إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-04-2023, 11:57 AM   #31
عاشق ريم
الادارة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2020
الدولة: في قلوب البشر
المشاركات: 3,547
افتراضي رد: قصص ممتعه وروايات لا تنتهي بمناسبه حلول اجازة السوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمد3 مشاهدة المشاركة
قصص جميله
بارك الله فيك دكتورنا الفاضل
الجميل حضورك ام محمد
كل عام وانتي والجميع بخير


توقيع عاشق ريم قرار البيع والشــــــــراء هو من قرار المتلقي وأن الطرح نقاش ودراسة وليس توصــــــية
عاشق ريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #31  
قديم 24-04-2023 , 11:57 AM
عاشق ريم عاشق ريم غير متواجد حالياً
الادارة
تاريخ التسجيل: Oct 2020
الدولة: في قلوب البشر
المشاركات: 3,547
افتراضي رد: قصص ممتعه وروايات لا تنتهي بمناسبه حلول اجازة السوق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمد3 مشاهدة المشاركة
قصص جميله
بارك الله فيك دكتورنا الفاضل
الجميل حضورك ام محمد
كل عام وانتي والجميع بخير


توقيع عاشق ريم قرار البيع والشــــــــراء هو من قرار المتلقي وأن الطرح نقاش ودراسة وليس توصــــــية
رد مع اقتباس
قديم 24-04-2023, 01:14 PM   #32
عاشق ريم
الادارة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2020
الدولة: في قلوب البشر
المشاركات: 3,547
افتراضي رد: قصص ممتعه وروايات لا تنتهي بمناسبه حلول اجازة السوق

( قصة و عبرة)

أعطى أبٌ لابنهِ يوماً كيساً مليئاً بالمسامير وقال له: يا بنيَّ كلّما أهنتَ شخصاً أو ضربتَ شخصاً أو جرحتَ شخصاً فاذهب إلى سورِ الحديقةِ واطرق فيهِ مسماراً!
لم يفهمِ الولدُ لماذا طلبَ والدهُ منهُ ذلكَ! لكنّهُ امتثلَ لأمرهِ وأصبحَ كلّما يَظلمُ أحداً أو يصرخُ بوجهِ أحدٍ أو يجرحُ أحداً فإنّهُ يطرقُ مسماراً في ذلكَ السّور!
ومع مرور الأيّامِ أصبحَ الولدُ أكثرَ تحكُّماً في نفسهِ وانخفضَ عددُ المساميرِ التي يطرقُها إلى أن وصلَ ليومٍ لم يطرق فيه أيَّ مسمارٍ في السُّور! ومن شدّة فرحهِ ذهبَ إلى والده واخبره بذلك، فقال له: أحسنتَ يا بنيَّ! أنت الآن شخصٌ يتحكم بنفسهِ وأعصابه!! لكنَّ مهمَّتكَ لم تنتهِ بعدُ!
هنا استغرب الولدُ وقال: وماذا افعلُ بعد ذلك يا أبي؟؟ قال الأب: مع كلِّ يومٍ يمضي ولا تزعجُ أو تجرحُ أو تظلمُ فيه أحداً انزع مسماراً من ذلك السُّور!
وبالفعل فقد مضتِ الأيامُ واستمر الولدُ في نزع المسامير عن كلِّ يومٍ لا يؤذي فيه أحداً إلى أن وصلَ لليومِ الذي نزعَ فيه آخرَ مُسمارٍ في ذلك السور!! فطار مِن الفرح وذهبُ إلى والده يخبرهُ بذلكَ!
هنا .. أخذَ الأبُ ابنهُ إلى السّور وقال: أحسنتَ يا بنيّ! فأنتَ لم تصبح شخصاً متحكماً في أعصابك فقط! لكنك أصبحتَ شخصاً طيباً لا يؤذي أحداً !!
ولكن ... انظر إلى الثُّقوبِ التي خلّفتها تلكَ المسامير في السُّور !!!
لقد استطعتَ يا بنيَّ أن تنزعَ المساميرَ التي طرقتها، ولكنكَ لا ولن تستطيعَ محوَ تلكَ الثقوبِ التي تركتها المسامير !

وكذلك هم البشرُ يا بنيَّ!! حينَ تجرحُ أحدهم فأنتَ تطرقُ مسماراً في قلبه ونفسه! وحتى إن اعتذرتَ وأزلتَ ذلكَ المسمارَ لكنّكَ لن تنزعَ أثره!! بل وسيبقى كذكرى مؤلمةٍ في حياةِ ذلكَ الشّخص ما دام على قيد الحياة
عاشق ريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #32  
قديم 24-04-2023 , 01:14 PM
عاشق ريم عاشق ريم غير متواجد حالياً
الادارة
تاريخ التسجيل: Oct 2020
الدولة: في قلوب البشر
المشاركات: 3,547
افتراضي رد: قصص ممتعه وروايات لا تنتهي بمناسبه حلول اجازة السوق

( قصة و عبرة)

أعطى أبٌ لابنهِ يوماً كيساً مليئاً بالمسامير وقال له: يا بنيَّ كلّما أهنتَ شخصاً أو ضربتَ شخصاً أو جرحتَ شخصاً فاذهب إلى سورِ الحديقةِ واطرق فيهِ مسماراً!
لم يفهمِ الولدُ لماذا طلبَ والدهُ منهُ ذلكَ! لكنّهُ امتثلَ لأمرهِ وأصبحَ كلّما يَظلمُ أحداً أو يصرخُ بوجهِ أحدٍ أو يجرحُ أحداً فإنّهُ يطرقُ مسماراً في ذلكَ السّور!
ومع مرور الأيّامِ أصبحَ الولدُ أكثرَ تحكُّماً في نفسهِ وانخفضَ عددُ المساميرِ التي يطرقُها إلى أن وصلَ ليومٍ لم يطرق فيه أيَّ مسمارٍ في السُّور! ومن شدّة فرحهِ ذهبَ إلى والده واخبره بذلك، فقال له: أحسنتَ يا بنيَّ! أنت الآن شخصٌ يتحكم بنفسهِ وأعصابه!! لكنَّ مهمَّتكَ لم تنتهِ بعدُ!
هنا استغرب الولدُ وقال: وماذا افعلُ بعد ذلك يا أبي؟؟ قال الأب: مع كلِّ يومٍ يمضي ولا تزعجُ أو تجرحُ أو تظلمُ فيه أحداً انزع مسماراً من ذلك السُّور!
وبالفعل فقد مضتِ الأيامُ واستمر الولدُ في نزع المسامير عن كلِّ يومٍ لا يؤذي فيه أحداً إلى أن وصلَ لليومِ الذي نزعَ فيه آخرَ مُسمارٍ في ذلك السور!! فطار مِن الفرح وذهبُ إلى والده يخبرهُ بذلكَ!
هنا .. أخذَ الأبُ ابنهُ إلى السّور وقال: أحسنتَ يا بنيّ! فأنتَ لم تصبح شخصاً متحكماً في أعصابك فقط! لكنك أصبحتَ شخصاً طيباً لا يؤذي أحداً !!
ولكن ... انظر إلى الثُّقوبِ التي خلّفتها تلكَ المسامير في السُّور !!!
لقد استطعتَ يا بنيَّ أن تنزعَ المساميرَ التي طرقتها، ولكنكَ لا ولن تستطيعَ محوَ تلكَ الثقوبِ التي تركتها المسامير !

وكذلك هم البشرُ يا بنيَّ!! حينَ تجرحُ أحدهم فأنتَ تطرقُ مسماراً في قلبه ونفسه! وحتى إن اعتذرتَ وأزلتَ ذلكَ المسمارَ لكنّكَ لن تنزعَ أثره!! بل وسيبقى كذكرى مؤلمةٍ في حياةِ ذلكَ الشّخص ما دام على قيد الحياة
رد مع اقتباس
قديم 24-04-2023, 07:06 PM   #33
عاشق ريم
الادارة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2020
الدولة: في قلوب البشر
المشاركات: 3,547
افتراضي رد: قصص ممتعه وروايات لا تنتهي بمناسبه حلول اجازة السوق

يقول أحد الآباء:
ذات يوم أساء ابني للجميع، فضرب أخته وشتم أخاه وأغضب أمه، وعندما رجعت من العمل اشتكاه الجميع لي، وانتظر المسكين أن أبطش به ، وهممت فعلاً أن أفترسه ، لكنني رأيت نظرة الحزن والانكسار في عينيه ، لقد شعر المسكين أن الجميع ضده وأنهم يكرهونه ، هنا اكتفيت بالصمت الحزين وقلت لهم : سوف أتصرف معه، وخلال دقائق ذهبت معه إلى المسجد ، وفي الطريق وضعت يدي على كتفه ، فخاف مني وظن أنني سأضربه ، فقلت له : لا تخف ، أنت ولد طيب فلا تفعل ذلك ثانية!

لقد فاجأه ما فعلت معه، لم يكن يتوقع أن اعفو عنه، وهنا كان للعفو طعم آخر، ولذلك فقد أقبل ابني نحوي وقبلني وقال: "أحبك" ❤️ واتفقت معه على رد المظالم لأمه وإخوته، وفكرنا معًا كيف يصلح ما أفسده.

وبعدها بأيام بدأت أفكر معه كيف يكسب أمه وإخوته، وكم فرح المسكين بذلك وتغيرت أحواله للأفضل،
لقد اكتشفت أننا نعاقب أبناءنا عندما يسيئون، لكننا لا نعلمهم كيف يحسنون.
عاشق ريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #33  
قديم 24-04-2023 , 07:06 PM
عاشق ريم عاشق ريم غير متواجد حالياً
الادارة
تاريخ التسجيل: Oct 2020
الدولة: في قلوب البشر
المشاركات: 3,547
افتراضي رد: قصص ممتعه وروايات لا تنتهي بمناسبه حلول اجازة السوق

يقول أحد الآباء:
ذات يوم أساء ابني للجميع، فضرب أخته وشتم أخاه وأغضب أمه، وعندما رجعت من العمل اشتكاه الجميع لي، وانتظر المسكين أن أبطش به ، وهممت فعلاً أن أفترسه ، لكنني رأيت نظرة الحزن والانكسار في عينيه ، لقد شعر المسكين أن الجميع ضده وأنهم يكرهونه ، هنا اكتفيت بالصمت الحزين وقلت لهم : سوف أتصرف معه، وخلال دقائق ذهبت معه إلى المسجد ، وفي الطريق وضعت يدي على كتفه ، فخاف مني وظن أنني سأضربه ، فقلت له : لا تخف ، أنت ولد طيب فلا تفعل ذلك ثانية!

لقد فاجأه ما فعلت معه، لم يكن يتوقع أن اعفو عنه، وهنا كان للعفو طعم آخر، ولذلك فقد أقبل ابني نحوي وقبلني وقال: "أحبك" ❤️ واتفقت معه على رد المظالم لأمه وإخوته، وفكرنا معًا كيف يصلح ما أفسده.

وبعدها بأيام بدأت أفكر معه كيف يكسب أمه وإخوته، وكم فرح المسكين بذلك وتغيرت أحواله للأفضل،
لقد اكتشفت أننا نعاقب أبناءنا عندما يسيئون، لكننا لا نعلمهم كيف يحسنون.
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 01:30 PM