أزمة الإسمنت: شح في الطائف والجوف.. غياب للرقابة في الأحساء.. و22 ريالاً سعر الكيس في جدة

[كويتي سعودي]

أزمة الإسمنت: شح في الطائف والجوف.. غياب للرقابة في الأحساء.. و22 ريالاً سعر الكيس في جدة
الشرق السعودية - 23/02/2013 inShare.0التعليقات 0 تشهد السوق السعودية ارتفاعاً في استهلاك الإسمنت الذي قفز من 16 مليون طن قبل عشر سنوات إلى نحو 47 مليون طن في عام 2012، وفي الوقت الذي يواجه فيه عدد من مناطق المملكة أزمة في هذا المنتج، فإن المستهلكين يشتكون من غياب الرقابة الفاعلة على منافذ البيع، ونقص الكميات، وارتفاع الأسعار، وسيطرة العمالة الوافدة على بعض الأسواق.

من جانب آخر، تسعى وزارتا التجارة بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى توفير كميات إضافية من الإسمنت، عن طريق إمداد التوسعات الحديثة بالوقود، وتشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية، لتوفير كميات إضافية لزيادة الوفرة في السوق وضبط الأسعار، فضلاً عن التوجه نحو إنشاء مصانع جديدة في كل من الطائف والباحة والمدينة المنورة، بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، لمواجهة الطلب المتزايد على الإسمنت، في ظل طفرة المشاريع التنموية والإسكانية، خاصة مشاريع البنية التحتية، ومنها مشاريع المطارات والقطارات والأنفاق والطرق الرئيسة، ومشاريع تصريف مياه الأمطار.

ويعزو مختصون قضية ارتفاع أسعار الإسمنت إلى التوزيع الجغرافي لمصانع الإسمنت، واعتمادها على النقل البري لتوصيل المنتج إلى المدن الرئيسة، التي تشهد مشاريع ضخمة تحتاج إلى كميات كبيرة.

ويطالب هؤلاء شركات مصانع الإسمنت بإنشاء شركة خاصة للنقل والتوزيع، واستحداث منافذ بيع خاصة بالسلعة، من خلال موزعين معتمدين من قِبل الشركات المنتجة.

وفيما تتفاقم الأزمة في المنطقة الغربية لاسيما في جدة والطائف، إذ وصل سعر الكيس إلى 22 ريالاً، فإن الأسعار تتفاوت في الأحساء بين 16 و18 ريالاً، بيد أن الوضع في حائل تفاقم إلى درجة التسبب في تعطل المشاريع.
http://www.argaam.com/article/articledetail/318368/ لوعرفت السبب بطل العجب

[كويتي سعودي]

أزمة الإسمنت: شح في الطائف والجوف.. غياب للرقابة في الأحساء.. و22 ريالاً سعر الكيس في جدة
الشرق السعودية - 23/02/2013 inShare.0التعليقات 0 تشهد السوق السعودية ارتفاعاً في استهلاك الإسمنت الذي قفز من 16 مليون طن قبل عشر سنوات إلى نحو 47 مليون طن في عام 2012، وفي الوقت الذي يواجه فيه عدد من مناطق المملكة أزمة في هذا المنتج، فإن المستهلكين يشتكون من غياب الرقابة الفاعلة على منافذ البيع، ونقص الكميات، وارتفاع الأسعار، وسيطرة العمالة الوافدة على بعض الأسواق.

من جانب آخر، تسعى وزارتا التجارة بالتعاون مع وزارة البترول والثروة المعدنية، إلى توفير كميات إضافية من الإسمنت، عن طريق إمداد التوسعات الحديثة بالوقود، وتشغيل المصانع بكامل طاقتها الإنتاجية، لتوفير كميات إضافية لزيادة الوفرة في السوق وضبط الأسعار، فضلاً عن التوجه نحو إنشاء مصانع جديدة في كل من الطائف والباحة والمدينة المنورة، بتكلفة تصل إلى 1.2 مليار دولار، لمواجهة الطلب المتزايد على الإسمنت، في ظل طفرة المشاريع التنموية والإسكانية، خاصة مشاريع البنية التحتية، ومنها مشاريع المطارات والقطارات والأنفاق والطرق الرئيسة، ومشاريع تصريف مياه الأمطار.

ويعزو مختصون قضية ارتفاع أسعار الإسمنت إلى التوزيع الجغرافي لمصانع الإسمنت، واعتمادها على النقل البري لتوصيل المنتج إلى المدن الرئيسة، التي تشهد مشاريع ضخمة تحتاج إلى كميات كبيرة.

ويطالب هؤلاء شركات مصانع الإسمنت بإنشاء شركة خاصة للنقل والتوزيع، واستحداث منافذ بيع خاصة بالسلعة، من خلال موزعين معتمدين من قِبل الشركات المنتجة.

وفيما تتفاقم الأزمة في المنطقة الغربية لاسيما في جدة والطائف، إذ وصل سعر الكيس إلى 22 ريالاً، فإن الأسعار تتفاوت في الأحساء بين 16 و18 ريالاً، بيد أن الوضع في حائل تفاقم إلى درجة التسبب في تعطل المشاريع.
http://www.argaam.com/article/articledetail/318368/ لوعرفت السبب بطل العجب