[شابوري]

لا نال بلح الشام و لا عنب اليمن

--------------------------------------------------------------------------------

ًيحكي رجل قصته يقول لما وصلت الخمسين صارت فكرة الزواج من اخرى هاجسي وبسماعي لقصص الكثير من الزملاء في العمل وخارجه تاثرت اكثر وقررت الزواج ايمانا بالفكرة ولاسباب كثيره منها حقيقة واغلبها وهمية اقنعت نفسي فيها ورغم كل الرفض الي قابلته تزوجت من اهلي ومن زوجتي وابنائي وبدا الزواج الثاني باحلام وردية وسعادة بالغة الين قررت الثانية الحمل وبدات تلح وتصر ع انها تحمل وانا احاول ابعدها عن الفكرة رغبة مني بان تطول ايام الدلال والعشق ولكن فشلت محاولاتي وحملت وبدات موال الوحم والتعب وتوحمت على كل شي ومن ظمنهم انا وصرت اذا رحت لها البيت لقيتها متلثمه وقرفانه وحالها مايسر ما اتحمل ارجع البيت الاول الاقي الاولى رايقة وبكامل زينتها ولا ولد تجري وراها ولا بنت تعافر معاها وولدت الحرمه الثانية وجابت تؤام فرحت فيهم كثير بس تغيرت حياتي ورجعت مثل ما كنت قبل عشرين سنة واكثر داخل بحفايظ وادوية وفي الوقت الي زوجتي الاولى تقضيه في التسوق والزيارات العائلية انا في المستشفيات مع الاولاد من تطعيمات ووعكات صحية وامهم خذو كل اهتمامها ووقتها وانا تقريبا صفر ع الشمال ورجعت كالتي نقظت غزلها بعد ما كانت ريحتي وانا خارج عود وبخور صرت بريحة الحليب والسيرلاك وصارت الاولى على الحجوزات تدور وين تسافر وين تقضي وقتها بعد ما ربت وكبرت عيالها ولا تدور الجمعة مع رفيقاتها واهلها وانا ماغير اركض ورا الثانية البي لها احتياجات صغارها وبديت مشوار الالف ميل الي كنت واصل نهايته الا واصل احلى وقت فيه وقت السفر والروقان وقت اعيد الذكريات مع ام العيال لكن لا انا الي نلت بلح الشام ولا عنب اليمن نصيحة لكل من شارف على الخمسين لا تهد تعب سنين عشان لمحة جمال ولا ضحكة غزال يروح الجمال وتنطفي الضحكة وتبقى إنت الورطان

[شابوري]

لا نال بلح الشام و لا عنب اليمن

--------------------------------------------------------------------------------

ًيحكي رجل قصته يقول لما وصلت الخمسين صارت فكرة الزواج من اخرى هاجسي وبسماعي لقصص الكثير من الزملاء في العمل وخارجه تاثرت اكثر وقررت الزواج ايمانا بالفكرة ولاسباب كثيره منها حقيقة واغلبها وهمية اقنعت نفسي فيها ورغم كل الرفض الي قابلته تزوجت من اهلي ومن زوجتي وابنائي وبدا الزواج الثاني باحلام وردية وسعادة بالغة الين قررت الثانية الحمل وبدات تلح وتصر ع انها تحمل وانا احاول ابعدها عن الفكرة رغبة مني بان تطول ايام الدلال والعشق ولكن فشلت محاولاتي وحملت وبدات موال الوحم والتعب وتوحمت على كل شي ومن ظمنهم انا وصرت اذا رحت لها البيت لقيتها متلثمه وقرفانه وحالها مايسر ما اتحمل ارجع البيت الاول الاقي الاولى رايقة وبكامل زينتها ولا ولد تجري وراها ولا بنت تعافر معاها وولدت الحرمه الثانية وجابت تؤام فرحت فيهم كثير بس تغيرت حياتي ورجعت مثل ما كنت قبل عشرين سنة واكثر داخل بحفايظ وادوية وفي الوقت الي زوجتي الاولى تقضيه في التسوق والزيارات العائلية انا في المستشفيات مع الاولاد من تطعيمات ووعكات صحية وامهم خذو كل اهتمامها ووقتها وانا تقريبا صفر ع الشمال ورجعت كالتي نقظت غزلها بعد ما كانت ريحتي وانا خارج عود وبخور صرت بريحة الحليب والسيرلاك وصارت الاولى على الحجوزات تدور وين تسافر وين تقضي وقتها بعد ما ربت وكبرت عيالها ولا تدور الجمعة مع رفيقاتها واهلها وانا ماغير اركض ورا الثانية البي لها احتياجات صغارها وبديت مشوار الالف ميل الي كنت واصل نهايته الا واصل احلى وقت فيه وقت السفر والروقان وقت اعيد الذكريات مع ام العيال لكن لا انا الي نلت بلح الشام ولا عنب اليمن نصيحة لكل من شارف على الخمسين لا تهد تعب سنين عشان لمحة جمال ولا ضحكة غزال يروح الجمال وتنطفي الضحكة وتبقى إنت الورطان