03-01-2013
, 06:12 PM
|
رُوح لايمَسُـهَا عَـابِر | تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 9,084
| | |
♥ حَكَايـــَا مِن منتَصَف .." الوَجَـــــع ".. ♥ [ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:90%;background-color:sienna;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:burlywood;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center][ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:80%;background-color:darkred;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] اليَــوم يَــ / أيهَا الآحبَه /،
سَأحدثُكم عن بعضُ الحَكَايا..وأقتسِمً معَكم الخيَال ../،
فـالتفوا من حَولي جَميعا ،/،
وأعيروني قلوبَكم ..فإنهَا لاتعمَى الآبصَار ولكِن تعمَى القلوب التِي فِي الصدُور,
خًمس وعشرون عَاماً../،
وهو يقرأ في كتب التربية ,
ويتعزى عن كل تعب له بالمقولتهِ المأثورة ./،
( رَبي ابنكَ الكبير يُربي لكَ اللي وَرائَه ) .
وَرأى عود ذلكَ الشاب يشتَد , وجًذورهـ هو.." تضعُف "../،
فهَمس بفَرح مُنتشي لنفسه ../،
( مَايشب الشَاب ...حَتى يشِيبُ شَبابْ ) .
كَبرالإبن فكَان صُورته ,
وكانَ في عَينيه عَزم مُشتعل لا يخْبو ,
يُضيئ به الدُنيا أحلاما ً كبيرات ,
وفي مسَـــاء له طَعم القَمر .. وَنكهة الصَحرَاء أقِيم عُرسه .
طلَقاتُ نارية , وإحتفالُ بَدوي أقيِم بِهذهـِ المُناسبة .../،
وَأنطلَقت رصَاصة إستعرَاض نافذة شقَت المسَاء طَروبة ,
وأختَرقت قلبَه .." هَدية عِرس مُقدرهـ "
وَهوى بنَاءُ الخَمسَ وعِشرون عَاماً قتيلا ً,/،
وَهوى مَعه قلبٌ شَائخ../،
تباً لعَاادَات..لاتًسمِن وَلاتًغنِي مِن جُوع,
لا تمْشِي أمَامي فَقد لا أتبعك ,/،
ولاتَمشي خَلفي فقَد لا أدًلك على الطَريقُ الصَحيح,
وَلكن سِر لجِواري ..وكن حَبِيبِي, نقطَع الدَرب سوياً..إلى أن يقضِي الله أمراً كَان مقضِياً..,/،
كَانتْ صَديقتي ../،
وكانَ الطبُ حُلمَها الأعظم ,,
ولطَالما أكلتْ وشَربتْ في مشَرحة الجَامعَة ,
تستَغل اللحَظات لمُراجعة مًحَاظراتِهَا عَملياً../،
وَأخبرَتني عَن أحلامِها ,
وَأنها تدرسُ بجدٍ..وَإجتهَاد ../،
" لتعَـــالج قلبَ حَبيبهَا وَزوجِهَاا الصَديقُ الأصدقُ لها "../،
وَعندمَا أصبَحت في سَنتها الأخِيرة../،
" توفيتْ بدونَ سَبب نَائمَة على فراشِها "..,
وكَـــان .." قلبُها القَلب ُالمناِسب تماماً لصَدرِ حَبيبهَا فَزرعُوهـ له "..,/،
وَعاشَت في صَدرِهـ ,/،
وشًفي بِقلبْ حَبيتِه ..وسَارا معا ً..متَجاورِين يقْطعَان الطريق سَوية !.
" وَمِن الحُب مَاقَتَل "..,
مَات طِفلٌ صَغير لها../،
فغَادرتْ حُزناعليه.." لأرضٍ ماااعرَفت فِيها أحَد " /،
وأقسَمت أنْ تُقيم عَليه حِدادا ً مَابقيتْ تتَنفَس ..!
وفيِما هِي تَملئٌ جَرتَها بالمَاء ../،
شعثاء غبرَاءُ..مِن الحُزن الذِي أبيضَ بِه قَلبُهَااا..,/،
نادهَا مِن خلَفها..." قفاي أثر"../،
هل مَاتَ...." عليكِ طفلٌ صَغير في غَابرٍ مِن الَزمن "..؟!
فصَعقتْ مِنه../،
وأجَابت ../، أنْ نَـــعم .
قَال لهَــا :-.." لكُل أثرٍ حِكاياتْ..وَفي آثارِ قدَميكِ قرأتُ حِكايتِك../،!!
.....................وذَهبْ..!!
فَرفعَت رأسَها للسَماءَ وهَمسَت /،
" ولكَ يالله علامَاتٌ , وقَد قرأتُ إشَارتَك ,"
وقفَلت عَائدة لأرضِهَا , وَفي قلَبها يسْبح صَوتٌ أبَى أنْ يمُوت .
" رَبِي لاتنزَعهُ مِن صَدرِي "..,
كَان إسمهُ .."يونس" ،/،
فَقد حدثَ يونس قبلَ أن يغَادرُ لوطَن أنَ.." أمَه "../،
كانتْ تُذكرهـُ قبَل أنْ يغَادر .." وطنَه الهِند قادماً للممَلكة "
بأنَه ذَاهبٌ إلى أرضِ مِكة والمَدينة ،
حيثُ يعيشُ.." أبناءُ الصحَابة ..والمسُلمُون الحَقيقيون "./،
وحِين حَطت بِه الطائرة بأرضِ المَملكَه ../،
" لم يَجرؤ عَلى المَشي فوقَ الأرْض.. فهُنا مشَى الرسُول وَهنَاك سَجد الصِديقُ وَصَحبِه " !
أخبرَ أنه فكَر أنْ يمشِي عَلى رأسِه../،
" تقديراً لتًرابْ لثمَ قَدم الرسُول عَليه أفضَل الصَلاة وَأتمُ التَسلِيم "
وقَبل أن يطويِه المَفرق الأخير قَال لي يونس لصَاحجِيه محَمَد /،
" مـُهَمد بـَاي "/،
أنا في تعليم اثنيِن فَايدة مِن سَعودية..,
1- سَعودي نفَر مَافي سِيدا إسْلام..,
2- أناَ ..." مَامَا مُخ مَافي "
" فغَفَر اللهُ ليِ وَلكُم وليُونس .. وَلأمِه "..,
فَليسَ فِي النَاس مَن هُو بمِثل صِدقه .. وَخيَبتِه..,
" مِسكُ الخِتَــــاام "
الحنِينُ " إليكَ " مُوجِع ..فكُل " الرجَال " بعدَك فرضُ كفَــايه ..,
مًمتنَه لوصًولكم إلى هُنَـــا../،
"فاذهبوا .. وأنتم الطلقاء !!
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN][/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |