هذه قصيده لشاعر الحجازي عبد الله دبلول وهو يرثي والده الذي مضى على وفاته ثلاثين سنة ،ومع ذلك لم تغب ذكراه عن مخيلته ولا ليوم واحد..
الشاعر من شعراء الحجاز وأتمنى على الجميع سماع القصيدة إلى النهاية..
مع محبتي للجميع :
ثلاثين سنة في الحج الماضي ولاني قادر يوم أنساك إن شاء الله تكون على ولدك راضي إن شا الله تكون في الجنة هناك
يابويا نهاري بعدك ليل ياليتني ياحبيبي قبالك
وافرش لك خدي على الأرض ..وأخلي الخد التاني نعالك
ثلاثين سنة وأنا أبكي عليك حنين وشوق لتراب رجليك ..أنا لو كان يابويا بيدي كنت أختار الموت على بعدك
وكنت بكل خضوع الدنيا أحني راسي وأبوس على يدك
وأحكيلك عن كل أوضاعي وأروي الظما من نهر حنانك
ثلاثين سنة ماهي شي قليل يتفارق فيها خليل وخليل
شوف قد إيش وحشني كلامك وأنا وأخواتي وأمي معاك
تجمعنا في ظلك ومقامك والكل يتسابق لرضاك
وإنت .. تمسك لي الإبريق و تقول :
ياضناي تعال أتوضا نصلي الفجر ونفك الريق
ونشيل الزنبيل نتقضى .. ياأغلى من الروح والدم
ياأحلى ما نطق الفم , ليتيمك ما يملى مكانك
لا خال ولاعمة ولا عم , إنت لحالك كوون لحالك
يامغرقنا في نهر أفضالك شوف كم سنة وإنت
بعيد وإحنا بنتمتع في حلالك .....
ثلاثين سنة واليوم بألف ياأندى وأطرى وأعطر كف ترخص لي الغالي وتعطيني من قلبك حتى تهنيني
لو ثوبك كنت تسخى تبيعوا لو جلدك حتى تغطيني
من ليلة من انهز المهد و في عيونك إحنا الأحلام
ولو جانا لو لفحة برد تسهر إنت وإحنا ننام ..
ثلاثين سنة وإنت ياغالي عمرك مافارقت خيالي كنت أشوف الدمعة في عينك وأنينك في الصدر حبيس
وإنت تقولي بيني وبينك نفسي أشوفك يابني عريس
نفسي أشيل ولدك بيدي والفرحة دم يملا وريدي ..
وأذن في إذنه وأسميه وأقول للناس شوفوا حفيدي
ثلاثين سنة ياوجه السعد فيها صغيرك أصبح جد شوف أحفادك شايلين اسمك بلونك وشعرك وتكوين جسمك
رسمة وجه الواحد فيهم ماتفرق شعرة عن رسمك
سامحني يابويا أنا قصرت وطبعا ماأقدر أوفيك
الله يغفرلك ويسامحك ودايم في الجنة يخليك
ثلاثين سنة وأنا ادعي المولى مثواك الفردوس الأعلى
يلي أبوك لسه موجود ..يلي أبوك لسه موجود
ألحق أقرب ألصق فيه الفرصة لو راحت ماتعود
بيع الدنيا عشان ترضيه اسمع منو دعوة كريمة
وألحق اكسب رضى والديك مافي الدنيا شي لو قيمة
يساوي كلمة يرضى عليك ..
الشاعر الحجازي : عبد الله دبلول
هذه قصيده لشاعر الحجازي عبد الله دبلول وهو يرثي والده الذي مضى على وفاته ثلاثين سنة ،ومع ذلك لم تغب ذكراه عن مخيلته ولا ليوم واحد..
الشاعر من شعراء الحجاز وأتمنى على الجميع سماع القصيدة إلى النهاية..
مع محبتي للجميع :
ثلاثين سنة في الحج الماضي ولاني قادر يوم أنساك إن شاء الله تكون على ولدك راضي إن شا الله تكون في الجنة هناك
يابويا نهاري بعدك ليل ياليتني ياحبيبي قبالك
وافرش لك خدي على الأرض ..وأخلي الخد التاني نعالك
ثلاثين سنة وأنا أبكي عليك حنين وشوق لتراب رجليك ..أنا لو كان يابويا بيدي كنت أختار الموت على بعدك
وكنت بكل خضوع الدنيا أحني راسي وأبوس على يدك
وأحكيلك عن كل أوضاعي وأروي الظما من نهر حنانك
ثلاثين سنة ماهي شي قليل يتفارق فيها خليل وخليل
شوف قد إيش وحشني كلامك وأنا وأخواتي وأمي معاك
تجمعنا في ظلك ومقامك والكل يتسابق لرضاك
وإنت .. تمسك لي الإبريق و تقول :
ياضناي تعال أتوضا نصلي الفجر ونفك الريق
ونشيل الزنبيل نتقضى .. ياأغلى من الروح والدم
ياأحلى ما نطق الفم , ليتيمك ما يملى مكانك
لا خال ولاعمة ولا عم , إنت لحالك كوون لحالك
يامغرقنا في نهر أفضالك شوف كم سنة وإنت
بعيد وإحنا بنتمتع في حلالك .....
ثلاثين سنة واليوم بألف ياأندى وأطرى وأعطر كف ترخص لي الغالي وتعطيني من قلبك حتى تهنيني
لو ثوبك كنت تسخى تبيعوا لو جلدك حتى تغطيني
من ليلة من انهز المهد و في عيونك إحنا الأحلام
ولو جانا لو لفحة برد تسهر إنت وإحنا ننام ..
ثلاثين سنة وإنت ياغالي عمرك مافارقت خيالي كنت أشوف الدمعة في عينك وأنينك في الصدر حبيس
وإنت تقولي بيني وبينك نفسي أشوفك يابني عريس
نفسي أشيل ولدك بيدي والفرحة دم يملا وريدي ..
وأذن في إذنه وأسميه وأقول للناس شوفوا حفيدي
ثلاثين سنة ياوجه السعد فيها صغيرك أصبح جد شوف أحفادك شايلين اسمك بلونك وشعرك وتكوين جسمك
رسمة وجه الواحد فيهم ماتفرق شعرة عن رسمك
سامحني يابويا أنا قصرت وطبعا ماأقدر أوفيك
الله يغفرلك ويسامحك ودايم في الجنة يخليك
ثلاثين سنة وأنا ادعي المولى مثواك الفردوس الأعلى
يلي أبوك لسه موجود ..يلي أبوك لسه موجود
ألحق أقرب ألصق فيه الفرصة لو راحت ماتعود
بيع الدنيا عشان ترضيه اسمع منو دعوة كريمة
وألحق اكسب رضى والديك مافي الدنيا شي لو قيمة
يساوي كلمة يرضى عليك ..
الشاعر الحجازي : عبد الله دبلول
يلي أبوك لسه موجود ..قصيدة من جوار الحرم مبكيه 
