رد: الطيار بدأ يلفت الآنظار ماااشالله "النيل للطيران" خﻼل شهور
الطيّار الحاصل على شهادة الدكتوراه في إدارة اﻷعمال والتسويق السياحي بعد انقطاع طويل عن الدراسة، وذلك في عام 2002 من جامعة "النيلين" في السودان، ينشغل حالياً باستكمال اﻹجراءات الرسمية لتأسيس شركة (النيل للطيران)، وبتوفير التمويل الﻼزم من البنوك، وأيضًا بمفاوضات استئجار طائرات لبدء التشغيل إلى حين استﻼم أول دفعة من طائرات (إيرباص) عام 2012.
و"ستباشر (النيل للطيران) عمليّاتها في الربع اﻷول من العام 2008"، حسب ما يقول الطيّار. ويوضح أن الشركة ستتخذ من مصر مقرًّا لها وستبدأ رحﻼتها بفتح خطوط إلى المملكة السعودية، ثم تباعاً إلى دول الخليج اﻷخرى، كما تعتزم الشركة طرحَ 30% من أسهمها في البورصة المصرية بعد مرور سنتين على بدء التشغيل.
وﻻ يقتصر التوجّه نحو طرح اﻷسهم أمام الجمهور لﻼكتتاب العام، على شركة (النيل للطيران) وحدها، إذ إن لدى الطيّار خططا لتحويل مجموعته ككل إلى شركة مساهمة عامة، وهي الخطط التي أعلن عنها في 2005، إﻻ أنّ سباقه على رخصة النقل الجوي السعودية شغله عن تنفيذها.
ينظر الطيّار إلى التطورات المتﻼحقة التي شهدتها مجموعته خﻼل اﻷشهر اﻷربعة الماضية، على أنها بداية تحقيق حلم راوده طويﻼً منذ أن ترك قريته النائية "الزلفى" في شرق شمال المملكة. لقد تعلّق يومها وهو صبيّ في سنّ التاسعة، بشاحنة نقل مكشوفة كانت متوجهةً إلى الرياض التي تبعد مسافة 250 كيلومترًا عن قريته، بحثًا عن حياة جديدة وأفضل مع شقيقيه أحمد (57 عامًا) وسليمان (55 عامًا). يصفُ رحلته اﻷولى تلك بـ"رحلة اليوم العاصف"، حيث كادت الرمال تعمي بصره. فطول الطريق لم يرف له جفن وهو يتابع مسار الشاحنة لشدة شغفه بمعرفة ما في نهاية الرحلة. |