كثرة التفكر في ملكوت السموات والأرض تقودنا إلى اليقين بأنه سبحانه ما خلق هذا الكم الهائل من الآيات بلا هدف ولا غاية
والتفكر في خلق السماوات والأرض هو الطريق إلى معرفة الله سبحان
حتى قيل أن التفكر هو المبدأ والمفتاح للخيرات كلها، وأنه من أفضل أعمال القلب وأنفعها له
وسبحان الله من أعطى هذه المرأه الكبيرة في السن هذا العقل والتفكر في خلق الرحمن
ماجعلها تتفوق على الفلاسفة الذين ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ﴾
اللهم ارزقنا معرفتك حق المعرفة واليقين فيك حق اليقين وعبادتك حق العبادة
بارك الله فيك ابوسعود موضوع رائع كروعتك