21-01-2017
, 01:56 AM
|
عضو مميز | تاريخ التسجيل: Dec 2016 الدولة: احسائي الحبيبه
المشاركات: 910
| | |
رد: ساجيب عن الاسهم قبل تداول ألاحد اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميدايا
بارك الله فيكي مبدعه دوم بقراءتك لحركه السوق والاسهم | الوفـــاءُ ,,
هو زهرةٌ تستمدُ عبيرَها من عطاءِ القلوب ,, فتنمو وتزهرُ ويزدادُ فوحُها مع كلّ عطاء متجدد
ومع كلّ عطاءٍ صادق لكن ككلّ الزهرات فٳنّ هذه الزهرة رقيقةٌ ,, قد يهشّمُها ذوي
القلوب القاسية فتذبل ,, ومع مرور الوقت تموت ,,
ككلّ بحر ,, فٳنّ الوفاءَ بحرٌ لا حدودَ لعطائه ,, ترسو في مينائه سفنُ القلوب الطاهره
والعابقة بشذى العطاء والرقه ,,
عن الوفاء بالعهد - قصة امرأة عميــــاء قصة مؤلمة ورائعة.. ''
بسم الله الرحمن الرحيم
(واوفوا بالعهد ان العهد كان مسئولا)
قصة امرأة عميــــاء
قصة مؤلمة..
قالت لهُ... أتحبني وأنا ضريرة ...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ...
الحلوةُ والجميلةُ و المثيرة ...
ما أنت إلا بمجنون ...
أو مشفقٌ على عمياء
العيون ...
قالَ ... بل أنا عاشقٌ يا حلوتي ...
ولا أتمنى من دنيتي ...
إلا أن تصيري زوجتي ...
وقد رزقني الله المال ...
وما أظنُّ الشفاء مٌحال ...
قالت ... إن أعدتّ إليّ بصري ...
سأرضى بكَ يا قدري ...
وسأقضي
معك عمري ... لكن .. من يعطيني عينيه ... وأيُّ ليلِ يبقى لديه ...
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا ...
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا ...
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ...
وستوفين بوعدكِ لي ... وتكونين زوجةً لي ... ويوم فتحت أعيُنها ... كان واقفاَ يمسُك يدها ... رأتهُ ... فدوت صرختُها ...
أأنت أيضاً أعمى؟!!...
وبكت حظها الشُؤمَ ...
لا تحزني يا حبيبتي ...
ستكونين عيوني و دليلتي ...
فمتى تصيرين زوجتي؟؟ ... قالت ...
أأناأتزوّجُ ضريرا ... وقد أصبحتُ اليومَ بصيرةً ...
فبكى ... وقال سامحيني ...
من أنا لتتزوّجيني ... ولكن ...
قبل أن تترُكيني ... أريدُ منكِ أن
تعديني ...
قالت : أعدك بماذا أيها الأعمى؟
فزاد من بكائه وقال لها : أن تعديننى بأن تعتنى جيدا بعيونى ...
ليس كل ضرير يسمى بأعمى وإنما الأعمى الحقيقى هو من أعمى الله قلبه عن الوفاء بعهده وهذه المرأة رغم أن ضحى حبيبها وأعطى لها بصره لتفى بعهدها وتتزوج
منه لكن الله أبصر لها عينها بفضله بعد أن ساق لها حبيبها وتبرع لها بعينه لكن الشيطان أعمى قلبها عن الوفاء بالعهد..
اللهم أجعلنا من المبصرين بقلوبنا
وأعيننا ما أحييتنا..
وأجعلنا من الموفين بالعهد إن العهد كان مسئولا..
أرجو أن تكونوا قد سعدتم بهذه القصة المؤلمة والرائعة فى نفس الوقت.
دمتم بخير .. |