[bond]

السوق السعودي يتراجع للأسبوع الثاني .. ومحللون: تراجع إيجابي وبانتظار نتائج الشركات



تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي "تاسي" الأسبوع الحالي بنسبة 0.01% خاسرا 5.69 نقطة، لينهي أسبوعه عند 11062.37 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 11063.14 نقطة، وبذلك يواصل المؤشر تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد رحلة ارتفاعات استمر بها لستة أسابيع متتالية، حقق فيها مكاسب بلغت 1282.25 نقطة، وبنسبة ارتفاع 13.10%، إلا نسب تراجع المؤشر بآخر أسبوعين كانت طفيفة جدا بحيث لا يمكن مقارنتها بما حققه المؤشر من ارتفاعات خلال الأسابيع الستة.

وحول هذه التراجعات أكد محمد العمران - رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية – أن السوق السعودي والذي شهد عمليه من التذبذب لأكثر من 3 أسابيع وكذلك تراجع لقيم التداول، من المتوقع ان يدخل مرحلة من التهدئة وهذا مطلوب وصحي للسوق بشكل عام بعد المكاسب التي رأيناها خلال الشهر ونصف الماضي.

وذكر العمران في تصريح خاص لـ "معلومات مباشر" أن انخفاض التداولات تعكس حالة الترقب لنتائج المالية والتي يفصلنا عنها قرابة الاسبوعين فقط وكذلك أجازه عيد الاضحى المبارك، وكذلك فترة الترقب لقرارات رسوم الاراضي اللتي أثرت بشكل أو بأخر على قطاعي المصارف والتطوير العقاري وكان تأثيرها واضح في الفترة الماضية فتعتبر هذه المرحلة طبيعية جدا, حيث من التوقع ان تكون المسارات للسوق واضحة وارتفاع لقيم التداول بعد العيد و بعد اعلانات النتائج للشركات, ومن المتوقع خلال الاشهر القادمة ان المؤشر العام يرجع لمساره الصاعد ويسجل مستويات عليا قياسية جديدة .

وأكد المحلل الفني وليد العبد الهادي - في تقرير له منشور بجريدة الجزيرة السعودية - أن المؤشر السعودي أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 11062 نقطة على نمط بيعي متوسط القوة، يشير لاستمرار ضغط البائعين في ثني المشترين عن مواصلة تسجيل قممهم، وسط تألق المضاربين في شد عزوم شركاتهم الصغيرة وتحول السيولة من التنفيذيين بعد بدء فترة حظر تعاملاتهم إلى المضاربين؛ ما حافظ على منسوب السيولة.

وأضاف العبد الهادي: الأسبوع القادم يميل فيه السوق للاستجابة لضغط البائعين؛ ما نرجح تكون نمط بيعي يستهدف مستوى 10750 نقطة من معظم الأسهم القيادية، وارتفاع للسيولة المجمعة للسوق بنسبة 13 %. وقد تكون أبرز الأسباب تخوف المستثمرين من أن تكون أسعار الشركات مبالغاً فيها نتيجة توقعاتهم للنتائج المالية مع نهاية الشهر الجاري. ومهم جداً مراقبة سهم سابك؛ ليحافظ على دعمه 133.75 ريال؛ ولا يغلق دونه إغلاقاً أسبوعياً يجر السوق معه.

ووصلت القيمة السوقية للسوق السعودي بنهاية الأسبوع إلى 2.256 تريليون ريال (601.59 مليار دولار) مقابل 2.248 تريليون ريال (532.9مليار دولار) قبل ثمانية أسابيع، وبذلك تكون السوق قد حققت في آخر شهرين أرباحا سوقية بـ 257.59 مليار ريال (68.69 مليار دولار)، وبنسبة ارتفاع 12.89%، وحققت المكاسب السوقية ارتفاعا بنسبة 0.32% الأسبوع الماضي بمكاسب أسبوعية بـ 7.28 مليار ريال.

وكانت القطاعات القيادية والمتوسطة على رأس القطاعات المتراجعة هذا الأسبوع حيث تراجع 8 قطاعات على رأسها الاستثمار المتعدد بـ 1.77%، تلاه التطوير العقاري بـ 0.86%، والبتروكيماويات بـ 0.68%، والمصارف بـ 0.60%، بينما ارتفع 7 قطاعات على بصدارة الفنادق بـ 5.16%، تلاه التأمين بـ 2.82%، والزراعة بـ 2.5%.

[bond]

السوق السعودي يتراجع للأسبوع الثاني .. ومحللون: تراجع إيجابي وبانتظار نتائج الشركات



تراجع المؤشر العام لسوق الأسهم السعودي "تاسي" الأسبوع الحالي بنسبة 0.01% خاسرا 5.69 نقطة، لينهي أسبوعه عند 11062.37 نقطة، بينما كان قد أغلق بنهاية الأسبوع السابق عند 11063.14 نقطة، وبذلك يواصل المؤشر تراجعه للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد رحلة ارتفاعات استمر بها لستة أسابيع متتالية، حقق فيها مكاسب بلغت 1282.25 نقطة، وبنسبة ارتفاع 13.10%، إلا نسب تراجع المؤشر بآخر أسبوعين كانت طفيفة جدا بحيث لا يمكن مقارنتها بما حققه المؤشر من ارتفاعات خلال الأسابيع الستة.

وحول هذه التراجعات أكد محمد العمران - رئيس المركز الخليجي للاستشارات المالية – أن السوق السعودي والذي شهد عمليه من التذبذب لأكثر من 3 أسابيع وكذلك تراجع لقيم التداول، من المتوقع ان يدخل مرحلة من التهدئة وهذا مطلوب وصحي للسوق بشكل عام بعد المكاسب التي رأيناها خلال الشهر ونصف الماضي.

وذكر العمران في تصريح خاص لـ "معلومات مباشر" أن انخفاض التداولات تعكس حالة الترقب لنتائج المالية والتي يفصلنا عنها قرابة الاسبوعين فقط وكذلك أجازه عيد الاضحى المبارك، وكذلك فترة الترقب لقرارات رسوم الاراضي اللتي أثرت بشكل أو بأخر على قطاعي المصارف والتطوير العقاري وكان تأثيرها واضح في الفترة الماضية فتعتبر هذه المرحلة طبيعية جدا, حيث من التوقع ان تكون المسارات للسوق واضحة وارتفاع لقيم التداول بعد العيد و بعد اعلانات النتائج للشركات, ومن المتوقع خلال الاشهر القادمة ان المؤشر العام يرجع لمساره الصاعد ويسجل مستويات عليا قياسية جديدة .

وأكد المحلل الفني وليد العبد الهادي - في تقرير له منشور بجريدة الجزيرة السعودية - أن المؤشر السعودي أنهى تعاملات الأسبوع الماضي عند مستوى 11062 نقطة على نمط بيعي متوسط القوة، يشير لاستمرار ضغط البائعين في ثني المشترين عن مواصلة تسجيل قممهم، وسط تألق المضاربين في شد عزوم شركاتهم الصغيرة وتحول السيولة من التنفيذيين بعد بدء فترة حظر تعاملاتهم إلى المضاربين؛ ما حافظ على منسوب السيولة.

وأضاف العبد الهادي: الأسبوع القادم يميل فيه السوق للاستجابة لضغط البائعين؛ ما نرجح تكون نمط بيعي يستهدف مستوى 10750 نقطة من معظم الأسهم القيادية، وارتفاع للسيولة المجمعة للسوق بنسبة 13 %. وقد تكون أبرز الأسباب تخوف المستثمرين من أن تكون أسعار الشركات مبالغاً فيها نتيجة توقعاتهم للنتائج المالية مع نهاية الشهر الجاري. ومهم جداً مراقبة سهم سابك؛ ليحافظ على دعمه 133.75 ريال؛ ولا يغلق دونه إغلاقاً أسبوعياً يجر السوق معه.

ووصلت القيمة السوقية للسوق السعودي بنهاية الأسبوع إلى 2.256 تريليون ريال (601.59 مليار دولار) مقابل 2.248 تريليون ريال (532.9مليار دولار) قبل ثمانية أسابيع، وبذلك تكون السوق قد حققت في آخر شهرين أرباحا سوقية بـ 257.59 مليار ريال (68.69 مليار دولار)، وبنسبة ارتفاع 12.89%، وحققت المكاسب السوقية ارتفاعا بنسبة 0.32% الأسبوع الماضي بمكاسب أسبوعية بـ 7.28 مليار ريال.

وكانت القطاعات القيادية والمتوسطة على رأس القطاعات المتراجعة هذا الأسبوع حيث تراجع 8 قطاعات على رأسها الاستثمار المتعدد بـ 1.77%، تلاه التطوير العقاري بـ 0.86%، والبتروكيماويات بـ 0.68%، والمصارف بـ 0.60%، بينما ارتفع 7 قطاعات على بصدارة الفنادق بـ 5.16%، تلاه التأمين بـ 2.82%، والزراعة بـ 2.5%.