الموضوع: قصة الاسبوع
عرض مشاركة واحدة
قديم 19-10-2017, 05:30 PM   #1
ابورافي
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2016
المشاركات: 589
افتراضي قصة الاسبوع

كان أبو دجانة الأنصارّي مواظبًا علي صلاة الفجر جماعة خلف رسول الله -صلي الله عليه وسلم- في المسجد ، ولكنه كان يخرج من المسجد مُسرعًا بعد انتهاء الصلاة ، فلفت ذلك نظر النبّي -صلي الله عليه وسلم- فاستوقفه يومًا وسأله : ) يا أبا دجانة ، أليست لك عند الله حاجة ؟(.
.
قال أبو دجانة : ) يا رسول الله إنه ربي ولا أستغني عنه طرفة عين ( ،
فقال النبي -صلي الله عليه وسلم- : ) إذن لماذا لا تنتظر حتي تختم الصلاة وتدعو الله بما تريد ؟(.
.
قال أبو دجانة : ) السبب في خروجي يا رسول الله أن لي جارًا من اليهود وله نخلة تمتد فروعها في صحن داري ، فإذا ما هبت الريح ليلًا أسقطت رطابها عندي وتراني أخرج مسرعًا لأجمع ذلك الرطب وأرده إلي صاحبه ، قبل أن يستيقظ أطفالي فيأكلوه وهم جياع ، وأقسم لك يا رسول الله أنني رأيت أحد أولادي يمضغ ثمرة من هذا الثمر فأدخلت أصبعي في حلقه وأخرجتها قبل أن يبتلعها ، فلما بكي قلت له أما تستحي من وقوفك أمام الله سارقًا ؟(

فلما سمع )أبو بكر( ذلك اشتري النخلة من اليهودي ووهبها لأبي دجانة ، وعندما علم اليهودي مراعاة الإسلام لحقوق الجار جمع أولاده وذهب إلي النبي -صلي الله عليه وسلم- معلنًا إسلامه .

هذه هي أخلاق الإسلام والمسلمين ولنا في رسول الله المثل الأعلي للإنسان الفاضل فصلوا عليه وسلموا تسليمًا كثيرًا . . .
ابورافي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 19-10-2017 , 05:30 PM
ابورافي ابورافي غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Nov 2016
المشاركات: 589
افتراضي قصة الاسبوع

كان أبو دجانة الأنصارّي مواظبًا علي صلاة الفجر جماعة خلف رسول الله -صلي الله عليه وسلم- في المسجد ، ولكنه كان يخرج من المسجد مُسرعًا بعد انتهاء الصلاة ، فلفت ذلك نظر النبّي -صلي الله عليه وسلم- فاستوقفه يومًا وسأله : ) يا أبا دجانة ، أليست لك عند الله حاجة ؟(.
.
قال أبو دجانة : ) يا رسول الله إنه ربي ولا أستغني عنه طرفة عين ( ،
فقال النبي -صلي الله عليه وسلم- : ) إذن لماذا لا تنتظر حتي تختم الصلاة وتدعو الله بما تريد ؟(.
.
قال أبو دجانة : ) السبب في خروجي يا رسول الله أن لي جارًا من اليهود وله نخلة تمتد فروعها في صحن داري ، فإذا ما هبت الريح ليلًا أسقطت رطابها عندي وتراني أخرج مسرعًا لأجمع ذلك الرطب وأرده إلي صاحبه ، قبل أن يستيقظ أطفالي فيأكلوه وهم جياع ، وأقسم لك يا رسول الله أنني رأيت أحد أولادي يمضغ ثمرة من هذا الثمر فأدخلت أصبعي في حلقه وأخرجتها قبل أن يبتلعها ، فلما بكي قلت له أما تستحي من وقوفك أمام الله سارقًا ؟(

فلما سمع )أبو بكر( ذلك اشتري النخلة من اليهودي ووهبها لأبي دجانة ، وعندما علم اليهودي مراعاة الإسلام لحقوق الجار جمع أولاده وذهب إلي النبي -صلي الله عليه وسلم- معلنًا إسلامه .

هذه هي أخلاق الإسلام والمسلمين ولنا في رسول الله المثل الأعلي للإنسان الفاضل فصلوا عليه وسلموا تسليمًا كثيرًا . . .
رد مع اقتباس