إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-04-2012, 03:31 AM   #1
الاستيراتيجي
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,784
افتراضي قبل أن تستثمر في البورصة..!! تعرف على أشكال الفساد فيها..!!


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



دأب في الآونة الأخيرة كثيرا من الشباب والأفراد والمتقاعدون عن العمل على الاستثمار في أسواق المال،
ولما كانت السمة الغالبة على الجنس البشري في هذا الزمان هي ضعف النفس التي تسول لهم استخدام
الأساليب المشبوهة بغرض تحقيق المال على حساب المستثمرين أصحاب الخبرة القليلة في هذ المجال،
الأمر الذي أدى إلى تفشي الفساد في أسواق المال بشكل كبير جدا حيث يستفيد متبعي أساليب الفساد أو
المتلاعبين في السوق من خبرتهم في السوق في تقدير ردة فعل صانعي السوق وبقية المضاربين لحجم
الأوامر وتعتمد نجاح استراتيجية التلاعب في السوق بشكل كبير على اختلاف أثر أوامر شرائه على
السعر عن أثر أوامر بيعه على السعر، فيتبع استراتيجية الشراء ثم البيع إذا كان الأثر الأول أكبر من الثاني،
وإستراتيجية البيع ثم الشراء في حال العكس.


وكما نعلم أن الفساد في الأوراق المالية في الغالب يتعلق بسعر الورقة المالية لتباع بسعر أقل أو أكبر من
السعر الفعلي المتحقق نتيجة التلاعب في العرض والطلب في السوق، وبما أن المتلاعب يتدخل في
السير الطبيعي للعروض والطلبات في السوق، فإن صانع السوق قد يكون من ضحايا المتلاعب،

والأدهى من ذلك أن بعض المتلاعبين يتصرف في بعض الأحيان كما لو كان صانع سوق من خلال إرسال
عروض وطلبات للسوق في الوقت نفسه.


أشكال الفساد :

من الصعوبة حصر أشكال الفساد في الأوراق المالية، ولكننا سوف نبدأ في البداية من ناحية فساد
المدراء التنفيذيون في الشركات وما يتقاضونه من علاوات ونسب من الأرباح حيث تتحدد في بعض الأحيان
قيمة مكافأتهم بناء على أداء سعر السهم، وبالتالي فإن المدير أو العضو المطلع يقوم بالتعامل في الورقة
المالية بكثرة عند الإغلاق ومن ثم بيعها في الأيام التي تليها، هذا مع التفرقة ما بين تلاعب المدراء في
السوق وبين تداولهم بناء على معلومات داخلية.


تضخيم القوائم المالية للشركة من قبل المدراء التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة حتى تبدو أكثر
إغراءا للشراء لرفع قيمة سهم الشركة، وبالعكس في حالة تخفيضها كما في حالة إعطاء المدراء مكافئة
عند التلاعب بخيارات الأسهم ومعنى ذلك أن الإدراة في الشركة عندما تريد إعطاء أحد المديريين نسبة أو
كمية من الأسهم أو علاوة لمكافئته فإنه يقوم بتزويير التواريخ والتلاعب بها حتى يتم إعطاءه نسبة أكبر
بدون أن يعلم بها أحد من الغير ومن ثم تظهر في الكشوفات المالية على أنها أعطيت في وقت سابق مما
يؤثر على مساهميها الحاليين بحيث يظهر في التقارير المالية على أنها خسارة


الفساد المتعلق بالشركة ذاتها المصدرة للأسهم والسندات، وذلك يحدث عندما تقوم بتقييم المحافظ
الإستثمارية الخاصة بها، فهي بحسب النظام تقومها أربع مرات في السنة فعندما تقوم بالتعامل والتداول
النشط للمحفظة الإستثمارية لمخزوناتها التي يصعب تسييلها قرب نهاية الربع قبل موعد التقييم، هذا
سيؤدي إلى زيادة وتطوير الأداء والمظهر العام للمحفظة الإستثمارية وإعادة ذلك مثلا عدة مرات عند
الحاجة كانخفاض الأرباح التشغيلية للشركة ونجاحها صوريا في إستثماراتها وأرباحها التشغيلية مما يعد
تلاعبا بالسوق لكونها تصرفا يوهم المساهمين للشركة أو بقية المتداولين أن الوضع المالي أفضل وذلك
بسبب تضخم أرباح الشركة في قوائمها المالية وإنعكاس ذلك على سعر الورقة المالية.

إدخال أمر أو أوامر لشراء أو بيع ورقة مالية بهدف وضع سعر مسبق التحديد للبيع أو العرض أو الطلب،
فمثلا إذا كان سعر الورقة المالية عشرون جنيها، وقام المستثمر بوضع أمر للطلب بسعر خمسة وعشرون
جنيه، دون اعتبار لأسعار العرض والطلب وذلك بقصد دفع السعر لأعلى مما يغرر المتداولين للتداول
والشراء في السهم، على الرغم من عدم وجود معلومات جوهرية تؤثر في أداء السهم.

إدخال الأوامر دون وجود نية لتنفيذها، فمثلا إذا كان لدى المتلاعب كمية من الأسهم في شركة ما،
فيقوم بإدخال الأوامر بالشراء أو البيع في فترة وضع الأوامر، ومن ثم قبل بدء التداول يقوم بسحب الأوامر
أو إلغائها كون أن الهدف منها التضليل وإيجاد حركة تداول نشط للسهم ومن ثم الإستفادة من ذلك عن
طريق تصريف الأسهم بسعر أعلى في حالة البيع و العكس في حالة الشراء.


وجه آخر من الفساد مرتبط بقرارات الاندماج والاستحواذ، مثل الإعلان عن تقديم عرض لشراء أو دمج أو
الاستحواذ على شركة، مما يؤدي إلى رفع سعر سهم الشركة المستهدفة، فيقوم المعلن ببيع ما يملكه من
أسهمها، ويعلن بعد ذلك أن المفاوضات تعثرت،
وتم الرجوع عن العرض.


نشر معلومات غير صحيحة، أو معلومات صحيحة ولكن معروضة بطريقة يمكن أن يفسرها بقية
المتداولين بشكل خاطئ،
مما يؤدي إلى التأثير على توقعاتهم حول القيمة، ويدخل في ذلك نشر الشركة
المساهمة معلومات مضللة حول وضعها المالي، وقيام بعض المحللين بالتوصية أو إعطاء معلومات
إيجابية لأسهم يملكونها.


زيادة أحجام التداول بصورة نشطة على سهم ما دون أن تكون فعلية لإيهام المتعامل بحجم تداول غير
حقيقي
وتغيرات في سعر الورقة نتيجة نشاط التعامل لتحقيق فرصة للربح، وذلك كمن يبيع أسهمه إلى
شركة أخرى يملكها أو أحد أقاربه وتتداول فيما بينهم وتعود إلى الشخص الأول فيما بعد.

البيع الصوري لبعض الأوراق المالية في السوق من قبل المستثمر إلى إبنه أو أحد أفراد أسرته،
أو قيام ذلك الشخص بشراء وبيع نفس الورقة المالية في نفس اليوم لشخص يتفق معه على ذلك، وتتم
العملية بأن يقوم المشتري بإعادة بيع الورقة إلى الشخص الذي اشتراها منه وذلك في نفس اليوم وبسعر
أكبر أو أقل حسب الاتفاق.


الممارسات الغير إخلاقية من قبل شركات السمسرة التي تقوم باستغلال ثقة العملاء، وذلك بإبرام
شركة السمسرة صفقات نيابة نيابة عن العملاء، أو تشجيعه على إبرام صفقات دون أن يكون في ذلك
مصلحة له، ويهدف السمسار من تلك الممارسات إلى ابتزاز العميل، فهو يحصل على عمولة السمسرة من
صفقات البيع والشراء التي يبرمها لعملائه سواء كانت تلك الصفقات مربحة أو خاسرة، وكلما زادت عدد
وقيم الصفقات كلما زادت حصيلة السمسرة، ويسهل على السمسار ممارسة هذا النوع من الاحتيال عندما
تكون أوامر العميل من النوع الذي يعطى للسمسار سلطة إبرام ما يراه من الصفقات، وحتى لو لم تكن
الأوامر من هذا النوع فإن السمسار يمكنه الاحتيال بطريق آخر كأن يزود العميل بمعلومات مضللة يترتب
عليها تشجيعه على إبرام صفقات بيع أو شراء.

إدخال أوامر بيع أو شراء لأسهم معينة، في الوقت الذي يوجد فيه أوامر مشابهة يتم إدخالها من قبل
آخرين، وهذا النوع من التلاعب قد يرفع أسعار الأسهم أو يخفضها محدثا أسعار غير حقيقية للأسهم في
السوق، وقد يؤثر هذا التصرف بشكل سلبي على مستثمرين آخرين غير ملمين بهذه الصفقات المرتبة سلفا.

احتكار المستثمرين لعدد من الأسهم من خلال شراء كمية كبيرة من الأسهم المتداولة، مما يجعل
المتلاعب سواء كان متداولا عاديا، أو صانع سوق، يتمتع بقوة احتكارية نسبية تجعل من السهل عليه التحكم
بسعر السهم صعودا أو هبوطا حسب الهدف، ويقع هذا عادة في الشركات الصغيرة التي يمكن
بسهولة تجميع نسبة كبيرة من أسهمها.


التوصيات من خلال مواقع الإنترنت ورسائل الجوال تحت مسميات مختلفة مثل توقعات الشهر، أو
توقعات الأسبوع، أو اليوم، وما يصاحب هذه التوقعات من كذب وغش وخداع للمستثمرين لأنه غالبا ما
يكون صاحب هذه التوقعات يمتلك أسهما في البورصة وقد منيت بخسائر كبيرة فيتخذ هذه التوقعات مطية
لأغراء الناس على شرائها حتى يقلل من خسائره.

قيام بعض المستثمرين بعمل صفقات شراء متتالية ولكن بكميات صغيرة، ينتج عنه رفع سعر السهم، وبعد
ذلك يعقب هذه الصفقات عمليات بيع كبيرة، أو العكس، عمل صفقات بيع متتالية بكميات صغيرة ينتج عنها
انخفاض في سعر السهم، يعقبها شراء كمية كبيرة.

التحكم بسعر الإغلاق من خلال إرسال أوامر سوقية بكميات كبيرة تؤدي إلى زيادة كبيرة في السعر قبيل
الإغلاق، لإعطاء انطباع خاطئ بأن هناك اهتماما بهذا السهم، أو لتحقيق استراتيجية التلاعب بوقت أقصر،
أو بهدف تسجيل قيمة الشركة في التقارير المالية للشركة نفسها، أو قيمة الصناديق الاستثمارية التي تملك
نسبة كبيرة منها أو قيم المحافظ الممولة بالهامش لمنع قيام الممول بتسييلها، وقد يكون هدف التلاعب
مجرد تثبيت سعر السهم في مدى محدد للغرض نفسه.

شراء كميات كبيرة من الأسهم لإجبار الذين لديهم بيوع مسبقة، على الشراء لتغطية مراكزهم المالية عند
أسعار مرتفعة، أو العكس بيع كميات كبيرة من الأسهم لإجبار الذين لديهم تسهيلات بالهامش، على البيع
لتغطية مراكزهم المالية عند أسعار متدنية.

تلاعب أصحاب المصالح في البورصة مع بعض الإعلاميين والمحللين الماليين لكتابة أخبار جيدة عن
السهم على أن يكون له جزء من الربح.



لفائدة المركز تم النقل

ودي وتقديري

,,,


الاستيراتيجي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 26-04-2012 , 03:31 AM
الاستيراتيجي الاستيراتيجي غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Nov 2011
المشاركات: 1,784
افتراضي قبل أن تستثمر في البورصة..!! تعرف على أشكال الفساد فيها..!!


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



دأب في الآونة الأخيرة كثيرا من الشباب والأفراد والمتقاعدون عن العمل على الاستثمار في أسواق المال،
ولما كانت السمة الغالبة على الجنس البشري في هذا الزمان هي ضعف النفس التي تسول لهم استخدام
الأساليب المشبوهة بغرض تحقيق المال على حساب المستثمرين أصحاب الخبرة القليلة في هذ المجال،
الأمر الذي أدى إلى تفشي الفساد في أسواق المال بشكل كبير جدا حيث يستفيد متبعي أساليب الفساد أو
المتلاعبين في السوق من خبرتهم في السوق في تقدير ردة فعل صانعي السوق وبقية المضاربين لحجم
الأوامر وتعتمد نجاح استراتيجية التلاعب في السوق بشكل كبير على اختلاف أثر أوامر شرائه على
السعر عن أثر أوامر بيعه على السعر، فيتبع استراتيجية الشراء ثم البيع إذا كان الأثر الأول أكبر من الثاني،
وإستراتيجية البيع ثم الشراء في حال العكس.


وكما نعلم أن الفساد في الأوراق المالية في الغالب يتعلق بسعر الورقة المالية لتباع بسعر أقل أو أكبر من
السعر الفعلي المتحقق نتيجة التلاعب في العرض والطلب في السوق، وبما أن المتلاعب يتدخل في
السير الطبيعي للعروض والطلبات في السوق، فإن صانع السوق قد يكون من ضحايا المتلاعب،

والأدهى من ذلك أن بعض المتلاعبين يتصرف في بعض الأحيان كما لو كان صانع سوق من خلال إرسال
عروض وطلبات للسوق في الوقت نفسه.


أشكال الفساد :

من الصعوبة حصر أشكال الفساد في الأوراق المالية، ولكننا سوف نبدأ في البداية من ناحية فساد
المدراء التنفيذيون في الشركات وما يتقاضونه من علاوات ونسب من الأرباح حيث تتحدد في بعض الأحيان
قيمة مكافأتهم بناء على أداء سعر السهم، وبالتالي فإن المدير أو العضو المطلع يقوم بالتعامل في الورقة
المالية بكثرة عند الإغلاق ومن ثم بيعها في الأيام التي تليها، هذا مع التفرقة ما بين تلاعب المدراء في
السوق وبين تداولهم بناء على معلومات داخلية.


تضخيم القوائم المالية للشركة من قبل المدراء التنفيذيين وأعضاء مجلس الإدارة حتى تبدو أكثر
إغراءا للشراء لرفع قيمة سهم الشركة، وبالعكس في حالة تخفيضها كما في حالة إعطاء المدراء مكافئة
عند التلاعب بخيارات الأسهم ومعنى ذلك أن الإدراة في الشركة عندما تريد إعطاء أحد المديريين نسبة أو
كمية من الأسهم أو علاوة لمكافئته فإنه يقوم بتزويير التواريخ والتلاعب بها حتى يتم إعطاءه نسبة أكبر
بدون أن يعلم بها أحد من الغير ومن ثم تظهر في الكشوفات المالية على أنها أعطيت في وقت سابق مما
يؤثر على مساهميها الحاليين بحيث يظهر في التقارير المالية على أنها خسارة


الفساد المتعلق بالشركة ذاتها المصدرة للأسهم والسندات، وذلك يحدث عندما تقوم بتقييم المحافظ
الإستثمارية الخاصة بها، فهي بحسب النظام تقومها أربع مرات في السنة فعندما تقوم بالتعامل والتداول
النشط للمحفظة الإستثمارية لمخزوناتها التي يصعب تسييلها قرب نهاية الربع قبل موعد التقييم، هذا
سيؤدي إلى زيادة وتطوير الأداء والمظهر العام للمحفظة الإستثمارية وإعادة ذلك مثلا عدة مرات عند
الحاجة كانخفاض الأرباح التشغيلية للشركة ونجاحها صوريا في إستثماراتها وأرباحها التشغيلية مما يعد
تلاعبا بالسوق لكونها تصرفا يوهم المساهمين للشركة أو بقية المتداولين أن الوضع المالي أفضل وذلك
بسبب تضخم أرباح الشركة في قوائمها المالية وإنعكاس ذلك على سعر الورقة المالية.

إدخال أمر أو أوامر لشراء أو بيع ورقة مالية بهدف وضع سعر مسبق التحديد للبيع أو العرض أو الطلب،
فمثلا إذا كان سعر الورقة المالية عشرون جنيها، وقام المستثمر بوضع أمر للطلب بسعر خمسة وعشرون
جنيه، دون اعتبار لأسعار العرض والطلب وذلك بقصد دفع السعر لأعلى مما يغرر المتداولين للتداول
والشراء في السهم، على الرغم من عدم وجود معلومات جوهرية تؤثر في أداء السهم.

إدخال الأوامر دون وجود نية لتنفيذها، فمثلا إذا كان لدى المتلاعب كمية من الأسهم في شركة ما،
فيقوم بإدخال الأوامر بالشراء أو البيع في فترة وضع الأوامر، ومن ثم قبل بدء التداول يقوم بسحب الأوامر
أو إلغائها كون أن الهدف منها التضليل وإيجاد حركة تداول نشط للسهم ومن ثم الإستفادة من ذلك عن
طريق تصريف الأسهم بسعر أعلى في حالة البيع و العكس في حالة الشراء.


وجه آخر من الفساد مرتبط بقرارات الاندماج والاستحواذ، مثل الإعلان عن تقديم عرض لشراء أو دمج أو
الاستحواذ على شركة، مما يؤدي إلى رفع سعر سهم الشركة المستهدفة، فيقوم المعلن ببيع ما يملكه من
أسهمها، ويعلن بعد ذلك أن المفاوضات تعثرت،
وتم الرجوع عن العرض.


نشر معلومات غير صحيحة، أو معلومات صحيحة ولكن معروضة بطريقة يمكن أن يفسرها بقية
المتداولين بشكل خاطئ،
مما يؤدي إلى التأثير على توقعاتهم حول القيمة، ويدخل في ذلك نشر الشركة
المساهمة معلومات مضللة حول وضعها المالي، وقيام بعض المحللين بالتوصية أو إعطاء معلومات
إيجابية لأسهم يملكونها.


زيادة أحجام التداول بصورة نشطة على سهم ما دون أن تكون فعلية لإيهام المتعامل بحجم تداول غير
حقيقي
وتغيرات في سعر الورقة نتيجة نشاط التعامل لتحقيق فرصة للربح، وذلك كمن يبيع أسهمه إلى
شركة أخرى يملكها أو أحد أقاربه وتتداول فيما بينهم وتعود إلى الشخص الأول فيما بعد.

البيع الصوري لبعض الأوراق المالية في السوق من قبل المستثمر إلى إبنه أو أحد أفراد أسرته،
أو قيام ذلك الشخص بشراء وبيع نفس الورقة المالية في نفس اليوم لشخص يتفق معه على ذلك، وتتم
العملية بأن يقوم المشتري بإعادة بيع الورقة إلى الشخص الذي اشتراها منه وذلك في نفس اليوم وبسعر
أكبر أو أقل حسب الاتفاق.


الممارسات الغير إخلاقية من قبل شركات السمسرة التي تقوم باستغلال ثقة العملاء، وذلك بإبرام
شركة السمسرة صفقات نيابة نيابة عن العملاء، أو تشجيعه على إبرام صفقات دون أن يكون في ذلك
مصلحة له، ويهدف السمسار من تلك الممارسات إلى ابتزاز العميل، فهو يحصل على عمولة السمسرة من
صفقات البيع والشراء التي يبرمها لعملائه سواء كانت تلك الصفقات مربحة أو خاسرة، وكلما زادت عدد
وقيم الصفقات كلما زادت حصيلة السمسرة، ويسهل على السمسار ممارسة هذا النوع من الاحتيال عندما
تكون أوامر العميل من النوع الذي يعطى للسمسار سلطة إبرام ما يراه من الصفقات، وحتى لو لم تكن
الأوامر من هذا النوع فإن السمسار يمكنه الاحتيال بطريق آخر كأن يزود العميل بمعلومات مضللة يترتب
عليها تشجيعه على إبرام صفقات بيع أو شراء.

إدخال أوامر بيع أو شراء لأسهم معينة، في الوقت الذي يوجد فيه أوامر مشابهة يتم إدخالها من قبل
آخرين، وهذا النوع من التلاعب قد يرفع أسعار الأسهم أو يخفضها محدثا أسعار غير حقيقية للأسهم في
السوق، وقد يؤثر هذا التصرف بشكل سلبي على مستثمرين آخرين غير ملمين بهذه الصفقات المرتبة سلفا.

احتكار المستثمرين لعدد من الأسهم من خلال شراء كمية كبيرة من الأسهم المتداولة، مما يجعل
المتلاعب سواء كان متداولا عاديا، أو صانع سوق، يتمتع بقوة احتكارية نسبية تجعل من السهل عليه التحكم
بسعر السهم صعودا أو هبوطا حسب الهدف، ويقع هذا عادة في الشركات الصغيرة التي يمكن
بسهولة تجميع نسبة كبيرة من أسهمها.


التوصيات من خلال مواقع الإنترنت ورسائل الجوال تحت مسميات مختلفة مثل توقعات الشهر، أو
توقعات الأسبوع، أو اليوم، وما يصاحب هذه التوقعات من كذب وغش وخداع للمستثمرين لأنه غالبا ما
يكون صاحب هذه التوقعات يمتلك أسهما في البورصة وقد منيت بخسائر كبيرة فيتخذ هذه التوقعات مطية
لأغراء الناس على شرائها حتى يقلل من خسائره.

قيام بعض المستثمرين بعمل صفقات شراء متتالية ولكن بكميات صغيرة، ينتج عنه رفع سعر السهم، وبعد
ذلك يعقب هذه الصفقات عمليات بيع كبيرة، أو العكس، عمل صفقات بيع متتالية بكميات صغيرة ينتج عنها
انخفاض في سعر السهم، يعقبها شراء كمية كبيرة.

التحكم بسعر الإغلاق من خلال إرسال أوامر سوقية بكميات كبيرة تؤدي إلى زيادة كبيرة في السعر قبيل
الإغلاق، لإعطاء انطباع خاطئ بأن هناك اهتماما بهذا السهم، أو لتحقيق استراتيجية التلاعب بوقت أقصر،
أو بهدف تسجيل قيمة الشركة في التقارير المالية للشركة نفسها، أو قيمة الصناديق الاستثمارية التي تملك
نسبة كبيرة منها أو قيم المحافظ الممولة بالهامش لمنع قيام الممول بتسييلها، وقد يكون هدف التلاعب
مجرد تثبيت سعر السهم في مدى محدد للغرض نفسه.

شراء كميات كبيرة من الأسهم لإجبار الذين لديهم بيوع مسبقة، على الشراء لتغطية مراكزهم المالية عند
أسعار مرتفعة، أو العكس بيع كميات كبيرة من الأسهم لإجبار الذين لديهم تسهيلات بالهامش، على البيع
لتغطية مراكزهم المالية عند أسعار متدنية.

تلاعب أصحاب المصالح في البورصة مع بعض الإعلاميين والمحللين الماليين لكتابة أخبار جيدة عن
السهم على أن يكون له جزء من الربح.



لفائدة المركز تم النقل

ودي وتقديري

,,,


رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 AM