هذا الرجل كان موعود ان يصبح وزير عدل, وعندما لم يتم تعينه قلب على السلطة من باب يا تلعبوني يا اخرب, الذي يستمع الى حديثه, يتجلى انه يتعدى على شخص الملك بطريقة غير مباشرة بقوله " يستغل طيبته" يا اخوان اسالكم سؤال و بكل امانة, هل رايتم في منهج السلف الصالح اي من رجالها يغير نهجه اكثر من خمس مرات, العبيكان من متشدد الى متفتح الى ليبرو اسلامي ثم متشدد, عندما امر الملك بتعين المراة في الشورى لم يعترض, ولكن عندما امر وزير العدل بان يكون للمرأة مكانة في السلك القضائي قام عليه, المشكلة ليست بمطالبه المشكلة بتغير التوجهات من حين الى اخرى حسب المصلحة, شي غريب هو من افتى بعدم مناصحة الحاكم علانية لدرء المفاسد ثم يخرج للمناصحة علانية و غيره الكثير, لاحظوا من قام بالرد عليه من بنو ليبرال و ستعرفون من انقلب على من, اللهم ثبتنا اللهم ثبتنا اللهم من اراد بنا سوء فرد كيده في نحره و اشغله في نفسه