عذيب والعذاب المبين ادعواعلئ مضارب السهم -بالهبوط في قلبه ان شاء الله-لان اسلوبه-اسلوب نهئ عنه الدين-وهذا التصرف-فيه الغدر-والخداع- والاضرار بحقوق من معه في السهم من ايتام وفقراء-واصحاب حاجه-وهذا القذر واللص استغل مافي نفسه من خبث-بضرب السهم الئ اسفل مستغلا كثره فلوسه-ومتناسيا ضعف الاخرين-وعابثا بحقوق الاخرين- ومع ذلك انتظر عذاب الله يامضارب عذيب حيث يقول الله تعالئ- : ولاتحسبن الله غافلاً عما يعمل الظالمون، إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار. مهطعين مقنعي رؤوسهم، لايرتد إليهم طرفهم، وأفئدتهم هواء.".آية تهديد ووعيد ولكن ما أعظم مافيها من شفاء لقلوب المظلومين وتسلية لخواطر المكلومين، فكم ترتاح نفس المظلوم ويهدأ خاطره حينما يسمع هذه الآية ويعلم علم اليقين أن حقه لن يضيع وأنه سوف يقتص له ممن ظلمه ولو بعد حين. وأنه مهما أفلت الظالم من العقوبة في الدنيا فإن جرائمه مسجله عند من لاتخفى عليه خافيه ولايغفل عن شئ-فهل تستطيع الافلات او المراوغه ايه اللص حينما ياتيك امر الله غدا او بعد غدا |