[justify]في الحقيقة, يبدو واضحا, أن ملامح قفزة متوقعة لسهم يدّعي العالمية, وهو بالكاد لم يتجاوز نطاق حي العريجا, كانت بالفعل ملامسة لمقاربة ديمو تكافلية في آخر نشاط أربعاء فارط متذبذب.. حيث أن مسألة حتمية "التراقص اللولبي" للتفكير الجمعي للمضاربين آنذاك, لا يمكن أن يخرج بأي حال من الأحوال, عن حدود التعيين الفلسفي لتكون عروة مطموسة المعالم وبيالة بادريق ناصعة..
في أغلب الأحيان, وهذا ما نقع فيها غالبا في سوء فهم حركة السهم, أي سهم كان, أعني بذلك,أننا نفتعل حركة نتحايل بها على الذات ونشبع بها أمل غير حقيقي, وهو ما لمح له ابو عيون قتالة "بروتن سمث" (على غفلة) في قناة "سي ان بي سي" العربية مؤخرا.. ومن بعده طل "صاحب الدار الكبير" متصنعا ابتسامة مائلة حيث توعد تلميحا أنه ذلك الفعل, وأفعال أخرى قد تحدث مستقبلا, هي خارج السياق التاريخي الطويل بالمطلق لما يرمي إليه من استراتيجيات مزعومة. وهو أمر يحتّم البحث الدائم عن جذور مرتهنة أساسا لفاعلية حركة الأسهم المنطقية, وذلك بوصفه فرضية تحقق إشكالي لكل ما هو مختلف وفق منظومة المعرفة الشكلية للسوق.
تأسيسا على ذلك, يظهر أن أهم ما يمكن استشفافه في ديالكتيكية "سهم العالمية للتأمين" الظاهر بشكل هلامي في الثبات على تقاطع أسبوعي فوق 37 وشوي.. يومئ أن المتقد ذهنيا في المتابعة اليومية يستطيع أن يستشف الصيرورة التاريخية لحركة السهم.. كذلك مؤشرات الانتفاخ التبايني بين عقلانية الرؤى التحليلية للبعض من المحللين الفنيين وما تبلور من خدعة كبرى لفظتها بعض المنتديات الغارقة في التسطيح المعرفي, وأيضا رعونة فاضحة في فهم قواعد الترند الصاعد من جهة, ومشنقة الحرامي الياباني من جهة أخرى، وهذا بطبيعة الفهم الاستقرائي الأولي يتماهى مع التماثل الراديكالي للنسب المتتالية لسهم تأميني آخر, حيث أنها كانت خارج التحليل المنطقي من جهات عدة.
خلاصة القول, أن مبدأ "خسر الوقافة" يتناغم جدليا مع دق ارتبشت انا وطحت فوق الرصيف.
وتحية لكم.
[/justify]