 دعوات لإنشاء سوق ثانوية لتداول أسهم الشركات السعودية الجديدة
وقال صالح كامل رئيس الغرفه التجاريه الصناعيه في مدينة جدة (غرب السعوديه) ان السوق الثانوية يحتمها الوضع الذي تعيشه سوق الاسهم، حيث ان وجود هذه السوق سيتم من خلاله تداول الشركات الجديده التي لا تملك قوائم مالية ويمنح المستثمر فرصه للاطلاع علي ادائها، في حين يعزز في الوقت ذاته ثقه المستثمرين في السوق الأوليه، ويجعل المتعاملين علي ثقه وشفافيه حول الشركات التي يرغبون في الاستثمار بها.
وقال كامل لـ«الشرق الأوسط»: «ما يدور في سوق الاسهم في الوقت الحالي يتنافي مع معطيات الاسواق العالميه، وانه مجرد بيع من شخص الي شخص لا يخدم الاقتصاد ولا يحقق وظائف»، مشيرا الي ان المضاربه الشرعيه تحقق الفائده لكل الاطراف المتعامله في السوق.
من جانبه، قال محمد العنقري، المحلل المالي، ان انشاء السوق الموازيه داعم اساسي للسوق الحاليه، وهي ضروره ملحه في الوقت الراهن، وسوف تساعد السوق في التخلص من المضاربات الحاليه، التي اثرت علي حاله السوق، مشيرا الي ان السوق الموازيه لها ضوابط خاصه يتم فيها تداول الاسهم للشركات ذات رؤوس الاموال الصغيره والشركات الناشئه، ولها ضوابط خاصه في ما يتعلق بفتح مجال المؤشر، مبينا ان هناك مطالبات متكرره لاقامه هذه السوق التي سوف تعزز سوق الاسهم السعوديه وتكسبها ثقه وتخلصها من الشركات التي لا تحقق ربحا او لديها مشكلات اداريه تؤثر علي سيرها.
وفي السياق ذاته، اشار الدكتور اسعد جوهر، استاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز، الي ان السوق الثانويه تحسن من اداء السوق الاوليه، وتمنح المستثمرين فرصه الحكم علي الشركات التي تدخل السوق الثانويه، وفي الوقت نفسه هي مطلب لحمايه السوق.بحسب جريدة دار الأخبار
وانهت سوق الاسهم السعوديه تعاملاتها اول من امس عند مستوي 6585 نقطه منخفضه 111 نقطه تعادل 1.7 في المائه، مع تسجيل قيمه الاسهم المتداوله ارتفاعا لافتا نسبته 38.4 في المائه، وذلك عند 6.92 مليار ريال (1.84 مليار دولار)، وصعود بمعدل 50.9 في المائه في كميه الاسهم المتداوله عند 332.4 مليون سهم.
* | 
