت جميعاً باللون الأحمر بصدارة الفنادق والسياحة الذي أغلق متراجعاً 9.59%، تلاه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 7.5%، وبلغت خسائر قطاعي المصارف والبتروكيماويات 3.05% و2.44% على التوالي.

وتصدر سهم "طباعة وتغليف" خسائر الأسهم بتراجع نسبته 10%، هبط بها إلى مستوى 13.05 ريال، وهبط سهم "الراجحي" 3.25% إلى 53 ريالاً، وبلغت خسائر "سابك" 0.64% هبط بها إلى مستوى 81.75 ريال.

وعن توقعاته لأداء السوق بالجلسات القادمة، قال "بن فريحان" في حديثه لـ "مباشر"، إن الأجواء السلبية الحالية قد تهبط بالسوق إلى مستويات الـ 5500 نقطة، في حالة عدم وجود أخبار إيجابية تساعد السوق على التماسك.

[khalid 1]

القرارات الحكومية والنفط يتراجعان بالسوق السعودي بأعلى وتيرة منذ يناير
==========================================
أنهى المؤشر العام للسوق السعودي جلسة اليوم الثلاثاء بأعلى وتيرة خسائر منذ أواخر شهر يناير الماضي، في ظل الأجواء السلبية بين المتداولين بعد القرارات الحكومية الأخيرة، مع التوقعات بعدم التوصل لاتفاق بشأن النفط.

وأغلق المؤشر العام للسوق "تاسي" على تراجع نسبته 3.79% وهي أكبر خسائر يومية للمؤشر منذ العشرين من يناير الماضي، فاقداً 225.9 نقطة من قيمته هبط بها إلى مستوى 5730.69 نقطة، وهو أدنى مستوى إغلاق للمؤشر منذ 15 فبراير الماضي.

وقال المستشار المالي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية، محمد بن فريحان إن القرارات الأخيرة بالمملكة العربية السعودية، بتخفيض راتب الوزراء ومكافآت أعضاء مجلس الشورى، قد أعطت إشارة سلبية للمستثمرين؛ مما نتج عنه عمليات بيع قوية ضغطت على السوق.

وأضاف "بن فريحان"، في تصريحات لـ "مباشر" عبر الهاتف أن كثيراً من المستثمرين قد يفضل الخروج من السوق والاتجاه إلى الادخار؛ نتيجة التخوف من قرارات أخرى قد تمثل ضغوطاً أكبر على السوق.

وصدر أمس الاثنين عدد من الأوامر الملكية نصت على تخفيض راتب الوزراء 20%، وتخفيض مكافآت أعضاء مجلس الشورى 15%، وذلك اعتباراً من بداية السنة الهجرية (الأول من محرم 1438هـ).

ومن جانبه، قال المحلل الفني ريان الخراشي: إن هناك عدة عوامل قد ساهمت في الخسائر الكبيرة للسوق اليوم، أهمها القرارات الحكومية الأخيرة، بتخفيض رواتب الوزراء ومكافآت أعضاء مجلس الشورى، إلى جانب التوقعات بعدم التوصل لاتفاق في اجتماع الجزائر؛ مما يزيد الضغط على النفط.

وأضاف الخراشي، لـ "مباشر" أن تخلي المؤشر العام للسوق عن مستوى دعم مهم عند 5900 نقطة، قد ساهم في تعميق خسائر السوق، إلى جانب العوامل الأخرى.




وارتفعت قيم التداول بنهاية جلسة الثلاثاء إلى 4 مليارات ريال (1.07 مليار دولار) مقابل 2.06 مليار ريال (549 مليون دولار) بالجلسة السابقة، بنمو نسبته 94%، وهي أعلى سيولة للسوق منذ جلسة 2 أغسطس الماضي (4.45 مليار ريال)، كما ارتفعت كميات التداول إلى 262.24 مليون سهم، مقابل 115 مليون سهم بجلسة أمس الاثنين، وهي الأعلى منذ بداية أغسطس كذلك.

وأشار بن فريحان إلى أن القرارات الأخيرة، قد تعطي مؤشراً سلبياً للمستثمر الأجنبي كذلك؛ مما يزيد الضغوط على السوق السعودي، ويجعله غير قادر على التماسك بشكل سريع.

وعلى مستوى أداء القطاعات، فقد جاءت جميعاً باللون الأحمر بصدارة الفنادق والسياحة الذي أغلق متراجعاً 9.59%، تلاه قطاع الإعلام والنشر بنسبة 7.5%، وبلغت خسائر قطاعي المصارف والبتروكيماويات 3.05% و2.44% على التوالي.

وتصدر سهم "طباعة وتغليف" خسائر الأسهم بتراجع نسبته 10%، هبط بها إلى مستوى 13.05 ريال، وهبط سهم "الراجحي" 3.25% إلى 53 ريالاً، وبلغت خسائر "سابك" 0.64% هبط بها إلى مستوى 81.75 ريال.

وعن توقعاته لأداء السوق بالجلسات القادمة، قال "بن فريحان" في حديثه لـ "مباشر"، إن الأجواء السلبية الحالية قد تهبط بالسوق إلى مستويات الـ 5500 نقطة، في حالة عدم وجود أخبار إيجابية تساعد السوق على التماسك.