عرض مشاركة واحدة
قديم 16-12-2014, 04:29 AM   #1
عالم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 107
افتراضي يا أخوان مافهمت ابي توضيح لهذا الكلام الله يرضى عليكم طالبكم ( زكاة المضاربة )

المسألة الأولى: من ملك أسهما بنية التجارة( المضاربة)
من الناس من يشتري الأسهم بنية المضاربة، بمعنى أنه يشتريها ليبعيها إذا ارتفع سعرها، ليحقق الأرباح الرأسمالية، وهي التي تمثل الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع.
ولا خلاف بين المعاصرين في أنه يجب على من ملك الأسهم بهذه النية أن يزكيها زكاة عروض التجارة، أي يزكيها بقيمتها السوقية في يوم وجوب الزكاة، فينظر المزكي إلى قيمة الأسهم التي عنده بسعر الإقفال في يوم وجوب الزكاة، ولنفترض أنها بلغت عشرة آلاف دينار، فيخرج منها الزكاة الواجبة وهي ربع العشر 2,5%، فيكون قدر الزكاة هو 250 دينار.
هذا إذا كان الحول قمريا، أي إذا كانت زكاة أموالك مؤقتة بالسنة القمرية، أما إذا كان حولك شمسيا، فأقت زكاة مالك بأشهر السنة الشمسية، فهذا وإن كان لا يجوز إلا عند الحاجة كما في زكاة الشركات التي ارتبطت ميزانياتها بالسنة الشمسية، فإن القدر الواجب إخراجه في السنة الشمسية سيزيد عن السنة القمرية، لأن عدد أيامها تزيد على السنة القمرية بما يقارب أحد عشر يوما، فهذه الزيادة في عدد الأيام تجب فيها الزكاة، وعلى هذا نقول من كان حوله شمسيا فإن القدر الواجب إخراجه ليس 2,5% وإنما 2,577%، وفي المثال السابق فإن قدر الزكاة هو257,700 دينار، ومقدار الزيادة عن السنة القمرية هي سبعة دنانير وسبعمائة فلس.


سؤالي ياأخوان مافهمت هل يعني أحسب ارباح الاسهم يومياً مع قيمة السهم اسجلهم بعدين اطلعهم اخر السنة ولا شلون ابي توضيح تفصيلي الله يرضى عليكم
عالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 16-12-2014 , 04:29 AM
عالم عالم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Dec 2014
المشاركات: 107
افتراضي يا أخوان مافهمت ابي توضيح لهذا الكلام الله يرضى عليكم طالبكم ( زكاة المضاربة )

المسألة الأولى: من ملك أسهما بنية التجارة( المضاربة)
من الناس من يشتري الأسهم بنية المضاربة، بمعنى أنه يشتريها ليبعيها إذا ارتفع سعرها، ليحقق الأرباح الرأسمالية، وهي التي تمثل الفرق بين سعر الشراء وسعر البيع.
ولا خلاف بين المعاصرين في أنه يجب على من ملك الأسهم بهذه النية أن يزكيها زكاة عروض التجارة، أي يزكيها بقيمتها السوقية في يوم وجوب الزكاة، فينظر المزكي إلى قيمة الأسهم التي عنده بسعر الإقفال في يوم وجوب الزكاة، ولنفترض أنها بلغت عشرة آلاف دينار، فيخرج منها الزكاة الواجبة وهي ربع العشر 2,5%، فيكون قدر الزكاة هو 250 دينار.
هذا إذا كان الحول قمريا، أي إذا كانت زكاة أموالك مؤقتة بالسنة القمرية، أما إذا كان حولك شمسيا، فأقت زكاة مالك بأشهر السنة الشمسية، فهذا وإن كان لا يجوز إلا عند الحاجة كما في زكاة الشركات التي ارتبطت ميزانياتها بالسنة الشمسية، فإن القدر الواجب إخراجه في السنة الشمسية سيزيد عن السنة القمرية، لأن عدد أيامها تزيد على السنة القمرية بما يقارب أحد عشر يوما، فهذه الزيادة في عدد الأيام تجب فيها الزكاة، وعلى هذا نقول من كان حوله شمسيا فإن القدر الواجب إخراجه ليس 2,5% وإنما 2,577%، وفي المثال السابق فإن قدر الزكاة هو257,700 دينار، ومقدار الزيادة عن السنة القمرية هي سبعة دنانير وسبعمائة فلس.


سؤالي ياأخوان مافهمت هل يعني أحسب ارباح الاسهم يومياً مع قيمة السهم اسجلهم بعدين اطلعهم اخر السنة ولا شلون ابي توضيح تفصيلي الله يرضى عليكم
رد مع اقتباس