رد: &&& معلومات شخصيه عني &&&
أشهد أن لاإله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله
يااااه يــ أحلااام كم أستوقفني متصفحك ..وهزني وربي
وبكيت نفسي وبكيت الأحبه الذذين كانوا بالأمس معي
الشيء الوحيد الذي يقشعر جسدي فور سماعي لكلمته هو ( الموت ) .. يــ حبيبة قلب أختهااا
اهابه بشكل فضيع .. ليس لنفسي فقط.. انما اذا سمعته زار احدا ً أعرفه ..
كم ألتفتنا ووجدناه أنتزع من بين أيادينا وأحضاننا أحبه لنا كنا نقتسم معهم العمر
..الضحك..السوالف ..الأمااني ..وبكره...!!
وجااا باكر..ومابقي ألا صدى الذكرى ..وصدى اصواااتهم تشق الروح
فراق الدنيا والانتقال إلى مرحلة مختلفة وحياة أخرى أمر صعب !
ولكن الأصعب والأمَرّ هو شعور من حولك بعد فقدانك ..
تذبحني هالأسئله يــ أحلاااام تراودني عن نفسي حتى في لحظاات الفرح
كيف سيتعايشون من دون رؤية وجهك أو سماع صوتك ؟ من دون ضحكاتك
وارتقاب قدومك و كلماتك ؟ ..
وليت الأمور تتوقف عند الاشتياق ، إنما يتساءل المرء عن ذلك الصديق المقرّب
الذي يبوح له بكل مكنون .. ماذا وجد ؟ وكيف كان الموت ؟
كان قريباً يتنفس الهواء معي و يتسائل عن ما تخبئه قبور الأموات
كان يتسائل كيف يعيش اولئك الذين يسكنون بجوار المقابر .. ألا يخافون ؟
هو من سكان المقابر الآن ، هو من بين الأموات الذين يخشى الإنسان العيش بجوارهم
أود حقاً أن أستدعيه قليلاً لأسئله أسئلة كثيرة تدور في رأسي .. هي ذاتها ما كان يسألها من قبل !
كيف كان الموت ؟ ما شدة ألم النزع ؟ ماذا رأى قبل أن يتوقف قلبه ؟
هل سمع أصوات أقدامهم حينما هموا بالخروج بعد أن أسكنوه مسكنه ؟
كيف هو القبر ؟ مظلم ؟ موحش وهادئ ؟!! ماذا أجاب عندما قعداه منكر ونكير ؟
كيف يكون الموت ؟!!! وما شدة الندم ؟! وهل حاجته للدعاء ملحة جداً ؟! ... والكثير !
تلك الأسئلة تراودني كثيراً عندما أسمع خبراً مفجعاً يزيد من عدد الموتى كل يوم
لديه صديقه بعد موتهاا
بت اترقبه عن كثب كم أود أن أحدثهاا دقيقة لأعلم كيف كان الموت ؟
آآآآآآآآآه يا أحلاااام..........
غفرالله لنا ولك ولوالدينا ولآحبابنا وختم الله لنا أعمالنا لاخزايا ولامحرومين
الله لايطعمني حزنك ياقلب أختك..تسلمين على هالتذكره الرائعه |