رد: من صحيح البخاري((من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة)) فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )
قال الله تعالى : ( وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) البقرة/109.
بين الله تعالى في هذه الآية الكريمة أن كثيرا من أهل الكتاب يودون الكفر والردة لأهل الإسلام ، كراهية وبغضا وحسدا مع أنهم يعلمون الحق ويوقنون به ، ومع ذلك فقد أمر الله تعالى المؤمنين بالعفو والصفح عنهم ومنها انشغال المسلمين بالحرب مع كفار قريش ، فاقتضت الحكمة أن يقتصروا على مواجهة عدو واحد . وبين الله تعالى أن هذا العفو والصفح ممتد إلى غاية وأمد ، وهي أن يأتي أمر من الله للمسلمين يبيح لهم القتال
وحال المسلون اليوم هو كما اخبر رسول الله ((غثاء كغثاء السيل) رغم انهم اكثر عددا |