عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2014, 09:30 PM   #1
السـهم
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,074
افتراضي كيف نرفع مناعتنا ضد الامراض

من المعروف ان الجسم لديه المناعه الذايته ضد الامراض

ولكن في بعض الاحيان تكون الجراثيم شرسه تغزو الجسم وتتحايل على الجهاز المناعـــــــي لتمرضه

نحن في حياتنا الطبيعيه نواجه اخطارا يوميه عده لكثير من الجراثيم والفيروسات ولا نعلم عنها لان الجهاز المناعي يقووم بالواجب

وافضل الطرق لحماية انفسنا بعد الاتكال على الله والله خير حافظ ان نقوي الجهاز المناعي وقدمت دراسات عده بهذا الخصوص منها

1- الابعاد قدر الامكان عن التدخين ومخالطة المدخين وخصوصا ( الشيشه ) التي يتناوب عليها اكثر من شخص وطبعا الكحوليات من اشد الاخطار على الجسم عافانا الله جميعا

2- الابعاد عن الزيوت المصنعه والاكثار من الخضروات الطبيعيه والفواكه

3- محافظه على معدل وزن طبيعي وضغط الدم عامل مهم في الحفاظ على صحة وتناغم الاعضاء دال الجسم

4- المحافظه على النظافه الشخصيه خصوصا خارج المنزل في الاسواق وغيرها واستخدام المعقمات للايدي وعدم ملامسة العيون والفم

5- الرياضه وما ادراكم ما الرياضه فالقوه الدافعه لجريان الدم تدمر الكثير من الفيروسات والخلابا الخبيثه اجارنا الله منها

6- المطهرا ت الطبيعيه مثل الثوم البصل مفيده جدا للتخلص من الجراثيم والفيروسات

7- الحاله النفسيه وهذا هو الخطر الداهم الذي يعتلي النفس عند الاستسلام وكان الخطر قادم لا محاله وهذا ياكثر ما يهدم الجهاز المناعي

وكما هو معلوم فان الاعضاء تستجيب للأوامر النفسيه فيجب الانتباه





خاتـمـه

ان الله لم يخلق الداء والا يسر الله له الدواء ان الله سبحانه وتعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها

فالاتكال على الله اهم داعم نفسي لتقويتنا

ولعل تربية النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه في الحديث الصحيح المتفق عليه « لا عدوى ، ولا طيرة ولا هامة ، ولا صفر » "
وقد قيل إن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لما قال: "لا عدوى" قال رجل: يا رسول الله أرأيت الإبل تكون في الرمال مثل الظباء فيدخلها الجمل الأجرب فتجرب ؟! فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فمن " أعدي الأول » ؟

فعندما أشار بقوله : « فمن أعدى الأول » إلى أن المرض انتقل من المريضة إلى هذه الصحيحات بتدبير الله - عز وجل - فالمرض نزل على الأول بدون عدوى بل نزل من عند الله -عز وجل - والشيء قد يكون له سبب معلوم ، وقد لا يكون له سبب معلوم ، وجرب الأول ليس معلومًا إلا أنه بتقدير الله -تعالى - ، وجرب الذي بعده له سبب معلوم ولو شاء الله - تعالى - ما جرب ، ولهذا أحيانًا تصاب الإبل بالجرب ثم تشفى ولا تموت ، وكذلك سائر الامراض المعدية قد تدخل البيت فتصيب البعض فيموتون ، ويسلم آخرون ولا يصابون ، فالإنسان يعتمد على الله ويتوكل عليه

وقد « جاء أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قدم عليه رجل مجذوم فأخذه بيده وقال له: "كل » أي من الطعام الذي كان يأكل منه الرسول ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وذلك لقوة توكله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهذا التوكل مقاوم لهذا السبب المعدي ..

ولعل عدم الانسياق وراء التهويلات واخذ الامور ببساطه والتفائل بالتوكل على الله دوما من اهم ما يمكن ان نعالج به نفسياتنا .


واخيرا اختم واوصي بنفسي واياكم التدبر بهذه الايات الكريمات والتي من خلالها ندرك الكثير من المعاني التى نفتقدها خلال انشغالنا وجزعنا من شدة تعلقنا بالدنيا وتوهمنا بانها دار قرار وانما هي ممر ثانوي لحياة دائمه عند رب كريم .


يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة المعارج: “إن الإنسان خلق هلوعا. إذا مسه الشر جزوعا. وإذا مسه الخير منوعا. إلا المصلين. الذين هم على صلاتهم دائمون. والذين في أموالهم حق معلوم. للسائل والمحروم. والذين يصدقون بيوم الدين. والذين هم من عذاب ربهم مشفقون. إن عذاب ربهم غير مأمون. والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون. والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون. والذين هم بشهاداتهم قائمون. والذين هم على صلاتهم يحافظون. أولئك في جنات مكرمون” (الآيات: 19 35).


ولا تنسوا الاكثار من الصلاة على النبي في هذه الليلة المباركة

‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً

[ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،كما صليت على إبراهيم وعل آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ].
السـهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 17-04-2014 , 09:30 PM
السـهم السـهم غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 4,074
افتراضي كيف نرفع مناعتنا ضد الامراض

من المعروف ان الجسم لديه المناعه الذايته ضد الامراض

ولكن في بعض الاحيان تكون الجراثيم شرسه تغزو الجسم وتتحايل على الجهاز المناعـــــــي لتمرضه

نحن في حياتنا الطبيعيه نواجه اخطارا يوميه عده لكثير من الجراثيم والفيروسات ولا نعلم عنها لان الجهاز المناعي يقووم بالواجب

وافضل الطرق لحماية انفسنا بعد الاتكال على الله والله خير حافظ ان نقوي الجهاز المناعي وقدمت دراسات عده بهذا الخصوص منها

1- الابعاد قدر الامكان عن التدخين ومخالطة المدخين وخصوصا ( الشيشه ) التي يتناوب عليها اكثر من شخص وطبعا الكحوليات من اشد الاخطار على الجسم عافانا الله جميعا

2- الابعاد عن الزيوت المصنعه والاكثار من الخضروات الطبيعيه والفواكه

3- محافظه على معدل وزن طبيعي وضغط الدم عامل مهم في الحفاظ على صحة وتناغم الاعضاء دال الجسم

4- المحافظه على النظافه الشخصيه خصوصا خارج المنزل في الاسواق وغيرها واستخدام المعقمات للايدي وعدم ملامسة العيون والفم

5- الرياضه وما ادراكم ما الرياضه فالقوه الدافعه لجريان الدم تدمر الكثير من الفيروسات والخلابا الخبيثه اجارنا الله منها

6- المطهرا ت الطبيعيه مثل الثوم البصل مفيده جدا للتخلص من الجراثيم والفيروسات

7- الحاله النفسيه وهذا هو الخطر الداهم الذي يعتلي النفس عند الاستسلام وكان الخطر قادم لا محاله وهذا ياكثر ما يهدم الجهاز المناعي

وكما هو معلوم فان الاعضاء تستجيب للأوامر النفسيه فيجب الانتباه





خاتـمـه

ان الله لم يخلق الداء والا يسر الله له الدواء ان الله سبحانه وتعالى لا يكلف الله نفسا الا وسعها

فالاتكال على الله اهم داعم نفسي لتقويتنا

ولعل تربية النبي صلى الله عليه وسلم لاصحابه في الحديث الصحيح المتفق عليه « لا عدوى ، ولا طيرة ولا هامة ، ولا صفر » "
وقد قيل إن الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، لما قال: "لا عدوى" قال رجل: يا رسول الله أرأيت الإبل تكون في الرمال مثل الظباء فيدخلها الجمل الأجرب فتجرب ؟! فقال النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فمن " أعدي الأول » ؟

فعندما أشار بقوله : « فمن أعدى الأول » إلى أن المرض انتقل من المريضة إلى هذه الصحيحات بتدبير الله - عز وجل - فالمرض نزل على الأول بدون عدوى بل نزل من عند الله -عز وجل - والشيء قد يكون له سبب معلوم ، وقد لا يكون له سبب معلوم ، وجرب الأول ليس معلومًا إلا أنه بتقدير الله -تعالى - ، وجرب الذي بعده له سبب معلوم ولو شاء الله - تعالى - ما جرب ، ولهذا أحيانًا تصاب الإبل بالجرب ثم تشفى ولا تموت ، وكذلك سائر الامراض المعدية قد تدخل البيت فتصيب البعض فيموتون ، ويسلم آخرون ولا يصابون ، فالإنسان يعتمد على الله ويتوكل عليه

وقد « جاء أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قدم عليه رجل مجذوم فأخذه بيده وقال له: "كل » أي من الطعام الذي كان يأكل منه الرسول ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وذلك لقوة توكله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فهذا التوكل مقاوم لهذا السبب المعدي ..

ولعل عدم الانسياق وراء التهويلات واخذ الامور ببساطه والتفائل بالتوكل على الله دوما من اهم ما يمكن ان نعالج به نفسياتنا .


واخيرا اختم واوصي بنفسي واياكم التدبر بهذه الايات الكريمات والتي من خلالها ندرك الكثير من المعاني التى نفتقدها خلال انشغالنا وجزعنا من شدة تعلقنا بالدنيا وتوهمنا بانها دار قرار وانما هي ممر ثانوي لحياة دائمه عند رب كريم .


يقول الحق سبحانه وتعالى في سورة المعارج: “إن الإنسان خلق هلوعا. إذا مسه الشر جزوعا. وإذا مسه الخير منوعا. إلا المصلين. الذين هم على صلاتهم دائمون. والذين في أموالهم حق معلوم. للسائل والمحروم. والذين يصدقون بيوم الدين. والذين هم من عذاب ربهم مشفقون. إن عذاب ربهم غير مأمون. والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين. فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون. والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون. والذين هم بشهاداتهم قائمون. والذين هم على صلاتهم يحافظون. أولئك في جنات مكرمون” (الآيات: 19 35).


ولا تنسوا الاكثار من الصلاة على النبي في هذه الليلة المباركة

‏إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً

[ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد،كما صليت على إبراهيم وعل آل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ].
رد مع اقتباس