.. سبب من أسباب العز في الدنيا والآخرة.. عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا، وما تواضع أحد لله إلا رفعه الله ).
قال القاضي عياض: وقوله: ( ما زاد الله عبدًا بعفو إلا عزًّا ). فيه وجهان:
أحدهما: ظاهره أنَّ من عُرف بالصفح والعفو ساد وعظم في القلوب وزاد عزه.
الثاني: أن يكون أجره على ذلك في الآخرة وعزته هناك .
وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ثلاث والذي نفسي بيده إن كنت لحالفًا عليهن: لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا، ولا يعفو عبد عن مظلمة إلا زاده الله بها عزًّا يوم القيامة، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر ) .
ما أجمله وأكمله وأعظمه من خلق
تأمله واستعن بالله على التخلق والتحلي به
ولن تجني في حياتك وبعد مماتك منه إلا خيرا
اللهم اهدنا لأحسن الاقوال والأعمال والأخلاق لا يهدي لأحسنها إلا أنت ، واصرف عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها إلا أنت
ألقاكم بخير
أبو عمر |