عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2017, 04:28 PM   #1
ضامي
مراقب سابق
 
تاريخ التسجيل: Aug 2016
الدولة: في قلب شجرة التوت
المشاركات: 3,097
افتراضي [[[ كل واحد يحافظ على عنزه وطراحته ]]]


يحكى أن هناك رجلاً لايمتلك من هذه الدنيا سوى عنز وطرّاحه

والطرّاحه ياسادة ياكرام بتشديد الراء : هي قطعة من الاسفنج المغلف بالقماش تستخدم للنوم

وتختلف تسميتها حسب اختلاف اللهجات

فمنهم من يسميها مطرحه ومنهم من يسميها مرتبه ومنهم من يسميها طراحه ..... الخ

انا ممن يسميها طرّاحه

المهم

هذا الرجل لم يملك الا هذه الطرّاحه والعنز

ولكنه أسرف في تزوّج النساء

يتزوج المرأه ويهديها العنز لتحتلبها والطراحه لتنام عليها فتمكث معه سنه كامله

ثم يطلـّـقها ويسترد عنزه وطرّاحته ويسرّحها بخفـّــي حنين

المهم بقي على هذا الحال حتى أتم سبع زيجــــات

وحينما خطب الزوجه الثامنه كانت أذكى من الجميع

قالت أنا موافقه على الزواج منك ولكن بشرط

فقال ماهو الشرط

قالت : مهري العنز والطرّاحه

فوافق على الفور إذ لاجديد في الأمر

حيث كان يمهر كل زوجاته السابقات العنز والطراحه ويستردها في حال طلاقهن

المهم

تم الزواج بحفظ الله ورعايته ومباركة الأهل والأصدقاء

وناموا تلك الليله بخيــــر حال

ثم مع أذان الفجر ذهب هذا الرجل ليصلـّـي الفجر

فقامت الزوجه بـــذبح العنـــز

ثم قامت بتقطيع الطرّاحـــه

وأشعلت فيها النار وشوت الكبده والكلاوي والقلب لزوجها

حينما حظر من الصلاة وإذا برائحة الشواء تفوح حول أرجاء الخيمه ..

ماهذا ؟

فقالت تفضــّــل ياعزيزي لقد أعددت لك وجبة الإفطار

فقال من أين هذا الشواء ؟ !!

فقالت لقد ذبحت عنـــزي

فقال : وكيف قمت بشويــِها وليس لدينا حطب

فقالت : قمت بتقطيع طرّاحتي لأشوي لك الكبده .. يامنبع الحـــب ّ والحنان

فصاح بها غاضباً : لماذا فعلتي هذا أيتها الحمقاااااء

فقالت بكل برود : عنزي وطرّاحتي وانا حرّه فيهم

ثم إنني لا أستوعب أن أنام على طرّاحه نام عليها سبعه قبلي

والآن ( لايكـــثـــر ) تبغــى تطلــّـق طلـــّــق

فأسقط في يده

وعلم بأنه إذا طلــّــقها فقد خسر المرأه والعنز والطراحه

وأنه لن يجد من ستتزوجه بعد ذلك وهو فقير معدم لاعنز ولاطرّاحه ..

فأبقى عليها زوجة له إلى الأبــد

ولسان حاله يقول ( مكرهاً أخاك لابطـــل )

الخلاصه

كل واحد فيكم يحافظ على عنزه وطرّاحته ..

حتى يستطيع أن يـُطلــّـق متى ماأراد ويتزوج متى ماأراد ..

ولاتسمح لكائن من كان

أن يتحكم في مصيرك من خلال عنزك وطراحتك ..


وسلامة روسكم


توقيع ضامي قليل ٌمن التجاهل يعيد كل شخص الى حجمه الطبيعــي
ضامي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 19-10-2017 , 04:28 PM
ضامي ضامي غير متواجد حالياً
مراقب سابق
تاريخ التسجيل: Aug 2016
الدولة: في قلب شجرة التوت
المشاركات: 3,097
افتراضي [[[ كل واحد يحافظ على عنزه وطراحته ]]]


يحكى أن هناك رجلاً لايمتلك من هذه الدنيا سوى عنز وطرّاحه

والطرّاحه ياسادة ياكرام بتشديد الراء : هي قطعة من الاسفنج المغلف بالقماش تستخدم للنوم

وتختلف تسميتها حسب اختلاف اللهجات

فمنهم من يسميها مطرحه ومنهم من يسميها مرتبه ومنهم من يسميها طراحه ..... الخ

انا ممن يسميها طرّاحه

المهم

هذا الرجل لم يملك الا هذه الطرّاحه والعنز

ولكنه أسرف في تزوّج النساء

يتزوج المرأه ويهديها العنز لتحتلبها والطراحه لتنام عليها فتمكث معه سنه كامله

ثم يطلـّـقها ويسترد عنزه وطرّاحته ويسرّحها بخفـّــي حنين

المهم بقي على هذا الحال حتى أتم سبع زيجــــات

وحينما خطب الزوجه الثامنه كانت أذكى من الجميع

قالت أنا موافقه على الزواج منك ولكن بشرط

فقال ماهو الشرط

قالت : مهري العنز والطرّاحه

فوافق على الفور إذ لاجديد في الأمر

حيث كان يمهر كل زوجاته السابقات العنز والطراحه ويستردها في حال طلاقهن

المهم

تم الزواج بحفظ الله ورعايته ومباركة الأهل والأصدقاء

وناموا تلك الليله بخيــــر حال

ثم مع أذان الفجر ذهب هذا الرجل ليصلـّـي الفجر

فقامت الزوجه بـــذبح العنـــز

ثم قامت بتقطيع الطرّاحـــه

وأشعلت فيها النار وشوت الكبده والكلاوي والقلب لزوجها

حينما حظر من الصلاة وإذا برائحة الشواء تفوح حول أرجاء الخيمه ..

ماهذا ؟

فقالت تفضــّــل ياعزيزي لقد أعددت لك وجبة الإفطار

فقال من أين هذا الشواء ؟ !!

فقالت لقد ذبحت عنـــزي

فقال : وكيف قمت بشويــِها وليس لدينا حطب

فقالت : قمت بتقطيع طرّاحتي لأشوي لك الكبده .. يامنبع الحـــب ّ والحنان

فصاح بها غاضباً : لماذا فعلتي هذا أيتها الحمقاااااء

فقالت بكل برود : عنزي وطرّاحتي وانا حرّه فيهم

ثم إنني لا أستوعب أن أنام على طرّاحه نام عليها سبعه قبلي

والآن ( لايكـــثـــر ) تبغــى تطلــّـق طلـــّــق

فأسقط في يده

وعلم بأنه إذا طلــّــقها فقد خسر المرأه والعنز والطراحه

وأنه لن يجد من ستتزوجه بعد ذلك وهو فقير معدم لاعنز ولاطرّاحه ..

فأبقى عليها زوجة له إلى الأبــد

ولسان حاله يقول ( مكرهاً أخاك لابطـــل )

الخلاصه

كل واحد فيكم يحافظ على عنزه وطرّاحته ..

حتى يستطيع أن يـُطلــّـق متى ماأراد ويتزوج متى ماأراد ..

ولاتسمح لكائن من كان

أن يتحكم في مصيرك من خلال عنزك وطراحتك ..


وسلامة روسكم


توقيع ضامي قليل ٌمن التجاهل يعيد كل شخص الى حجمه الطبيعــي
رد مع اقتباس