المؤشر العام للسوق السعودي

[لمسة وفاء]

مسار تذبذب المؤشر لايزال مستمراً.. وضعف التداولات يؤكد انحسار المحفزات للسوق

قراءة السوق: راشد بن محمد الفوزان

لعل الأهم الآن هو بقاء المؤشر العام قريباً من مستويات 7000 نقطة، وهو يغلق الآن عند مستويات تتطابق مع الدعم والمقاومة مع المستويات 7000 نقطة، وهذا التداول المتذبذب الشبه مستقر وثابت، لا يعني إلا ضعف محفزات ودافع السوق للمسار الإيجابي الذي مازال منتظراً حتى الآن، وهذا ابقى كل مستويات الدعم للمؤشر العام حتى الآن عند مستوياتها وهي سابك الراجحي بنك الرياض موبايلي الاتصالات وسامبا، وهذا عزز القدرة على بقاء المؤشر العام على مستوياته المقاربة 7000 نقطة، ولعل الأبرز هنا ما يحدث بإيطاليا الذي وضع الأسواق العالمية بحالة اضطرات كبيرة، من يفوز بالانتخابات، هل هم المؤيدون لليورو أو الرافضين له، والأغلب أن الاتجاه نحو الرافضين لليورو لكن بدون حسم للانتخابات، وفي حال فوزهم أي الرافضي، وطبقا للوضع الاقتصادي بإيطاليا سيعني انقلاب كل الموازين، واخذ مسار اليورو لاتجاه لا تريده المفوضية الأوروبية ولا صندوق الأوروبي الذي يشدد كما هي ألمانيا على الاستمرار باليورو، وهذا هو مطلب اساسي ومهم لهم أي وحدة اليورو، ومازال المشهد مستمراً ولم يحسم بأوروبا وهذا ما يعزز أهمية أن يكون هناك تحفظ من المستثمرين والأسواق أين تتجه ايطاليا بأوروبا وهي ثالث حجم اقتصادي بأوروبا ككل.

مثلما هناك ضعف بالمحفزات أيضا لا توجد المحفزات أن صحت التسمية السلبية، بمعنى الأثر السلبي الواضح والكبير غير موجود، ولكن السائد هو الآن الاستقرار والانتظار حتى بالأخبار للسوق، والواضح الآن استمرار الدعم بمتوسط 200 يوم وهذا مهم وهو يقف عن مستويات 6910 نقاط وهذا مستوى دعم مهم لا يجب كسره، واتجاه المؤشر الآن افقي ويدعم هذه القوة والاستمرارية، وهو مسار افقي تعطل كثيرا من المؤشرات الفنية وتكون بحيرة كبيرة، ولعل هذا ما يضع السوق الآن بصورة مملة وغير جاذبة وهي طبيعية في الأسواق للفترة هذه من السنة خاصة وحتى تقريباً مايو القادم. والأهم الآن انتظار النتائج المالية بمعنى ادق التوزيعات النقدية التي ستتم خلال شهر مارس ويناير غالبا، وهذا بعد استحقاقها ستغير كثيراً. الملاحظ هو ارتفاع السيولة بالبنوك وفق احصاءات نشرتها تقارير صحافية "الاقتصادية" قبل ايام، وهذا يعني المشكلة ليست سيولة تضخ بالسوق بقدر الثقة بالاستثمار والبقاء في السوق خاصة من خلال المؤشرات والمؤثرات الخارجية.

المؤشر العام يومي:

استمرار المؤشر العام بالمسار الأفقي للآن يدعم ضعف السوق وعدم وضوح الرؤية حتى الآن، وهذا ما يقوله الرسم الفني الذي يحظى بدعم جيد الآن وتماسك جيد حتى الآن، السلبي هنا كسر متوسط 50 يوم وكان عند مستويات 7,028 نقطة، وهذا عزز حالة الضعف، الأسوأ الآن هو كسر الخط الأزرق المسار الأفقي، الذي يعني كسراً للوصول لمستويات 200 يوم، وهذا ما سيكون أكثر قلقاً وصعوبة في قادم الأيام ان حدث، ولكن المؤشرات الفنية تقول إن الضغط والضعف للسوق هو الأقرب له من أي شيء آخر، مما يعزز صعوبة دعم الاتجاه الإيجابي للمؤشر العام وهو يحظى بدعم قوي عند مستويات 6,910 نقاط، ومقاومة اكثر قوة عند مستويات 7,092 نقاط ثم مستوى 7,179 نقاط، وهذا ما يضعنا امام مرحلة انتظار قد تطول نسبيا بقياس الزمن.http://s.alriyadh.com/2013/03/01/img/014750406023.jpg

[لمسة وفاء]

مسار تذبذب المؤشر لايزال مستمراً.. وضعف التداولات يؤكد انحسار المحفزات للسوق

قراءة السوق: راشد بن محمد الفوزان

لعل الأهم الآن هو بقاء المؤشر العام قريباً من مستويات 7000 نقطة، وهو يغلق الآن عند مستويات تتطابق مع الدعم والمقاومة مع المستويات 7000 نقطة، وهذا التداول المتذبذب الشبه مستقر وثابت، لا يعني إلا ضعف محفزات ودافع السوق للمسار الإيجابي الذي مازال منتظراً حتى الآن، وهذا ابقى كل مستويات الدعم للمؤشر العام حتى الآن عند مستوياتها وهي سابك الراجحي بنك الرياض موبايلي الاتصالات وسامبا، وهذا عزز القدرة على بقاء المؤشر العام على مستوياته المقاربة 7000 نقطة، ولعل الأبرز هنا ما يحدث بإيطاليا الذي وضع الأسواق العالمية بحالة اضطرات كبيرة، من يفوز بالانتخابات، هل هم المؤيدون لليورو أو الرافضين له، والأغلب أن الاتجاه نحو الرافضين لليورو لكن بدون حسم للانتخابات، وفي حال فوزهم أي الرافضي، وطبقا للوضع الاقتصادي بإيطاليا سيعني انقلاب كل الموازين، واخذ مسار اليورو لاتجاه لا تريده المفوضية الأوروبية ولا صندوق الأوروبي الذي يشدد كما هي ألمانيا على الاستمرار باليورو، وهذا هو مطلب اساسي ومهم لهم أي وحدة اليورو، ومازال المشهد مستمراً ولم يحسم بأوروبا وهذا ما يعزز أهمية أن يكون هناك تحفظ من المستثمرين والأسواق أين تتجه ايطاليا بأوروبا وهي ثالث حجم اقتصادي بأوروبا ككل.

مثلما هناك ضعف بالمحفزات أيضا لا توجد المحفزات أن صحت التسمية السلبية، بمعنى الأثر السلبي الواضح والكبير غير موجود، ولكن السائد هو الآن الاستقرار والانتظار حتى بالأخبار للسوق، والواضح الآن استمرار الدعم بمتوسط 200 يوم وهذا مهم وهو يقف عن مستويات 6910 نقاط وهذا مستوى دعم مهم لا يجب كسره، واتجاه المؤشر الآن افقي ويدعم هذه القوة والاستمرارية، وهو مسار افقي تعطل كثيرا من المؤشرات الفنية وتكون بحيرة كبيرة، ولعل هذا ما يضع السوق الآن بصورة مملة وغير جاذبة وهي طبيعية في الأسواق للفترة هذه من السنة خاصة وحتى تقريباً مايو القادم. والأهم الآن انتظار النتائج المالية بمعنى ادق التوزيعات النقدية التي ستتم خلال شهر مارس ويناير غالبا، وهذا بعد استحقاقها ستغير كثيراً. الملاحظ هو ارتفاع السيولة بالبنوك وفق احصاءات نشرتها تقارير صحافية "الاقتصادية" قبل ايام، وهذا يعني المشكلة ليست سيولة تضخ بالسوق بقدر الثقة بالاستثمار والبقاء في السوق خاصة من خلال المؤشرات والمؤثرات الخارجية.

المؤشر العام يومي:

استمرار المؤشر العام بالمسار الأفقي للآن يدعم ضعف السوق وعدم وضوح الرؤية حتى الآن، وهذا ما يقوله الرسم الفني الذي يحظى بدعم جيد الآن وتماسك جيد حتى الآن، السلبي هنا كسر متوسط 50 يوم وكان عند مستويات 7,028 نقطة، وهذا عزز حالة الضعف، الأسوأ الآن هو كسر الخط الأزرق المسار الأفقي، الذي يعني كسراً للوصول لمستويات 200 يوم، وهذا ما سيكون أكثر قلقاً وصعوبة في قادم الأيام ان حدث، ولكن المؤشرات الفنية تقول إن الضغط والضعف للسوق هو الأقرب له من أي شيء آخر، مما يعزز صعوبة دعم الاتجاه الإيجابي للمؤشر العام وهو يحظى بدعم قوي عند مستويات 6,910 نقاط، ومقاومة اكثر قوة عند مستويات 7,092 نقاط ثم مستوى 7,179 نقاط، وهذا ما يضعنا امام مرحلة انتظار قد تطول نسبيا بقياس الزمن.http://s.alriyadh.com/2013/03/01/img/014750406023.jpg

[سعودي 1]

بارك الله فيك

[سعودي 1]

بارك الله فيك