إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 29-02-2012, 03:38 PM   #1
DELAR
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 191
افتراضي "غارى دوجان" يتوقع صعود السوق السعودية 30%

"غارى دوجان" يتوقع صعود السوق السعودية 30%


29/02/2012 - 03:28



*أشار غارى دوجان الرئيس التنفيذى للاستثمار والأعمال المصرفية الخاصة ببنك الإمارات دبى الوطنى فى تقريره الأسبوعى الى ان السوق السعودية تشهد أداء قوياً على صعيد نمو الناتج الإجمالي المحلي، مع نمو قوي في المعروض النقدي والأرباح. ففي عام 2011، ارتفعت مستويات الإنفاق الحكومي بواقع 25%، وسجلت مبيعات التجزئة مستويات قوية لتضخ مزيداً من الزخم في البنيان الاقتصادي، وذلك دون التطرق لمناقشة مزايا ونتائج الارتفاع الأخير لأسعار النفط. ولا يزال النمو الذي سجلته المملكة في العام الماضي يشكل دعماً للاقتصاد ورافداً لنموه في هذا المرحلة، حيث ساهم في ضخ مستويات عالية من السيولة ورأس المال في أسواق المملكة خلال العام الماضي. وفي هذه الأثناء، فإن سوق الأسهم عرضة لخطر مزيد من الصعود المبالغ فيه.
وقال: تحوم نسبة مضاعف السعر إلى الربحية عند معدل 14.0 مرة، وهي غير منخفضة بالنسبة للأسواق العالمية. وسيكون مضاعف السعر إلى الربحية عند معدل 18.0 مرة بمثابة نقطة دخول ملائمة للمستثمرين المحليين لاسيما وأنها ستتيح لهم التراجع عن عمليات الشراء. ومن المتوقع أن تشهد السوق صعوداً بواقع 30%، ونعتقد أن ذلك يعزى في المقام الأول لقيمة ووزن السيولة النقدية.
*
وذكر انه ويشكل ارتفاع أسعار النفط أنباء إيجابية بالنسبة للنمو الاقتصادي في دول منطقة الخليج، والأسواق المالية عموماً، مما يؤهل "السوق المالية السعودية" "تداول" لمزيد من فرص الصعود، ولكنني لا أقول ذلك انطلاقاً من رؤية ثابتة أو مؤكدة. ولعل ما يثير دهشتي هو بروز البوادر الإيجابية وعلامات صعود الأسواق والتي برزت جلية قبل هذه الفترة، وهو ما أجده أمراً يثير الاستغراب. ومن ناحية أخرى، يتزايد اهتمام المستثمرين الأفراد بالسوق إلى حد كبير، حيث يبدو أن الارتفاع الأخير في سوق الأسهم عزز إقبال المستثمرين ورغبتهم بالانتقال من الاستثمار العقارية إلى سوق الأسهم. وتستقر مستويات التقييم في السوق عند معدلات معقولة.
*
وأوضح التقرير: تزداد قناعتنا يوماً بعد يوم بأن اليونان تواجه ظروفاً صعبة وهي على حافة الانهيار الاقتصادي رغم كل التدابير والإجراءات المبذولة من جانب منطقة اليورو، التي أسفر اجتماع قادتها عن إقرار باقة تدابير مؤقتة دون إيجاد حل حقيقي وناجع للأزمة. وقد عملت منطقة اليورو جاهدةً إلى التوصل لاتفاقية تنقذ اليونان التي اتخذت بموجبها سلسلة إجراءات تقشفية مهمة شملت خفض الإنفاق، فيما تستعد البلاد لتنفيذ الجزء الثاني من الاتفاق، والذي يقضي بتوفير حزمة ثانية من الأموال والمساعدات لدعم جهود البلاد لسداد ديونها وتفادي مخاطر الإفلاس. ويبدو جلياً أن الأمور تسير نحو الأسوأ، إذ ستبقى اليونان أسيرة لضغوط الديون التي ستبلغ نسبتها 120.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2020، وذلك رغم اعتماد أفضل الخطط المالية للحؤول دون الوقع في خطر الإفلاس. كما ستجد اليونان نفسها في نهاية المطاف مقبلة على مواجهة عجز مالي مزمن وهو ما سيدفعها لإطلاق عملية شاملة وصعبة لإعادة إرساء أسس بنيانها الاقتصادي من جديد.*
*
وندرك أن بقاء اليونان في منطقة اليورو هو مسألة وقت فقط، فكل ما يمكن أن يقدمه اليونانيون هو توفير بعض القوة للأسواق على المدى القريب بما يساعد على مواصلة مسيرتها وتدبر أمورها خلال الشهور القليلة المقبلة إن لم يكن لعام كامل، في وقت قد يشهد الوضع الراهن تدهوراً مفاجئاً بين ليلة وضحاها. وسيبحث "صندوق النقد الدولي" في اجتماعه المقبل سبل تزويد اليونان بالدعم المالي العالمي- وهو أمر نشكك بإمكانية حدوثه طبعاً. وستشهد الأسابيع القليلة القادمة قيام عدد من البرلمانات الأوروبية بمناقشة آخر الخطط الاقتصادية المتعلقة بأزمة اليونان، وثمة مؤشرات تدل على احتشاد معارضة سياسية جدية ترفض تقديم أي دعم مالي جديد للحكومة اليونانية.
*
من جهة ثانية، يعتبر ارتفاع أسعار النفط أحد أبرز التحديات التي توجه الأسواق العالمية؛ فقد ارتفعت الأسعار في الأيام القليلة الماضية إلى أعلى مستوياتها خلال الأشهر الـ9 الأخيرة، ونعتقد أنها ستبقى مرتفعة في المرحلة الراهنة. ورغم بذل جهود دؤوبة للحد من الأثر المحتمل للمخاطر والمتغيرات الجيوسياسية على أسعار النفط، إلا لن الأسعار لا تزال مستقرة عند مستويات عالية، وذلك نتيجة الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب. ورغم التوقعات بأن يشهد النشاط الاقتصادي العالمي موجة تباطؤ وركود خلال العام الجاري، فإن متغيرات النمو الاقتصادي البعيدة عن الأوضاع الاقتصادية للدول الغربية والشرقية ستفضي إلى تنامي استخدام النفط بصورة أكبر، علماً أن الطلب على النفط ضمن الأسواق الناشئة يبدو أقل تأثراً بارتفاع الأسعار. وعلى ضوء ذلك، من غير المرجح أن تتأثر قوة الطلب في الأسواق الناشئة لاسيما مع الارتفاع الأخير لأسعار النفط، وذلك وسط توقعات بنمو الطلب على النفط خلال العام الحالي بمعدل مليون برميل يومياً. وبالتزامن مع محدودية المعروض، تشهد الحقول النفطية الـ580 الأكبر عالمياً تراجعاً في إنتاجها بمعدل 5% سنوياً. (المصدر: صحيفة "تلغراف" البريطانية).
*
ويواصل قطاع الضيافة في دولة الإمارات العربية المتحدة تسجيل مستويات أداء قوية، إذ لم يقتصر هذا الأداء الإيجابي على السعودية فحسب. وتشير آخر البيانات إلى أن معدل الإشغال وصل إلى 86.2% في يناير، بينما ارتفع معدل إيرادات الغرفة الواحدة بنسبة 26% مقارنة مع الفترة السابقة ذاتها. ورغم أن نسبة الإشغال كانت مرتفعة فيما مضى، إلا أن النزلاء كانوا حذرين إزاء إنفاقهم. وتجني إمارة دبي اليوم الكثير من الفوائد والمزايا الإيجابية الناجمة عن المستويات العالية لرضا وثقة المستهلكين والزوار القادمين من المنطقة وخارجها.
*
وينتابنا القلق من احتمال تعرض الأداء القوي الحالي للأسهم العالمية إلى فترة ركود وتلكؤ على المدى القريب. وتواصل الشركات الاستثمارية الإقبال على الشراء في السوق حتى في ظل تدهور الأسس والتوجهات السائدة في السوق، وذلك نتيجة خشيتها من إضاعة فرصة الاستفادة من الارتفاع في السوق. ورغم أن ارتفاع أسعار النفط أسفر عن انتكاسة في الاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم؛ ولكننا نجد أن الكثير من المستثمرين باتوا مضطرين للشراء في الأسواق حتى لو كان لديهم بعض التحفظات الرئيسية المتعلقة بالنظرة الاقتصادية على المدى المتوسط، علماً أن الارتفاع الأخير في أسواق الأسهم قد تسبب بخروج الكثير من المديرين المتخصصين. ويدفع حاجز القلق المرتفع في السوق بعض المستثمرين إلى شراء الأسهم خصوصاً عندما تكون الأساسيات والتوجهات السائدة في السوق غير مجدية على المدى القريب. وبطبيعة الحال، سيسهم الارتفاع الأخير لأسعار النفط- بحال استمر- في كبح جماح النمو العالمي وخفض توقعات نمو الأرباح وإطلاق موجة تصحيح في أسواق الأسهم.
*
وفي سياق آخر، نحافظ على نظرتنا الإيجابية المتعلقة بالأراضي الزراعية والاستثمار فيها على المدى البعيد. فمن البديهي أننا اعتدنا على عدم مواجهة أي مشاكل متعلقة بالغذاء، ولكن مشاكل سلسلة الغذاء تتواصل حول العالم اليوم؛ فقد تسبب فيروس "شمالنبرج" المنتشر في أوروبا بولادة الكثير من الخراف المصابة بتشوهات خطيرة أو ولادة خراف ميتة، وهو ما أسفر عن فوضى في القطاع الزراعي بالمملكة المتحدة. وقد أفادت التقارير الصادرة مؤخراً أن آلاف المزارع في أوروبا سجلت حالات إصابة بهذا الفيروس منذ اكتشافه لأول مرة في مدينة شمالنبرج الألمانية خلال الصيف الماضي. ويواصل الطلب على الغذاء بالنمو، ولاسيما بعد أن واجه معروض الغذاء ضربة قوية. وفي الأسبوع الماضي، انتشرت أنباء تتوقع أن يزداد نمو طلب الصين من مستوردات الذرة إلى 700% بحلول عامي 2015-2016، وذلك بحسب الأنباء الصادرة عن شركة "آي إن تي إل إف سي ستون". ولكن المعروض المحلي الصيني لا يمكن أن يجاري الطلب المتزايد، وبالتالي ثمة حاجة ملحة للتوجه إلى الأسواق العالمية بغية إيجاد مصادر لموردين ومزودين يسهمون بمواكبة احتياجات سكان البلاد البالغ تعدادهم 1.3 مليار نسمة.
*
DONOT PANIK
لاخوف ان شاء الله والله يرزقنا ويرزقكم من واسع فضله

والله اني متفائل بالسوق بخير كثير
DELAR غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
  #1  
قديم 29-02-2012 , 03:38 PM
DELAR DELAR غير متواجد حالياً
عضو مميز
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 191
افتراضي "غارى دوجان" يتوقع صعود السوق السعودية 30%

"غارى دوجان" يتوقع صعود السوق السعودية 30%


29/02/2012 - 03:28



*أشار غارى دوجان الرئيس التنفيذى للاستثمار والأعمال المصرفية الخاصة ببنك الإمارات دبى الوطنى فى تقريره الأسبوعى الى ان السوق السعودية تشهد أداء قوياً على صعيد نمو الناتج الإجمالي المحلي، مع نمو قوي في المعروض النقدي والأرباح. ففي عام 2011، ارتفعت مستويات الإنفاق الحكومي بواقع 25%، وسجلت مبيعات التجزئة مستويات قوية لتضخ مزيداً من الزخم في البنيان الاقتصادي، وذلك دون التطرق لمناقشة مزايا ونتائج الارتفاع الأخير لأسعار النفط. ولا يزال النمو الذي سجلته المملكة في العام الماضي يشكل دعماً للاقتصاد ورافداً لنموه في هذا المرحلة، حيث ساهم في ضخ مستويات عالية من السيولة ورأس المال في أسواق المملكة خلال العام الماضي. وفي هذه الأثناء، فإن سوق الأسهم عرضة لخطر مزيد من الصعود المبالغ فيه.
وقال: تحوم نسبة مضاعف السعر إلى الربحية عند معدل 14.0 مرة، وهي غير منخفضة بالنسبة للأسواق العالمية. وسيكون مضاعف السعر إلى الربحية عند معدل 18.0 مرة بمثابة نقطة دخول ملائمة للمستثمرين المحليين لاسيما وأنها ستتيح لهم التراجع عن عمليات الشراء. ومن المتوقع أن تشهد السوق صعوداً بواقع 30%، ونعتقد أن ذلك يعزى في المقام الأول لقيمة ووزن السيولة النقدية.
*
وذكر انه ويشكل ارتفاع أسعار النفط أنباء إيجابية بالنسبة للنمو الاقتصادي في دول منطقة الخليج، والأسواق المالية عموماً، مما يؤهل "السوق المالية السعودية" "تداول" لمزيد من فرص الصعود، ولكنني لا أقول ذلك انطلاقاً من رؤية ثابتة أو مؤكدة. ولعل ما يثير دهشتي هو بروز البوادر الإيجابية وعلامات صعود الأسواق والتي برزت جلية قبل هذه الفترة، وهو ما أجده أمراً يثير الاستغراب. ومن ناحية أخرى، يتزايد اهتمام المستثمرين الأفراد بالسوق إلى حد كبير، حيث يبدو أن الارتفاع الأخير في سوق الأسهم عزز إقبال المستثمرين ورغبتهم بالانتقال من الاستثمار العقارية إلى سوق الأسهم. وتستقر مستويات التقييم في السوق عند معدلات معقولة.
*
وأوضح التقرير: تزداد قناعتنا يوماً بعد يوم بأن اليونان تواجه ظروفاً صعبة وهي على حافة الانهيار الاقتصادي رغم كل التدابير والإجراءات المبذولة من جانب منطقة اليورو، التي أسفر اجتماع قادتها عن إقرار باقة تدابير مؤقتة دون إيجاد حل حقيقي وناجع للأزمة. وقد عملت منطقة اليورو جاهدةً إلى التوصل لاتفاقية تنقذ اليونان التي اتخذت بموجبها سلسلة إجراءات تقشفية مهمة شملت خفض الإنفاق، فيما تستعد البلاد لتنفيذ الجزء الثاني من الاتفاق، والذي يقضي بتوفير حزمة ثانية من الأموال والمساعدات لدعم جهود البلاد لسداد ديونها وتفادي مخاطر الإفلاس. ويبدو جلياً أن الأمور تسير نحو الأسوأ، إذ ستبقى اليونان أسيرة لضغوط الديون التي ستبلغ نسبتها 120.5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول العام 2020، وذلك رغم اعتماد أفضل الخطط المالية للحؤول دون الوقع في خطر الإفلاس. كما ستجد اليونان نفسها في نهاية المطاف مقبلة على مواجهة عجز مالي مزمن وهو ما سيدفعها لإطلاق عملية شاملة وصعبة لإعادة إرساء أسس بنيانها الاقتصادي من جديد.*
*
وندرك أن بقاء اليونان في منطقة اليورو هو مسألة وقت فقط، فكل ما يمكن أن يقدمه اليونانيون هو توفير بعض القوة للأسواق على المدى القريب بما يساعد على مواصلة مسيرتها وتدبر أمورها خلال الشهور القليلة المقبلة إن لم يكن لعام كامل، في وقت قد يشهد الوضع الراهن تدهوراً مفاجئاً بين ليلة وضحاها. وسيبحث "صندوق النقد الدولي" في اجتماعه المقبل سبل تزويد اليونان بالدعم المالي العالمي- وهو أمر نشكك بإمكانية حدوثه طبعاً. وستشهد الأسابيع القليلة القادمة قيام عدد من البرلمانات الأوروبية بمناقشة آخر الخطط الاقتصادية المتعلقة بأزمة اليونان، وثمة مؤشرات تدل على احتشاد معارضة سياسية جدية ترفض تقديم أي دعم مالي جديد للحكومة اليونانية.
*
من جهة ثانية، يعتبر ارتفاع أسعار النفط أحد أبرز التحديات التي توجه الأسواق العالمية؛ فقد ارتفعت الأسعار في الأيام القليلة الماضية إلى أعلى مستوياتها خلال الأشهر الـ9 الأخيرة، ونعتقد أنها ستبقى مرتفعة في المرحلة الراهنة. ورغم بذل جهود دؤوبة للحد من الأثر المحتمل للمخاطر والمتغيرات الجيوسياسية على أسعار النفط، إلا لن الأسعار لا تزال مستقرة عند مستويات عالية، وذلك نتيجة الفجوة الكبيرة بين العرض والطلب. ورغم التوقعات بأن يشهد النشاط الاقتصادي العالمي موجة تباطؤ وركود خلال العام الجاري، فإن متغيرات النمو الاقتصادي البعيدة عن الأوضاع الاقتصادية للدول الغربية والشرقية ستفضي إلى تنامي استخدام النفط بصورة أكبر، علماً أن الطلب على النفط ضمن الأسواق الناشئة يبدو أقل تأثراً بارتفاع الأسعار. وعلى ضوء ذلك، من غير المرجح أن تتأثر قوة الطلب في الأسواق الناشئة لاسيما مع الارتفاع الأخير لأسعار النفط، وذلك وسط توقعات بنمو الطلب على النفط خلال العام الحالي بمعدل مليون برميل يومياً. وبالتزامن مع محدودية المعروض، تشهد الحقول النفطية الـ580 الأكبر عالمياً تراجعاً في إنتاجها بمعدل 5% سنوياً. (المصدر: صحيفة "تلغراف" البريطانية).
*
ويواصل قطاع الضيافة في دولة الإمارات العربية المتحدة تسجيل مستويات أداء قوية، إذ لم يقتصر هذا الأداء الإيجابي على السعودية فحسب. وتشير آخر البيانات إلى أن معدل الإشغال وصل إلى 86.2% في يناير، بينما ارتفع معدل إيرادات الغرفة الواحدة بنسبة 26% مقارنة مع الفترة السابقة ذاتها. ورغم أن نسبة الإشغال كانت مرتفعة فيما مضى، إلا أن النزلاء كانوا حذرين إزاء إنفاقهم. وتجني إمارة دبي اليوم الكثير من الفوائد والمزايا الإيجابية الناجمة عن المستويات العالية لرضا وثقة المستهلكين والزوار القادمين من المنطقة وخارجها.
*
وينتابنا القلق من احتمال تعرض الأداء القوي الحالي للأسهم العالمية إلى فترة ركود وتلكؤ على المدى القريب. وتواصل الشركات الاستثمارية الإقبال على الشراء في السوق حتى في ظل تدهور الأسس والتوجهات السائدة في السوق، وذلك نتيجة خشيتها من إضاعة فرصة الاستفادة من الارتفاع في السوق. ورغم أن ارتفاع أسعار النفط أسفر عن انتكاسة في الاقتصاد العالمي وأسواق الأسهم؛ ولكننا نجد أن الكثير من المستثمرين باتوا مضطرين للشراء في الأسواق حتى لو كان لديهم بعض التحفظات الرئيسية المتعلقة بالنظرة الاقتصادية على المدى المتوسط، علماً أن الارتفاع الأخير في أسواق الأسهم قد تسبب بخروج الكثير من المديرين المتخصصين. ويدفع حاجز القلق المرتفع في السوق بعض المستثمرين إلى شراء الأسهم خصوصاً عندما تكون الأساسيات والتوجهات السائدة في السوق غير مجدية على المدى القريب. وبطبيعة الحال، سيسهم الارتفاع الأخير لأسعار النفط- بحال استمر- في كبح جماح النمو العالمي وخفض توقعات نمو الأرباح وإطلاق موجة تصحيح في أسواق الأسهم.
*
وفي سياق آخر، نحافظ على نظرتنا الإيجابية المتعلقة بالأراضي الزراعية والاستثمار فيها على المدى البعيد. فمن البديهي أننا اعتدنا على عدم مواجهة أي مشاكل متعلقة بالغذاء، ولكن مشاكل سلسلة الغذاء تتواصل حول العالم اليوم؛ فقد تسبب فيروس "شمالنبرج" المنتشر في أوروبا بولادة الكثير من الخراف المصابة بتشوهات خطيرة أو ولادة خراف ميتة، وهو ما أسفر عن فوضى في القطاع الزراعي بالمملكة المتحدة. وقد أفادت التقارير الصادرة مؤخراً أن آلاف المزارع في أوروبا سجلت حالات إصابة بهذا الفيروس منذ اكتشافه لأول مرة في مدينة شمالنبرج الألمانية خلال الصيف الماضي. ويواصل الطلب على الغذاء بالنمو، ولاسيما بعد أن واجه معروض الغذاء ضربة قوية. وفي الأسبوع الماضي، انتشرت أنباء تتوقع أن يزداد نمو طلب الصين من مستوردات الذرة إلى 700% بحلول عامي 2015-2016، وذلك بحسب الأنباء الصادرة عن شركة "آي إن تي إل إف سي ستون". ولكن المعروض المحلي الصيني لا يمكن أن يجاري الطلب المتزايد، وبالتالي ثمة حاجة ملحة للتوجه إلى الأسواق العالمية بغية إيجاد مصادر لموردين ومزودين يسهمون بمواكبة احتياجات سكان البلاد البالغ تعدادهم 1.3 مليار نسمة.
*
DONOT PANIK
لاخوف ان شاء الله والله يرزقنا ويرزقكم من واسع فضله

والله اني متفائل بالسوق بخير كثير
رد مع اقتباس
إضافة رد


يشاهد الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع
الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 PM