إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-05-2012, 03:39 AM   #1
تم تداوله جزئيا
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 799
افتراضي ((( سوق الأسهم .. بوابة الأمراض النفسية والمشكلات الأسرية )))



نبّه محللون نفسيون إلى خطورة دخول سوق الأسهم خصوصا لمتوسطي ومحدودي الدخل، حيث إن الكثير من القضايا والمشكلات النفسية والأسرية التي حدثت بعد انهيار سوق الأسهم السعودي في عام 2006 ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا، وكثير من الأسر تفككت حينها، حتى إن السجلات الرسمية تؤكد إصابة بعض من خسروا مدخراتهم في الكارثة الشهيرة باعتلالات نفسية وجسدية خطيرة، وآخرون اندفعوا للانتحار.

وحذروا من عودة تنامي المشكلات الأسرية والاجتماعية المرتبطة بالأزمات الاقتصادية، بعد اندفاع أعداد كبيرة من المجتمع للاستثمار مجددا في بورصات الأسهم دون اكتراث بالمخاطر المحيطة بهم جراء هذا النوع من الاستثمار.

ويرى الدكتور هاني الغامدي خبير ومحلل نفسي والباحث في العلاقات الأسرية والمجتمعية، أن على من يرغب في تنمية مدخراته الاستفادة من الدروس الماضية وعدم المجازفة مجددا لما للأزمات الاقتصادية التي قد تحدث في أي لحظة من ارتباط وثيق بالأزمات النفسية، مؤكدا أن نسبة كبيرة من مراجعيه في عيادته النفسية تعرضوا لخسائر مادية فادحة تسببت لهم في معاناة مع الأمراض النفسية والاجتماعية.

وقال المحلل النفسي '' كان هناك الكثير ممن راجع العيادات النفسية جراء الخسائر الكبيرة التي لحقت بسوق الأسهم في عام 2006، حيث إنه حتى الآن لم تنته أغلب هذه المشكلات''، محذرا من المجازفات الاستثمارية غير المحسوبة، مشيرا إلى وجود العديد من الحالات التي آلت إليها الأمور بين الزوج والزوجة، مما أدى إلى تنافر وتناحر وغضب شديد جراء ما فقده الزوج من أموال.

وبين المحلل النفسي أن هذه الأمور أدت إلى تغيير جذري في مستوى الحياة الزوجية والأسرية، والتي أثرت في مجريات السلوكيات العامة داخل البيت، فبسببها تأجلت الأمور وتفاعلت وتفاقمت المشكلات، وأصبحت الأمور تؤدي غالبا إلى الفرقة إما الداخلية التي هي ( الطلاق الصامت) أو إلى الطلاق البائن، جراء ما يعانيه الزوج من خسائر. وأشار الغامدي إلى أن تأثر الزوج بالأموال التي يخسرها في سوق الأسهم ينعكس على أسرته، حيث يشعر بالإحباط المستمر، والذي يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة مثل الطلاق، والتي يكون لها أثر كبير في الأسرة خصوصا في حالة وجود الأطفال.

وأضاف الغامدي أن سوق الأسهم تجربة مرت على كثير من شرائح المجتمع، منهم من يكون على دراية وعلم تام بهذه المخاطر جراء الدخول، ومنهم من دخل لمجرد التجربة، حيث يكون تابع وسمع عن الأرباح التي تمت في تلك الفترة، والتي أدت إلى ما آلت إليه الأمور في ذلك الحين، حينما انخفض سوق الأسهم ووصل إلى مرحلة الخسائر، وترتب عليه مديونيات عالية على متوسطي الدخل وقليلي الدخل وأيضا على من يمتلك الموارد المالية العالية.

وشدد المحلل النفسي على ضرورة الاعتبار من الخسائر التي تمت في عام 2006، وضرورة أخذ الدرس والعبرة منها، منوها إلى أن سوق الأسهم ذكي ويعرف كيف يصطاد عملاءه، والمفترض من الأشخاص عدم الوقوع في الفخ مرة أخرى، ويكفي المجتمع ما حصل من مديونيات جراء هذه التداولات التي أوجدت الكثير من المشكلات الأسرية والكثير من التفاعلات الاجتماعية، وغيرت بعض المقدرات والمداخيل الخاصة بالأفراد، وتسببت بالتأثير الكبير في المجتمع بأكمله. وبيّن الغامدي أن سوق الأسهم خطير جدا، خصوصا لمتوسطي ومحدودي الدخل، مشيرا إلى أن الكثير من الخبراء في سوق الأسهم يعلمون تماما أن العملية الجارية الآن هي عملية سحب لاستعادة العملاء، لرفع قيمة عدد الأسهم المباعة للنهوض بالمؤشر إلى الأعلى، حيث إن هذا دليل على أن المؤشر غير حقيقي وصحي، بأن يتم سحب العملاء لأجل الحصول على كمية ضخ أموال في السوق للارتفاع بالمؤشر، وسيرى الكثيرون هذا المؤشر ويسقطون في الفخ القديم نفسه. وأكد أن الخبراء الاقتصاديين أشاروا إلى أن المؤشر حينما يقفز القفزة العالية ليس دلالة صحية على قوة السوق المالية ولا على قوة الأسهم، فكيف يسمع هؤلاء الأشخاص هذه التحاليل وأيضا لا يلمون ولا يعلمون بمجريات السوق ويدخلون في سوق الأسهم، ويضعون أنفسهم في الخطأ الأول نفسه حتى لو كانت البغية أو النية استعادة الخسائر الماضية، فالأفضل الابتعاد عن السوق خصوصا للذين لا يملكون الخبرة، فهو ليس مجال الكثيرين الذين يتداولون فيه. وأضافت الدكتورة نادية نصير مستشارة تربوية أسرية ونفسية، أن من يدخل لسوق الأسهم وخصوصا من صغار المستثمرين الذين لا يلمون بمجريات سوق الأسهم ويدخلون لمجرد الكسب السريع، هم معرضون للإصابة بالحالة النفسية، وبالأمراض الجسدية، والتي تنعكس سلبياتها على الأسرة، حيث إنه لو خسر الشخص مبالغ ولو بسيطة ستتغير مجريات حياة أسرته وينتقلون إلى حياة معيشية أقل.

وتنصح الدكتورة نادية الأشخاص متوسطي الدخل أو محدودي الدخل بعدم الدخول في سوق الأسهم والاتجاه إلى تجارة تكون الثقة بها كبيرة، مشددة على تفعيل دور الجهات الحكومية والخاصة حول نشر التوعية لكل شرائح المجتمع للدخول في سوق الأسهم والأضرار المترتبة عليه

مصدر الموضوع
http://www.aleqt.com/2012/04/13/article_646384.html
تم تداوله جزئيا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 18-05-2012 , 03:39 AM
تم تداوله جزئيا تم تداوله جزئيا غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 799
افتراضي ((( سوق الأسهم .. بوابة الأمراض النفسية والمشكلات الأسرية )))



نبّه محللون نفسيون إلى خطورة دخول سوق الأسهم خصوصا لمتوسطي ومحدودي الدخل، حيث إن الكثير من القضايا والمشكلات النفسية والأسرية التي حدثت بعد انهيار سوق الأسهم السعودي في عام 2006 ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا، وكثير من الأسر تفككت حينها، حتى إن السجلات الرسمية تؤكد إصابة بعض من خسروا مدخراتهم في الكارثة الشهيرة باعتلالات نفسية وجسدية خطيرة، وآخرون اندفعوا للانتحار.

وحذروا من عودة تنامي المشكلات الأسرية والاجتماعية المرتبطة بالأزمات الاقتصادية، بعد اندفاع أعداد كبيرة من المجتمع للاستثمار مجددا في بورصات الأسهم دون اكتراث بالمخاطر المحيطة بهم جراء هذا النوع من الاستثمار.

ويرى الدكتور هاني الغامدي خبير ومحلل نفسي والباحث في العلاقات الأسرية والمجتمعية، أن على من يرغب في تنمية مدخراته الاستفادة من الدروس الماضية وعدم المجازفة مجددا لما للأزمات الاقتصادية التي قد تحدث في أي لحظة من ارتباط وثيق بالأزمات النفسية، مؤكدا أن نسبة كبيرة من مراجعيه في عيادته النفسية تعرضوا لخسائر مادية فادحة تسببت لهم في معاناة مع الأمراض النفسية والاجتماعية.

وقال المحلل النفسي '' كان هناك الكثير ممن راجع العيادات النفسية جراء الخسائر الكبيرة التي لحقت بسوق الأسهم في عام 2006، حيث إنه حتى الآن لم تنته أغلب هذه المشكلات''، محذرا من المجازفات الاستثمارية غير المحسوبة، مشيرا إلى وجود العديد من الحالات التي آلت إليها الأمور بين الزوج والزوجة، مما أدى إلى تنافر وتناحر وغضب شديد جراء ما فقده الزوج من أموال.

وبين المحلل النفسي أن هذه الأمور أدت إلى تغيير جذري في مستوى الحياة الزوجية والأسرية، والتي أثرت في مجريات السلوكيات العامة داخل البيت، فبسببها تأجلت الأمور وتفاعلت وتفاقمت المشكلات، وأصبحت الأمور تؤدي غالبا إلى الفرقة إما الداخلية التي هي ( الطلاق الصامت) أو إلى الطلاق البائن، جراء ما يعانيه الزوج من خسائر. وأشار الغامدي إلى أن تأثر الزوج بالأموال التي يخسرها في سوق الأسهم ينعكس على أسرته، حيث يشعر بالإحباط المستمر، والذي يؤدي إلى نتائج غير مرغوبة مثل الطلاق، والتي يكون لها أثر كبير في الأسرة خصوصا في حالة وجود الأطفال.

وأضاف الغامدي أن سوق الأسهم تجربة مرت على كثير من شرائح المجتمع، منهم من يكون على دراية وعلم تام بهذه المخاطر جراء الدخول، ومنهم من دخل لمجرد التجربة، حيث يكون تابع وسمع عن الأرباح التي تمت في تلك الفترة، والتي أدت إلى ما آلت إليه الأمور في ذلك الحين، حينما انخفض سوق الأسهم ووصل إلى مرحلة الخسائر، وترتب عليه مديونيات عالية على متوسطي الدخل وقليلي الدخل وأيضا على من يمتلك الموارد المالية العالية.

وشدد المحلل النفسي على ضرورة الاعتبار من الخسائر التي تمت في عام 2006، وضرورة أخذ الدرس والعبرة منها، منوها إلى أن سوق الأسهم ذكي ويعرف كيف يصطاد عملاءه، والمفترض من الأشخاص عدم الوقوع في الفخ مرة أخرى، ويكفي المجتمع ما حصل من مديونيات جراء هذه التداولات التي أوجدت الكثير من المشكلات الأسرية والكثير من التفاعلات الاجتماعية، وغيرت بعض المقدرات والمداخيل الخاصة بالأفراد، وتسببت بالتأثير الكبير في المجتمع بأكمله. وبيّن الغامدي أن سوق الأسهم خطير جدا، خصوصا لمتوسطي ومحدودي الدخل، مشيرا إلى أن الكثير من الخبراء في سوق الأسهم يعلمون تماما أن العملية الجارية الآن هي عملية سحب لاستعادة العملاء، لرفع قيمة عدد الأسهم المباعة للنهوض بالمؤشر إلى الأعلى، حيث إن هذا دليل على أن المؤشر غير حقيقي وصحي، بأن يتم سحب العملاء لأجل الحصول على كمية ضخ أموال في السوق للارتفاع بالمؤشر، وسيرى الكثيرون هذا المؤشر ويسقطون في الفخ القديم نفسه. وأكد أن الخبراء الاقتصاديين أشاروا إلى أن المؤشر حينما يقفز القفزة العالية ليس دلالة صحية على قوة السوق المالية ولا على قوة الأسهم، فكيف يسمع هؤلاء الأشخاص هذه التحاليل وأيضا لا يلمون ولا يعلمون بمجريات السوق ويدخلون في سوق الأسهم، ويضعون أنفسهم في الخطأ الأول نفسه حتى لو كانت البغية أو النية استعادة الخسائر الماضية، فالأفضل الابتعاد عن السوق خصوصا للذين لا يملكون الخبرة، فهو ليس مجال الكثيرين الذين يتداولون فيه. وأضافت الدكتورة نادية نصير مستشارة تربوية أسرية ونفسية، أن من يدخل لسوق الأسهم وخصوصا من صغار المستثمرين الذين لا يلمون بمجريات سوق الأسهم ويدخلون لمجرد الكسب السريع، هم معرضون للإصابة بالحالة النفسية، وبالأمراض الجسدية، والتي تنعكس سلبياتها على الأسرة، حيث إنه لو خسر الشخص مبالغ ولو بسيطة ستتغير مجريات حياة أسرته وينتقلون إلى حياة معيشية أقل.

وتنصح الدكتورة نادية الأشخاص متوسطي الدخل أو محدودي الدخل بعدم الدخول في سوق الأسهم والاتجاه إلى تجارة تكون الثقة بها كبيرة، مشددة على تفعيل دور الجهات الحكومية والخاصة حول نشر التوعية لكل شرائح المجتمع للدخول في سوق الأسهم والأضرار المترتبة عليه

مصدر الموضوع
http://www.aleqt.com/2012/04/13/article_646384.html
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2012, 03:41 AM   #2
راعي العليا
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 348
افتراضي رد: ((( سوق الأسهم .. بوابة الأمراض النفسية والمشكلات الأسرية )))

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكاش مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لـــــــــــــــــــــــــــــــك
راعي العليا غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-05-2012 , 03:41 AM
راعي العليا راعي العليا غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Mar 2012
المشاركات: 348
افتراضي رد: ((( سوق الأسهم .. بوابة الأمراض النفسية والمشكلات الأسرية )))

الــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكاش مـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لـــــــــــــــــــــــــــــــك
رد مع اقتباس
قديم 18-05-2012, 01:13 PM   #3
ابو شادن
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,912
افتراضي رد: ((( سوق الأسهم .. بوابة الأمراض النفسية والمشكلات الأسرية )))

نفس الارجاف كل مرة سبحان الله
ابو شادن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-05-2012 , 01:13 PM
ابو شادن ابو شادن غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 1,912
افتراضي رد: ((( سوق الأسهم .. بوابة الأمراض النفسية والمشكلات الأسرية )))

نفس الارجاف كل مرة سبحان الله
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 08:56 PM