عرض مشاركة واحدة
قديم 16-04-2015, 05:41 PM   #1
الهاشميه4
كاتبة قديرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي سلوكيات ***من قصص واقعيه *** الجزء الثالث

الجزء الثالث


كتلة حنننننننننننننننننننننننننان في قلب ام


الرحمه هي الأم واكبر بناتها حنان وعاطفه واصغرهم محبه ،الرحمه من اكبر نعم الله علينا

حاجتنا لها لاتقل عن حاجتنا للمطعم والمشرب بل ان وجودها يقلل من حدة الحاجه لهما

ألم ترى ان بعض المسنات الذين بلغن سن اليأس تجري في عروقها حليبا صايغا لطفل ألم

به جوع او تيتم عن امه. ........ الرحمه والحنان هي خدمة تؤخذ منا وقبل ان تسدعيها

عواطفنا تكون قد افرغت جمال..... صحه. .... حياه بداخلنا علمها من علمها وجهلها من جهلها

والتواصل الاجتماعي عبر الحاضر والماضي كفيل بتوضيح عظائم هذه الرحمه وتاريخها

المشرق في ثنايا هذه القصه *** كتلة من حننننننننننننننننننننان ام ***

نعم هي ام ولكن ليست ككل ام. ... ام تجسدت فيها روح الأنثى الحقه بكل معانيها

روح مرحه وابتسامه حاضره وبهجه ساطعه وكلمة لينه تأسر القلوب وتعمق

المحبه. ..... رزقها الله بمولودها الأول وان كان من متاع الدنيا شئ

يشعرك بالغبطه فهو هذا الرضيع الذي مع كل رضعه يتلذذ بنكهة

العسل المزوجه مع مشاعر امومه نوعيه للغايه ويبدو ان الغبطه شابها

حسد ولا راد لامر كتبه الله حيث الخبيث جعل اللبن صدديا وقيحا .... وفي طريقه

الى اشعال مشاعرها بناره المؤلمه وجدها تضخ مياها مشاعرهاالبارده مطفئه موقد ناره

ولاترى إلا دخانه لم يمتلكها حب نفسها عن ولدها ولا حتى ان تذهب الى زيارة

طبيب عواطفها وحنانها هي من تسيرها وليس بسطاعتها ان تقضي ساعة زمن

عن رضيها ولا حتى ان تشغل عقلها وتحدث نفسها بأمر الموت الذي يجره ذاك

الخبيث ولاترى إلا ابتسامتها وبهجتها. ..... يربك الشك في صحة الخبر وانها مريضه

لقد بات ليال وايام وشهور يوقض المرض مضجعها ألما ويبكي طفلها جوعا وهي

تسقي الصغير من حضنها رحمة وحنان وتبش بوجه يعلوه الرضا والسكينه

عندها وبقدرة الله اختفى الخبيث ولم يسأل عن مكانه احد وماهي إلا ايام

وتعود الحياه ويأتي ضيف اخر حضي بترحيب وحفواه مثل اخيه واكثر بل انه

اعاد تدفق نبع قد جف لبنه. ..... رأيتها في اكثر من لقاء كانت تزور اختها فهي اول

الساعين في تقديم واجب الصله لهذه الاخت في كل المناسبات واقسم بالله

اني لم أرى من هولئك النسوه من تشبهها ولا حتى في ربع مواصفاتها الانثويه

ولا اقصد المظهر فهي عاديه وبسيطه ولكن ثمة محسنات داخليه تمكيجت بها

خلقت منها جاذبيه لاتكاد تغمض عينيك عنها وتستأنس بل غاية الانس حديثها

يالله كم غابت عنا وعن مجتمعنا تللك الانثى المفعمه باللطف والتفأل والمشاعر

المتناثره ملئت محيطها سعاده .

اعطها الله واخذ منها الشي الكثير وماذاك إلا امتحان من الله للسعداء

المؤمنين البسطاء لسباب خفيه هو يعلمها واسباب سنتدبرها في سطور هذه القصه

التي ارأها من اعظم القصص الواقعيه التي تجسدت فيها سلوكيات غابت

بل وتصحرت عند الكثير من مجتمعنا .

فقد واجهت ثاني الاقدار بمثل القوه والسلاح الذي تحدت به ذاك المرض الخبيث

بل وغيرت واخفت معالم ذاك الحدث القدري انه البكم فبعد ان ترعرع ابنها محمد

الذي يحمل الترتيب الثاني وتوقف عنده الانجاب الى الى مايقارب العشر سنوات

وهي تسارع بحنانها وعواطفها أهات محمد واشارته حيث اللسان لا يركب الحروف

ولايخرج كلمات فترسل الى سمعه كلمات ومشاعر مع كل ضمه ومع كل همسه

بأسمه او مع موسيقى تنشدها له مع قصه عند نومه وتأتي سن المدرسه

ومن حوله ينادونه (بالابكم ) هم يرونه كذالك وهي تخاطبه مع تخاطب اخاه

وتشعره بأنه امير على أولئك الصبيه ولم تمضي العشر حجج من الزمان هدرا

وهذا هو حال اهل العزم والعزم ماهو إلا مشاعر جياشه تنبع من محبة النفس

لفعل الخير لينطق محمد ويتحرك ويحمل حقيبته ويلتحق بركب المدرسه ....يالله

ما اعظمك ........ وما أعظمك ايتها الأم النبيلة فأذاكنت ترين محمد اميرا فمن

يعون ماهية الأنثى يتوجنك ملكه .......




يتبببببببببببببببببع






الهاشميه4
الهاشميه4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 16-04-2015 , 05:41 PM
الهاشميه4 الهاشميه4 غير متواجد حالياً
كاتبة قديرة
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي سلوكيات ***من قصص واقعيه *** الجزء الثالث

الجزء الثالث


كتلة حنننننننننننننننننننننننننان في قلب ام


الرحمه هي الأم واكبر بناتها حنان وعاطفه واصغرهم محبه ،الرحمه من اكبر نعم الله علينا

حاجتنا لها لاتقل عن حاجتنا للمطعم والمشرب بل ان وجودها يقلل من حدة الحاجه لهما

ألم ترى ان بعض المسنات الذين بلغن سن اليأس تجري في عروقها حليبا صايغا لطفل ألم

به جوع او تيتم عن امه. ........ الرحمه والحنان هي خدمة تؤخذ منا وقبل ان تسدعيها

عواطفنا تكون قد افرغت جمال..... صحه. .... حياه بداخلنا علمها من علمها وجهلها من جهلها

والتواصل الاجتماعي عبر الحاضر والماضي كفيل بتوضيح عظائم هذه الرحمه وتاريخها

المشرق في ثنايا هذه القصه *** كتلة من حننننننننننننننننننننان ام ***

نعم هي ام ولكن ليست ككل ام. ... ام تجسدت فيها روح الأنثى الحقه بكل معانيها

روح مرحه وابتسامه حاضره وبهجه ساطعه وكلمة لينه تأسر القلوب وتعمق

المحبه. ..... رزقها الله بمولودها الأول وان كان من متاع الدنيا شئ

يشعرك بالغبطه فهو هذا الرضيع الذي مع كل رضعه يتلذذ بنكهة

العسل المزوجه مع مشاعر امومه نوعيه للغايه ويبدو ان الغبطه شابها

حسد ولا راد لامر كتبه الله حيث الخبيث جعل اللبن صدديا وقيحا .... وفي طريقه

الى اشعال مشاعرها بناره المؤلمه وجدها تضخ مياها مشاعرهاالبارده مطفئه موقد ناره

ولاترى إلا دخانه لم يمتلكها حب نفسها عن ولدها ولا حتى ان تذهب الى زيارة

طبيب عواطفها وحنانها هي من تسيرها وليس بسطاعتها ان تقضي ساعة زمن

عن رضيها ولا حتى ان تشغل عقلها وتحدث نفسها بأمر الموت الذي يجره ذاك

الخبيث ولاترى إلا ابتسامتها وبهجتها. ..... يربك الشك في صحة الخبر وانها مريضه

لقد بات ليال وايام وشهور يوقض المرض مضجعها ألما ويبكي طفلها جوعا وهي

تسقي الصغير من حضنها رحمة وحنان وتبش بوجه يعلوه الرضا والسكينه

عندها وبقدرة الله اختفى الخبيث ولم يسأل عن مكانه احد وماهي إلا ايام

وتعود الحياه ويأتي ضيف اخر حضي بترحيب وحفواه مثل اخيه واكثر بل انه

اعاد تدفق نبع قد جف لبنه. ..... رأيتها في اكثر من لقاء كانت تزور اختها فهي اول

الساعين في تقديم واجب الصله لهذه الاخت في كل المناسبات واقسم بالله

اني لم أرى من هولئك النسوه من تشبهها ولا حتى في ربع مواصفاتها الانثويه

ولا اقصد المظهر فهي عاديه وبسيطه ولكن ثمة محسنات داخليه تمكيجت بها

خلقت منها جاذبيه لاتكاد تغمض عينيك عنها وتستأنس بل غاية الانس حديثها

يالله كم غابت عنا وعن مجتمعنا تللك الانثى المفعمه باللطف والتفأل والمشاعر

المتناثره ملئت محيطها سعاده .

اعطها الله واخذ منها الشي الكثير وماذاك إلا امتحان من الله للسعداء

المؤمنين البسطاء لسباب خفيه هو يعلمها واسباب سنتدبرها في سطور هذه القصه

التي ارأها من اعظم القصص الواقعيه التي تجسدت فيها سلوكيات غابت

بل وتصحرت عند الكثير من مجتمعنا .

فقد واجهت ثاني الاقدار بمثل القوه والسلاح الذي تحدت به ذاك المرض الخبيث

بل وغيرت واخفت معالم ذاك الحدث القدري انه البكم فبعد ان ترعرع ابنها محمد

الذي يحمل الترتيب الثاني وتوقف عنده الانجاب الى الى مايقارب العشر سنوات

وهي تسارع بحنانها وعواطفها أهات محمد واشارته حيث اللسان لا يركب الحروف

ولايخرج كلمات فترسل الى سمعه كلمات ومشاعر مع كل ضمه ومع كل همسه

بأسمه او مع موسيقى تنشدها له مع قصه عند نومه وتأتي سن المدرسه

ومن حوله ينادونه (بالابكم ) هم يرونه كذالك وهي تخاطبه مع تخاطب اخاه

وتشعره بأنه امير على أولئك الصبيه ولم تمضي العشر حجج من الزمان هدرا

وهذا هو حال اهل العزم والعزم ماهو إلا مشاعر جياشه تنبع من محبة النفس

لفعل الخير لينطق محمد ويتحرك ويحمل حقيبته ويلتحق بركب المدرسه ....يالله

ما اعظمك ........ وما أعظمك ايتها الأم النبيلة فأذاكنت ترين محمد اميرا فمن

يعون ماهية الأنثى يتوجنك ملكه .......




يتبببببببببببببببببع






الهاشميه4
رد مع اقتباس