بسم الله الرحمن الرحيم
اولاً كل عام وانتم بخير وينعاد الشهر علينا وعليكم
ان شاء الله بالخير والمسرات
بالنسة لقطاع التأمين والارتفاعات الكبيرة فيه والبعض يبررها انها اسعار معقولة ويقول الاهداف ابعد من ذلك ..
وجهة نظري ان اغلب شركات القطاع للأسف على ورق مثل اسيج وسايكو وقبلها الكثير التى طلبت زيادة رؤوس اموالها بعد ان خسرت الكثير منها فى فترة وجيزة
وهذا ان دل دل على ان ما قاله رئيس التعاونية عندما علق على نتائج الشركة وسبب انخفاضها ان القطاع للأسف اصبح غير شريف فى المنافسه بين الشركات وان الهدف من تأسيسها من قبل التجار الكبار انما هو سرعة الربح الذي سوف يجنونه خلال فترة وجيزة قد تفوق 1000% خلال 3 سنوات وهي نسبة كبيرة فى عالم الاعمال والتجارة حيث ان نسبة 10% خلال العام الواحد تعتبر استثمار ناجح فى مجال الاعمال فما بالك 1000% خلال ثلاث سنوات
..
اقتباس:
أقتباسقال سليمان الحميد رئيس مجلس إدارة شركة "التعاونية للتأمين" إن تدني الأسعار وزيادة حجم المطالبات وتأثر نتائج الاستثمار بالأوضاع العالمية الحالية كان له تأثير سلبي في نتائج "التعاونية" خلال النصف الأول من العام الحالي، لكن حجم أعمال الشركة نما بنسبة 19%.
وأضاف في تصريح لصحيفة الاقتصادية: أن السبب الرئيسي وراء خسائر وتعثر بعض شركات التأمين يرجع إلى تأسيسها من قبل مستثمرين هدفهم الربح السريع وطرح الشركة للاكتتاب العام وبيع أسهمها بعد بضع سنوات بأسعار عالية، دون أن يكون لديهم خبرة كافية عن قطاع التأمين ومخاطره المتنوعة وغير المعتادة، مما جعل هذه الشركات تعجز عن تحقيق أرباح أو تنفيذ مخططاتها التي رسمتها عند طلب الترخيص من مؤسسة النقد.
وقال إن التخبط في البحث عن الربح دفع بتلك الشركات إلى حرب أسعار، خصوصا في مجال التأمين الطبي، وهو ما كبدها المزيد من الخسائر والديون، نظرا لوضعها أسعارا غير معقولة، والذي أدى بدوره إلى تضخم أرباح المستشفيات والمراكز الطبية بنسبة وصلت إلى 50%.
وأشار رئيس شركة التعاونية إلى أن السوق السعودي ورغم استقطابه لكبرى شركات التأمين في العالم، إلا أن معظم هذه الشركات نجح في جمع أموال المكتتبين فقط على حد قوله، مضيفا أنها وفي المقابل نجحت بامتياز في إحداث ضرر كبير بسوق التأمين السعودية وفقدت معه شركات التأمين مصداقيتها، خصوصا في جانب المماطلة في دفع المطالبات للعملاء والمراكز الطبية وربما المساومة على القيمة المستحقة.
وألقى "الحميد" باللوم على تلك الشركات التي أضرت بالقطاع وأضافت له ممارسات غير مهنية، ولم تمنحه أي قيمة مضافة، مبينا أن الوضع الحالي للسوق لن يتحمل طويلا تخمة شركات التأمين التي تحاول البقاء والتربح من خفض الأسعار والتكاليف ونحوه.
ورأى الحميد أن اندماج تلك الشركات لا يعتبر حلا، لأنه سيكون كيانا خاسرا، خصوصا أن بعض تلك الشركات قد تآكل نصف رأسمالها، ولا يقبل بإنقاذها أحد، كما أن زيادة رؤوس أموالها لن تنفعها في مقابل الديون والالتزامات الضخمة المترتبة عليها، حسب رأيه |
لذلك ارى من الافضل الابتعاد عن تلك الشركات الخاسرة والتوجه للشركات الرابحة فى القطاع
كاتم الأسرار
18/9/1433هـ
والله ولى التوفيق