عرض مشاركة واحدة
قديم 18-04-2015, 10:21 AM   #27
الهاشميه4
كاتبة قديرة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي رد: سلوكيات ***من قصص واقعيه *** الجزء الثالث

4

من اوقضه من سباته العميق الله وحده اعلم جاء مع اول مولود وتحين فرصه

الرجوع بعد اخر مولود وكأنه عرف خصمه الذي زحزحه وهو يحارب على

الجبهه المحصنه بالأمومه ومنعته من الاقتراب من مركز تحكم العواطف

( القلب ) كم اشعرني ذاك الحدث بعظمة الخالق الذي اوجد الرحمه والعطف

في قلب الانسان وليسما الأم .

نعم كبر الصغار وتزوج الكبار لكنها تمتلكهم بحبها وترى الكبير منهم لازال طفل

يحتاج حنانها وتغدق عليه مشاعرها لذلك فهي لان تضيع وقتها في البحث عن

العلاج فعلت كالمره السابقه واخذت تعالج نفسها بالأعشاب ولكن هيهات ان

يجدي ذلك نفعا فلم تعد تطيق حتى هدومها واخذت تلتحف عباتها لبسا لها

لتريحها ، فحتحاك الملابس بجسدها يؤذيها حيث نزول الصديد المتكرر يلصق الملابس

بالجسد ولايحس بحجم هذا المصاب والقوه الخارقه لهذه الأم إلا من رأها وكأن

المصائب تتدعا حيث نوره انكسها المرض ولكن هذه المره عن سابقتها واﻷهم والمقلق

انه لايعرف لها نوع من المرض ولكن يفتها المرض واجتمعت الخطوب وتغير الحال

الأم تئن ألما والألم ليس ماتشعر به من قرصات في جسدها ألالم يعتصرها حزنا على نوره

فجمعت واستدعت كوامن الرحمه والحنان من قلبها وطببت بها ابنتها ولكن الجسد

لم يعد إلا مثل هدمة من قماش على فراش ولا تنقل ولاحراك وهي من تتولى

ألاشراف التام والكامل على تنظيفها وتغذيتها وترى رماح الموت امام عينها

تطعن جسد نوره وتحين الفرصه الى اختراق قلبها لتوقف عنه الحياه عجزت

ولم تستسلم فما زالت ترى ان نوره على ظهر الأرض وبجانبها مثل هيكل وذلك

يعطيها الأمل لكن لم تعد نوره تشعر لمسة امها على جسدها ولم تعد تسمع

همسات الحنان التي هي بمثابة ضربات قلبيه تزيح عنها هاجس الموت

وادخلت على الفور العنايه المركزه وبقيت بجانبها لعدة ايام وتفاجأت بأنها لم

تعد تشكو ألم ؟!! فهل يكون غادر مثل تلك المره ام انه يتحصن في مكان

ما ؟؟
الهاشميه4 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #27  
قديم 18-04-2015 , 10:21 AM
الهاشميه4 الهاشميه4 غير متواجد حالياً
كاتبة قديرة
تاريخ التسجيل: Nov 2013
المشاركات: 1,353
افتراضي رد: سلوكيات ***من قصص واقعيه *** الجزء الثالث

4

من اوقضه من سباته العميق الله وحده اعلم جاء مع اول مولود وتحين فرصه

الرجوع بعد اخر مولود وكأنه عرف خصمه الذي زحزحه وهو يحارب على

الجبهه المحصنه بالأمومه ومنعته من الاقتراب من مركز تحكم العواطف

( القلب ) كم اشعرني ذاك الحدث بعظمة الخالق الذي اوجد الرحمه والعطف

في قلب الانسان وليسما الأم .

نعم كبر الصغار وتزوج الكبار لكنها تمتلكهم بحبها وترى الكبير منهم لازال طفل

يحتاج حنانها وتغدق عليه مشاعرها لذلك فهي لان تضيع وقتها في البحث عن

العلاج فعلت كالمره السابقه واخذت تعالج نفسها بالأعشاب ولكن هيهات ان

يجدي ذلك نفعا فلم تعد تطيق حتى هدومها واخذت تلتحف عباتها لبسا لها

لتريحها ، فحتحاك الملابس بجسدها يؤذيها حيث نزول الصديد المتكرر يلصق الملابس

بالجسد ولايحس بحجم هذا المصاب والقوه الخارقه لهذه الأم إلا من رأها وكأن

المصائب تتدعا حيث نوره انكسها المرض ولكن هذه المره عن سابقتها واﻷهم والمقلق

انه لايعرف لها نوع من المرض ولكن يفتها المرض واجتمعت الخطوب وتغير الحال

الأم تئن ألما والألم ليس ماتشعر به من قرصات في جسدها ألالم يعتصرها حزنا على نوره

فجمعت واستدعت كوامن الرحمه والحنان من قلبها وطببت بها ابنتها ولكن الجسد

لم يعد إلا مثل هدمة من قماش على فراش ولا تنقل ولاحراك وهي من تتولى

ألاشراف التام والكامل على تنظيفها وتغذيتها وترى رماح الموت امام عينها

تطعن جسد نوره وتحين الفرصه الى اختراق قلبها لتوقف عنه الحياه عجزت

ولم تستسلم فما زالت ترى ان نوره على ظهر الأرض وبجانبها مثل هيكل وذلك

يعطيها الأمل لكن لم تعد نوره تشعر لمسة امها على جسدها ولم تعد تسمع

همسات الحنان التي هي بمثابة ضربات قلبيه تزيح عنها هاجس الموت

وادخلت على الفور العنايه المركزه وبقيت بجانبها لعدة ايام وتفاجأت بأنها لم

تعد تشكو ألم ؟!! فهل يكون غادر مثل تلك المره ام انه يتحصن في مكان

ما ؟؟
رد مع اقتباس