 قرض شخصي من البنك بـ 0.01
فكّر جديّا في
كارثة القروض ..شخصية ..استهلاكية ..بطاقات ائتمان..سداد قرض بقرض ..وو
أيها الإخوة.. القروض الشخصية خطر بل كارثة على أموالنا ..نصف الراتب أقساط وربما الثلثين..والكل تقريبا مُكبَّل بشبح القروض فانعكست على إنفاقهم فضلا عن قدرتهم على الادخار... وإن استمروا على ذلك سوف تضغط على الالتزامات الأساسية للمعيشة.
إلى متى والأقساط ترهقك وترهق أسرتك ؟
فكّر جديّا
لا تقترض إلا لحاجة ماسة..
احذر قروض الرغبات أكرر رغبات وليس ضروريات
تناظر جارك في الأثاث وزميلك في السيارة وقريبك في السفر وما علمت أنك اهتميت بــ3 وكل منهم اهتم بشيء واحد فقط
كلمّا اشتهيت اشتريت [بالقروض] لها أثر رهيب على نفسك وعلى أسرتك
فكّر جديّا
قبل أن يصبح هم أكثرنا وعمله وكده من أجل سداد القروض
كان صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاته:
اللّهمّ إنّي أَعوُذ بِكِ مِنَ المأثمِ والمغْرمِ [الدَّيْن]
فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ : مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنْ الْمَغْرَمِ . فَقَالَ : إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ . رواه البخاري ومسلم
قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " لا تُخِيفُوا أَنْفُسَكُمْ بَعْدَ أَمْنِهَا " . قَالُوا : وَمَا ذَاكَ يَا رَسُولَ اللّهِ ؟ قَالَ : " الدَّيْنُ " . رواه أحمد
الدَّيْن والطموح العالي:
حياة هادئة .. سكن مناسب.. شهادة عليا.. منصب رفيع..جمع ثروة.. بناء مسجد .. إغاثة فقراء.. كارثة القروض تحول بينك وبينها
فـفكّر جديّا
أيها الأخ المبارك:
التحذير من قروض الرغبات لو يوصل هامش الربح 0.01 وليس قروض المشاريع الاستثمارية التي فيها أصول وأرباح
الموضوع للتواصي والرجاء دعوة صالحة
منقول للفائده |