 خرطوم الفيل والمتداول
نستغرب .. نتعجب .. ندهش .. كلمات والمعنى واحد
لكن يتوجب علينا الخروج من تأثيرها الذي لايفضي بحلول ولا التوصل لفكر ، بستعاب الحقائق
والاحداث والابتعاد عن مشاهدة التخيلات عبر قنوات أحلام اليقظة
وندرك جميعا ان الأستثمار في سوق الأسهم هو خيال من تلك التخيلات بفارق عن التخيلات
المجانية الأخرى هو حساب موفوتر ماليا وصحيا ونفسيا
وآن الأوان ان نفيق ونتعقل ونتعل ونترجل
سوق أوجده عالم المال والثراء والتعامل فيه يكون بمثله
غباء غباء ظنه الصغير دهاء
مسك خرطوم الفيل !! الخرطوم هو المورد الوحيد لهذا الجسم الضخم
وسلاح مفعل لحمايته
على شاكلته تماما يتمثل صانع السوق وسيولته هي خرطومه وقد تلمس تكرمه عليك بها
الى ان تصل الى مرحلة الهوس بالمربح عفوا المطمع ((( الطعم السام القاتل )))
والتكرار بالمحاولة لايضمن الحصول موزة القرد
بختصار الطعم يوفر له الربح في الصعود والنزول وهو العشب الأخضر الذي يبني منه جسم
أقتصاده الضخم
النزول كارثه وحرق للمدخرات والتعديل هو الأنهيار المالي للمتداول الصغير في ظل
ضبابية السوق وصانعه وأفتعال الاحداث والمبالغة في تهويل حجمها
وفي الفرصه المناسبه يصنع القرار ويزين الخبر وبأكثر من حجم السيوله وعدد صناديقه
يضخ السيوله ويعدل على أقل هدف واخر قاع !!!!
وفي صعوده وهبوطه انت تفجع بالتفليس وتعزف على وتر تقليص الخساره
هذا حالنا وهذا حال سوقنا المبجل على مستوى الشرق الأوسط
من غير الإعتبار بسمعة أقتصاده وحجم مركزه أمام تلك الدويلات الصغيره في محيطه
وأقليمه والتي تفوق مؤشراته بقتصادها البسيط
ومن تعايش أوضاعه عبر سنين سيخبرك
انه سوق يتجاهل القانون ويسرق المتداولين ؟!
أخيرا الإبتعاد وحفظ المال هو التعالج من الإدمان والخروج من الهم وقتل الوهم
الهاشميه4 |