إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 07-03-2012, 06:06 AM   #1
ملك في بيته
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 1,149
Arrow الداو جونز يتراجع 203 نقطة لأول مرة في عام 2012 وسط قلق من تراجع نمو الصين وأزمة الديون اليونانية :

الداو جونز يتراجع بأكثر من 200 نقطة لأول مرة في عام 2012 وسط قلق من تراجع نمو الصين وأزمة الديون اليونانية :

أنهت المؤشرات الأمريكية تعاملات الثلاثاء على تراجع، حيث سجل مؤشر "اس آند بي 500" أسوأ أداء يومي له خلال عام 2012، بالتزامن مع ارتفاع الين، وتراجع السلع.

حيث هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 203 نقطة أو 1.6% إلى مستوى 12759 نقطة، ليكون اليوم الأول الذي يشهد تراجعه بأكثر من مئتي نقطة منذ الثالث والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.

أما مؤشر بورصة "ناسداك" فتراجع 1.35% إلى مستوى 2910 نقطة، بينما هبط مؤشر "اس آند بي 500" الأوسع نطاقا 1.55% إلى مستوى 1343 نقطة بتأثير سلبي من تراجع القطاع المالي والصناعي بنسبة 2%.

وكانت المؤشرات الأمريكية وكذلك الآسيوية والأوروبية قد وقعت تحت الضغط منذ بداية تعاملات هذا الأسبوع، وبتأثير سلبي من خفض الصين مستهدفها للنمو الإقتصادي، حيث ان المراقبين يترجمون ذلك في تراجع الطلب على العديد من المنتجات والسلع الأولية التي تعد الصين محركها الأول.

ويمثل 7.5% للنمو المستهدف في عام 2012 الذي اعلنه رئيس الوزراء "ون جيا باو"، دليلا على انتقال الصين إلى مرحلة جديدة من اقتصادها تسعى من خلالها إلى التركيز على "القيمة المضافة"، ودعم البنيان الإجتماعي لشعبها.

ومن العوامل المؤشرة سلبا في ذات الوقت تقرير مكتب الإحصاءات الأوروبية "يوروستات" الذي تأكد من خلاله انكماش اقتصاد منطقة اليورو 0.3% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، مما يرفع التوقعات الخاصة بدخولها في ركود هذا العام، وبالتالي يضيف اشكالية جديدة للنمو العالمي نظرا لأن المنطقة تعد من كبري اقتصادات الكرة الأرضية.

وكان صندوق النقد الدولي قد توقع في تقرير أصدره في الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني انكماش منطقة اليورو 0.5% هذا العام، بالمقارنة مع انكماش بنسبة 0.3% طبقا لتوقعات المفوضية الأوروبية في تقريرها الصادر يوم الثالث والعشرين من فبراير/شباط.

من ناحية أخرى ساهم تقرير معهد التمويل الدولي الذي نشر في وقت حساس للغاية نظرا لقرب حلول الموعد النهائي لموافقة مستثمري القطاع الخاص على مبادلة ديون اليونان يوم الخميس في الضغط على الأسواق، في حين يرى البعض انه جاء ليكون ورقة الضغط الأخيرة على المستثمرين للدخول في صفقة المبادلة.

حيث أشار المعهد إلى ان عدم اتمام مبادلة الديون يعني بالتبعية عدم حصول اليونان على خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو، وبالتالي سوف تتخلف بشكل غير منتظم عن السداد، مما يترك منطقة اليورو في فوضى عارمة.

وكان وزير المالية اليوناني قد أخبر قناة "سي ان بي سي" الأمريكية ان صفقة مبادلة السندات سوف تتم في موعدها المقرر، وان الموعد النهائي هو الخميس.

وعلى الرغم من تضافر العديد من العوامل السلبية التي تعد أسبابا منطقة لهبوط المؤشرات الأمريكية، وكذلك نظيرتها الأوروبية والآسيوية في تعاملات الثلاثاء، ألا ان العديد من المحللين يرون ان التراجع له أسباب فنية أيضا.

وكان اليورو قد تراجع أمام الدولاربعد تأكيد انكماش منطقة اليورو 0.3%، فضلا عن صدور تقرير معهد التمويل الدولي عن العواقب الوخيمة التي قد تواجه منطقة اليورو في حالة افلاس اليونان بشكل غير منتظم مع امكانية تحقيق خسائر تناهز تريليون يورو نتيجة لذلك.

يأتي ذلك بالتزامن مع بلوغ ميزانية المركزي الأوروبي مستوى قياسي الأسبوع الماضي عند 3.02 تريليون يورو بعد تقديم قروض طويلة الأجل بقيمة 529.5 مليار يورو.

حيث تراجعت العملة الأوروبية الموحدة بأكثر من 0.8% أمام نظيرتها الأمريكية إلى مستوى 1.3102 الذي يعد الأدنى لها منذ السادس من فبراير/شباط الماضي.

وقد أدى ذلك للضغط على تحرك السلع بما فيها النفط والذهب، حيث تراجعت عقود الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل/نيسان المتداولة في نايمكس ببورصة نيويورك 2.02 دولار أو 1.9% إلى مستوى 104.70 دولار للبرميل.

أما عقود الذهب تسليم أبريل/نيسان المتداولة في قسم كومكس بنيويورك فتراجعت 31.8 دولار أو 1.9% إلى مستوى1672.7 دولار للأوقية، ليكون أدنى إغلاق لها دون مستوى 1700 دولار لأول مرة منذ الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني.

وعلى الرغم من تحقيق عقود الذهب ارتفاعا بنسبة 6.7% خلال العام الحالي، إلا أنها تراجعت 2.3% خلال شهر مارس/آذار الجاري.

هذا وكانت المؤشرات الأوروبية قد أنهت تعاملات الثلاثاء على تراجع، حيث هبط مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 2.7% إلى مستوى 258.46 نقطة، ليكون الهبوط اليومي الأكبر له منذ الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.

أما مؤشر "فوتسي يورو فريست 300" الذي يتابع أداء أكبر 300 شركة بالسوق الأوروبية فتراجع 2.6% إلى مستوى 1052.11 نقطة، وهو أدنى اغلاق له في أكثر من شهر.

وكان مؤشر "فوتسي" البريطاني قد تراجع 1.9%، وتراجع "داكس" الألماني 3.4%، كما هبط "كاك" الفرنسي أيضا بأكثر من 3% عند 3.6%.

يشار إلى ان "كوميرتيس بنك" الألماني، و"سوستيه جنرال" الفرنسي قادا تراجع أسهم البنوك الأوروبية، بالتزامن مع هبوط مؤشر البنوك "ستوكس يوروب بانكس" 5.3% إلى مستوى 109.41 نقطة.

وكان سهم "بيجو ستروين" قد تراجع بنسبة 3.5% بعد اعلان الشركة عن بيعها أسهم بقيمة مليار يورو "حوالي 1.31 مليار دولار" من أجل تمويل شراكتها مع "جنرال موتورز" الأمريكية، وذلك بقيمة تقل 42% عن سعر اغلاق السهم يوم الإثنين.

أما المؤشرات الآسيوية فتراجعت بشكل جماعي يوم الثلاثاء، حيث هبط "نيكي الياباني 0.6%، وتراجع "هانج سنج" في هونج هونج 2.15%، وهبط مؤشر بورصة شنغهاى 1.4%، بينما تراجع كوسبي الكوري 0.8%.
ملك في بيته غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 07-03-2012 , 06:06 AM
ملك في بيته ملك في بيته غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Feb 2012
المشاركات: 1,149
Arrow الداو جونز يتراجع 203 نقطة لأول مرة في عام 2012 وسط قلق من تراجع نمو الصين وأزمة الديون اليونانية :

الداو جونز يتراجع بأكثر من 200 نقطة لأول مرة في عام 2012 وسط قلق من تراجع نمو الصين وأزمة الديون اليونانية :

أنهت المؤشرات الأمريكية تعاملات الثلاثاء على تراجع، حيث سجل مؤشر "اس آند بي 500" أسوأ أداء يومي له خلال عام 2012، بالتزامن مع ارتفاع الين، وتراجع السلع.

حيث هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي 203 نقطة أو 1.6% إلى مستوى 12759 نقطة، ليكون اليوم الأول الذي يشهد تراجعه بأكثر من مئتي نقطة منذ الثالث والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.

أما مؤشر بورصة "ناسداك" فتراجع 1.35% إلى مستوى 2910 نقطة، بينما هبط مؤشر "اس آند بي 500" الأوسع نطاقا 1.55% إلى مستوى 1343 نقطة بتأثير سلبي من تراجع القطاع المالي والصناعي بنسبة 2%.

وكانت المؤشرات الأمريكية وكذلك الآسيوية والأوروبية قد وقعت تحت الضغط منذ بداية تعاملات هذا الأسبوع، وبتأثير سلبي من خفض الصين مستهدفها للنمو الإقتصادي، حيث ان المراقبين يترجمون ذلك في تراجع الطلب على العديد من المنتجات والسلع الأولية التي تعد الصين محركها الأول.

ويمثل 7.5% للنمو المستهدف في عام 2012 الذي اعلنه رئيس الوزراء "ون جيا باو"، دليلا على انتقال الصين إلى مرحلة جديدة من اقتصادها تسعى من خلالها إلى التركيز على "القيمة المضافة"، ودعم البنيان الإجتماعي لشعبها.

ومن العوامل المؤشرة سلبا في ذات الوقت تقرير مكتب الإحصاءات الأوروبية "يوروستات" الذي تأكد من خلاله انكماش اقتصاد منطقة اليورو 0.3% خلال الشهور الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، مما يرفع التوقعات الخاصة بدخولها في ركود هذا العام، وبالتالي يضيف اشكالية جديدة للنمو العالمي نظرا لأن المنطقة تعد من كبري اقتصادات الكرة الأرضية.

وكان صندوق النقد الدولي قد توقع في تقرير أصدره في الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني انكماش منطقة اليورو 0.5% هذا العام، بالمقارنة مع انكماش بنسبة 0.3% طبقا لتوقعات المفوضية الأوروبية في تقريرها الصادر يوم الثالث والعشرين من فبراير/شباط.

من ناحية أخرى ساهم تقرير معهد التمويل الدولي الذي نشر في وقت حساس للغاية نظرا لقرب حلول الموعد النهائي لموافقة مستثمري القطاع الخاص على مبادلة ديون اليونان يوم الخميس في الضغط على الأسواق، في حين يرى البعض انه جاء ليكون ورقة الضغط الأخيرة على المستثمرين للدخول في صفقة المبادلة.

حيث أشار المعهد إلى ان عدم اتمام مبادلة الديون يعني بالتبعية عدم حصول اليونان على خطة الإنقاذ الثانية بقيمة 130 مليار يورو، وبالتالي سوف تتخلف بشكل غير منتظم عن السداد، مما يترك منطقة اليورو في فوضى عارمة.

وكان وزير المالية اليوناني قد أخبر قناة "سي ان بي سي" الأمريكية ان صفقة مبادلة السندات سوف تتم في موعدها المقرر، وان الموعد النهائي هو الخميس.

وعلى الرغم من تضافر العديد من العوامل السلبية التي تعد أسبابا منطقة لهبوط المؤشرات الأمريكية، وكذلك نظيرتها الأوروبية والآسيوية في تعاملات الثلاثاء، ألا ان العديد من المحللين يرون ان التراجع له أسباب فنية أيضا.

وكان اليورو قد تراجع أمام الدولاربعد تأكيد انكماش منطقة اليورو 0.3%، فضلا عن صدور تقرير معهد التمويل الدولي عن العواقب الوخيمة التي قد تواجه منطقة اليورو في حالة افلاس اليونان بشكل غير منتظم مع امكانية تحقيق خسائر تناهز تريليون يورو نتيجة لذلك.

يأتي ذلك بالتزامن مع بلوغ ميزانية المركزي الأوروبي مستوى قياسي الأسبوع الماضي عند 3.02 تريليون يورو بعد تقديم قروض طويلة الأجل بقيمة 529.5 مليار يورو.

حيث تراجعت العملة الأوروبية الموحدة بأكثر من 0.8% أمام نظيرتها الأمريكية إلى مستوى 1.3102 الذي يعد الأدنى لها منذ السادس من فبراير/شباط الماضي.

وقد أدى ذلك للضغط على تحرك السلع بما فيها النفط والذهب، حيث تراجعت عقود الخام الأمريكي "غرب تكساس الوسيط تسليم أبريل/نيسان المتداولة في نايمكس ببورصة نيويورك 2.02 دولار أو 1.9% إلى مستوى 104.70 دولار للبرميل.

أما عقود الذهب تسليم أبريل/نيسان المتداولة في قسم كومكس بنيويورك فتراجعت 31.8 دولار أو 1.9% إلى مستوى1672.7 دولار للأوقية، ليكون أدنى إغلاق لها دون مستوى 1700 دولار لأول مرة منذ الرابع والعشرين من يناير/كانون الثاني.

وعلى الرغم من تحقيق عقود الذهب ارتفاعا بنسبة 6.7% خلال العام الحالي، إلا أنها تراجعت 2.3% خلال شهر مارس/آذار الجاري.

هذا وكانت المؤشرات الأوروبية قد أنهت تعاملات الثلاثاء على تراجع، حيث هبط مؤشر "ستوكس يوروب 600" بنسبة 2.7% إلى مستوى 258.46 نقطة، ليكون الهبوط اليومي الأكبر له منذ الحادي والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني.

أما مؤشر "فوتسي يورو فريست 300" الذي يتابع أداء أكبر 300 شركة بالسوق الأوروبية فتراجع 2.6% إلى مستوى 1052.11 نقطة، وهو أدنى اغلاق له في أكثر من شهر.

وكان مؤشر "فوتسي" البريطاني قد تراجع 1.9%، وتراجع "داكس" الألماني 3.4%، كما هبط "كاك" الفرنسي أيضا بأكثر من 3% عند 3.6%.

يشار إلى ان "كوميرتيس بنك" الألماني، و"سوستيه جنرال" الفرنسي قادا تراجع أسهم البنوك الأوروبية، بالتزامن مع هبوط مؤشر البنوك "ستوكس يوروب بانكس" 5.3% إلى مستوى 109.41 نقطة.

وكان سهم "بيجو ستروين" قد تراجع بنسبة 3.5% بعد اعلان الشركة عن بيعها أسهم بقيمة مليار يورو "حوالي 1.31 مليار دولار" من أجل تمويل شراكتها مع "جنرال موتورز" الأمريكية، وذلك بقيمة تقل 42% عن سعر اغلاق السهم يوم الإثنين.

أما المؤشرات الآسيوية فتراجعت بشكل جماعي يوم الثلاثاء، حيث هبط "نيكي الياباني 0.6%، وتراجع "هانج سنج" في هونج هونج 2.15%، وهبط مؤشر بورصة شنغهاى 1.4%، بينما تراجع كوسبي الكوري 0.8%.
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 12:00 PM