«سابك» تواصل تنفيذ سلسلة مشروعات جديدة
خارج المملكة لتعزيز قدراتها التنافسية
جريدة الرياض
الثلاثاء 28 مارس 2017
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
تواصل "سابك" العمل على تنفيذ سلسلة من المشروعات الجديدة في مواقعها العالمية خارج المملكة لتعزيز قدراتها التنافسية ومنها مشروع ضغط المنتج في "بركفيل" بولاية الأباما الأميركية يهدف إلى شحن كميات كبيرة من مسحوق "رزين لكسان" بواقع 200 ألف طن سنوياً للشركات التابعة لسابك في آسيا والمحيط الهادي.
ويرمي المشروع إلى زيادة الكثافة الظاهرية من المسحوق لخفض تكاليف الشحن وتوفير تكاليف النقل البحري بتقليص عدد حاويات الشحن إلى هذه الشركات وسوف يتم في إطار المشروع تثبيت أربعة وحدات ضغط ميكانيكية كبيرة ما يزيد كفاءة الجزء الأكبر من جميع المنتجات ويهيئ المجال لملء كل حاوية بالبحر إلى الحد الأقصى للوزن الأمر الذي سيقلل عدد الحاويات التي يتم شحنها كل عام بنسبة 20% لحجم الشحن ومن ثم تقليل تكاليف النقل السنوية ويتوقع إتمام أعمال الإنشاءات الميكانيكية للمشروع في نهاية عام 2018.
ونجحت "سابك" في تنفيذ مشروع تكسير الغاز بمدينة تيسايد في المملكة المتحدة حيث قررت الشركة تطوير المصنع القائم والأخرى تطوير الجانب اللوجستي وإنشاء خزان جديد للإيثان واستهدفت الخطة إنجاز أول عملية تكسير للإيثان في نهاية 2016. وحقق مشروع تكسير الغاز في تيسايد إنجازاً كبيراً في 13 يناير 2017، عندما بدأ ضخ الإيثان النقي لتغذية أفران وحدة الأوليفينات السادسة بأمان، وأعلنت إدارة المشروعات العالمية بقطاع الشؤون الهندسية وإدارة المشروعات أن وحدة التكسير أثبتت قدرتها على تقديم معدل تغذية مطرد مع تحقيق زيادة تدريجية.
ومن شأن هذا الإنجاز أن يغير مستقبل تيسايد بتكاتف أعضاء فريق المشروع، وفريق الموقع، وطاقم الشؤون الهندسية وإدارة المشروعات، ووحدات العمل الإستراتيجية، والمقاولين ومقاولي الباطن، أعضاء اللجنة التوجيهية للمشروع ودعمهم المتواصل.
واحتفت "سابك" بمناسبة اكتمال مشروع وحدة تكسير الغاز التابعة لها بالمملكة المتحدة، ومرور عشرة أعوام على انطلاق أعمال الشركة هناك، حيث تكمن أهمية المشروع ودوره في تعزيز قدرات الشركة التنافسية، بما يتوافق مع إستراتيجية الشركة 2025. وتم إطلاق ضخ الإيثان إلى فرن التكسير الذي جرى تطويره حديثاً من غرفة التحكم "للأوليفينات".
ويعكس مشروع وحدة تكسير الغاز في تيسايد، عزم "سابك" على استثمار التقنيات الرائدة واستخدام مصادر جديدة من المواد الخام لتعزيز التنافسية. وفي إطار هذا المشروع، فإن "سابك" تضم الإيثان الذي يتم استيراده من الولايات المتحدة الأميركية بتكلفة أقل إلى باقة من المواد الأولية المتنوعة، التي يتم تكسيرها في موقع تيسايد، بعد عملية تحويل تقني متطور استغرق تنفيذها عامين، ما جعل وحدة التكسير في تيسايد الأكثر مرونة في العالم، وبالتالي يمكن "سابك" من تحقيق استدامة أعمالها التجارية وأهداف رؤيتها بعيدة المدى، التي تسعى من خلالها لكي تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال البتروكيماويات.
وتنفذ "سابك" مشروع تطوير خطوط الطرد في مصنع البولي بروبلين في خلين بهولندا باستبدال خطوط الطرد المستخدمة منذ عام 1979 بخطوط طرد حديثة ذات تقنية متقدمة ما يتيح إنتاج درجات متنوعة من "كوبوليمر البولي بروبلين" بطاقة إنتاجية بين 48 إلى 51 طنا في الساعة حسب درجة ونوع المنتج. والمشروع قيد الإنشاء حالياً وبلغت نسبة الإنجاز فيه 90% ومن المقرر اكتماله في الربع الثاني من عام 2017 ليبدأ الإنتاج وفق المواصفات المطلوبة في يوليو 2017.
«سابك» تواصل تنفيذ سلسلة مشروعات جديدة
خارج المملكة لتعزيز قدراتها التنافسية
جريدة الرياض
الثلاثاء 28 مارس 2017
الجبيل الصناعية - إبراهيم الغامدي
تواصل "سابك" العمل على تنفيذ سلسلة من المشروعات الجديدة في مواقعها العالمية خارج المملكة لتعزيز قدراتها التنافسية ومنها مشروع ضغط المنتج في "بركفيل" بولاية الأباما الأميركية يهدف إلى شحن كميات كبيرة من مسحوق "رزين لكسان" بواقع 200 ألف طن سنوياً للشركات التابعة لسابك في آسيا والمحيط الهادي.
ويرمي المشروع إلى زيادة الكثافة الظاهرية من المسحوق لخفض تكاليف الشحن وتوفير تكاليف النقل البحري بتقليص عدد حاويات الشحن إلى هذه الشركات وسوف يتم في إطار المشروع تثبيت أربعة وحدات ضغط ميكانيكية كبيرة ما يزيد كفاءة الجزء الأكبر من جميع المنتجات ويهيئ المجال لملء كل حاوية بالبحر إلى الحد الأقصى للوزن الأمر الذي سيقلل عدد الحاويات التي يتم شحنها كل عام بنسبة 20% لحجم الشحن ومن ثم تقليل تكاليف النقل السنوية ويتوقع إتمام أعمال الإنشاءات الميكانيكية للمشروع في نهاية عام 2018.
ونجحت "سابك" في تنفيذ مشروع تكسير الغاز بمدينة تيسايد في المملكة المتحدة حيث قررت الشركة تطوير المصنع القائم والأخرى تطوير الجانب اللوجستي وإنشاء خزان جديد للإيثان واستهدفت الخطة إنجاز أول عملية تكسير للإيثان في نهاية 2016. وحقق مشروع تكسير الغاز في تيسايد إنجازاً كبيراً في 13 يناير 2017، عندما بدأ ضخ الإيثان النقي لتغذية أفران وحدة الأوليفينات السادسة بأمان، وأعلنت إدارة المشروعات العالمية بقطاع الشؤون الهندسية وإدارة المشروعات أن وحدة التكسير أثبتت قدرتها على تقديم معدل تغذية مطرد مع تحقيق زيادة تدريجية.
ومن شأن هذا الإنجاز أن يغير مستقبل تيسايد بتكاتف أعضاء فريق المشروع، وفريق الموقع، وطاقم الشؤون الهندسية وإدارة المشروعات، ووحدات العمل الإستراتيجية، والمقاولين ومقاولي الباطن، أعضاء اللجنة التوجيهية للمشروع ودعمهم المتواصل.
واحتفت "سابك" بمناسبة اكتمال مشروع وحدة تكسير الغاز التابعة لها بالمملكة المتحدة، ومرور عشرة أعوام على انطلاق أعمال الشركة هناك، حيث تكمن أهمية المشروع ودوره في تعزيز قدرات الشركة التنافسية، بما يتوافق مع إستراتيجية الشركة 2025. وتم إطلاق ضخ الإيثان إلى فرن التكسير الذي جرى تطويره حديثاً من غرفة التحكم "للأوليفينات".
ويعكس مشروع وحدة تكسير الغاز في تيسايد، عزم "سابك" على استثمار التقنيات الرائدة واستخدام مصادر جديدة من المواد الخام لتعزيز التنافسية. وفي إطار هذا المشروع، فإن "سابك" تضم الإيثان الذي يتم استيراده من الولايات المتحدة الأميركية بتكلفة أقل إلى باقة من المواد الأولية المتنوعة، التي يتم تكسيرها في موقع تيسايد، بعد عملية تحويل تقني متطور استغرق تنفيذها عامين، ما جعل وحدة التكسير في تيسايد الأكثر مرونة في العالم، وبالتالي يمكن "سابك" من تحقيق استدامة أعمالها التجارية وأهداف رؤيتها بعيدة المدى، التي تسعى من خلالها لكي تصبح الشركة العالمية الرائدة المفضلة في مجال البتروكيماويات.
وتنفذ "سابك" مشروع تطوير خطوط الطرد في مصنع البولي بروبلين في خلين بهولندا باستبدال خطوط الطرد المستخدمة منذ عام 1979 بخطوط طرد حديثة ذات تقنية متقدمة ما يتيح إنتاج درجات متنوعة من "كوبوليمر البولي بروبلين" بطاقة إنتاجية بين 48 إلى 51 طنا في الساعة حسب درجة ونوع المنتج. والمشروع قيد الإنشاء حالياً وبلغت نسبة الإنجاز فيه 90% ومن المقرر اكتماله في الربع الثاني من عام 2017 ليبدأ الإنتاج وفق المواصفات المطلوبة في يوليو 2017.
«سابك» تواصل تنفيذ سلسلة مشروعات جديدة 
