بعد «وقاية» و«سند» .. «ساما» تدرس وقف شركات تأمين خاسرة جديدة
يا اخوان وش رايكم في هذا الخبر( هل سوف يؤثر) افيدونا باللي سوف يتاثر
بعد تفاقم خسائرها ورفضها الاندماج
بعد «وقاية» و«سند» .. «ساما» تدرس وقف شركات تأمين خاسرة جديدة
عبدالله البصيلي من الرياض
أوضحت مصادر مسؤولة لـ"الاقتصادية" أن مؤسسة النقد تتجه لوقف عمل عدد من شركات التأمين لحماية العملاء في حال استمرار خسائرها، وتفاقم مخاطرها، وتردي أوضاعها، وعدم التزامها بتقديم خطة استراتيجية تضمن تصحيح أوضاعها في السوق، في الوقت الذي تبين فيه أن الشركات ترفض حتى الآن مشروع الاندماج، وأنها تفضل إلغاء الترخيص على فكرة الدخول في مثل هذا المشروع، وهو ما اعتبرته المصادر بمثابة "الخطر على القطاع والعملاء".
معلوم أن السوق السعودية قد شهدت منذ عام 2007 الكثير من الطروحات الأولية لشركات التأمين التي بلغ عددها حتى الآن 36 شركة بعد أن كانت "التعاونية" الشركة الوحيدة المتسيدة للقطاع، وبهذا العدد أصبح قطاع التأمين من أكبر القطاعات في السوق.
وكانت مؤسسة النقد قد لمّحت في أكثر من مرة إلى مشروع الاندماج بين شركات التأمين في السوق السعودية لتقوية أعمالها وتلافي حدوث مشاكل لها في السوق، إلا أن مصادر في قطاع التأمين أشارت لـ "الاقتصادية" أن هناك عددا من الأسباب التي تعرقل هذا المشروع منها: عدم تجانس مجالس إدارات الشركات وبينها تنافس شرس، إضافة إلى أن الشركات ترفض المشروع على اعتبار أنها خاسرة وستدخل في عمليات اندماج مع شركات خاسرة أيضا، وبالتالي ترى أنه من المستحيل أن يتم ذلك، وأن الأفضل لها إلغاء عملها في السوق. كما لفتت المصادر العاملة في القطاع إلى أنها تعاني من تأخر وصول الموافقات، والتراخيص اللازمة من الجهات المعنية لعملها في السوق، معتبرة أن ذلك فاقم من خسائرها وأضر بها كثيرا، إلى جانب تداخل كثير من الأنظمة الخاصة بعملها من قبل عدة جهات حكومية، وهو ما أدى إلى وصولها إلى هذا المستوى من النتائج والأرباح على حد قول المصادر.
وأضافت المصادر: "الاندماج بين شركات التأمين ليس في صالح السوق، والأولى إعادة هيكلة السوق بعد أخذ آراء المسؤولين في الشركات، لضمان عدم الخروج من السوق وتضرر العملاء والمساهمين".
يذكر أن هناك ست شركات تأمين في السوق السعودية تجاوزت خسائرها بنسبة 50 إلى أقل من 75 في المائة وهي: سلامة، وفا للتأمين، التأمين العربية، العالمية، أمانة للتأمين، والإنماء طوكيو.
فيما أوقفت مؤسسة النقد عمل شركتي سند، ووقاية للتأمين خلال الفترة الماضية لخاسئرهما الكبيرة، ليصبح إجمالي الشركات الخاسرة في السوق ثماني شركات.
وخلال فترة السنوات الست التي شهدت إدراج هذه الشركات زادت أربع شركات رساميلها من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية، فيما تقدم عدد آخر من هذه الشركات بطلبات زيادة رؤوس أموالها.
ويرى عدد من مسؤولي شركات التأمين أن حرب الأسعار التي نمت خلال الأعوام الأخيرة، مع زيادة المطالبات الفنية، والأعباء النظامية، كانت السبب الرئيس في زيادة خسائر الشركات وعدم قدرتها على تحقيق أرباح جيدة. في حين يطالب مراقبون بضرورة تقليص عدد الشركات في السوق على اعتبار أن عددها كبير ومبالغ فيه، وأن التنافس المفيد للسوق مستحيل في ظل هذا الوضع وهذا العدد، مع مطالبتهم برفع أسعار البوليصة لحماية الشركات من الخسائر.
بعد «وقاية» و«سند» .. «ساما» تدرس وقف شركات تأمين خاسرة جديدة
يا اخوان وش رايكم في هذا الخبر( هل سوف يؤثر) افيدونا باللي سوف يتاثر
بعد تفاقم خسائرها ورفضها الاندماج
بعد «وقاية» و«سند» .. «ساما» تدرس وقف شركات تأمين خاسرة جديدة
عبدالله البصيلي من الرياض
أوضحت مصادر مسؤولة لـ"الاقتصادية" أن مؤسسة النقد تتجه لوقف عمل عدد من شركات التأمين لحماية العملاء في حال استمرار خسائرها، وتفاقم مخاطرها، وتردي أوضاعها، وعدم التزامها بتقديم خطة استراتيجية تضمن تصحيح أوضاعها في السوق، في الوقت الذي تبين فيه أن الشركات ترفض حتى الآن مشروع الاندماج، وأنها تفضل إلغاء الترخيص على فكرة الدخول في مثل هذا المشروع، وهو ما اعتبرته المصادر بمثابة "الخطر على القطاع والعملاء".
معلوم أن السوق السعودية قد شهدت منذ عام 2007 الكثير من الطروحات الأولية لشركات التأمين التي بلغ عددها حتى الآن 36 شركة بعد أن كانت "التعاونية" الشركة الوحيدة المتسيدة للقطاع، وبهذا العدد أصبح قطاع التأمين من أكبر القطاعات في السوق.
وكانت مؤسسة النقد قد لمّحت في أكثر من مرة إلى مشروع الاندماج بين شركات التأمين في السوق السعودية لتقوية أعمالها وتلافي حدوث مشاكل لها في السوق، إلا أن مصادر في قطاع التأمين أشارت لـ "الاقتصادية" أن هناك عددا من الأسباب التي تعرقل هذا المشروع منها: عدم تجانس مجالس إدارات الشركات وبينها تنافس شرس، إضافة إلى أن الشركات ترفض المشروع على اعتبار أنها خاسرة وستدخل في عمليات اندماج مع شركات خاسرة أيضا، وبالتالي ترى أنه من المستحيل أن يتم ذلك، وأن الأفضل لها إلغاء عملها في السوق. كما لفتت المصادر العاملة في القطاع إلى أنها تعاني من تأخر وصول الموافقات، والتراخيص اللازمة من الجهات المعنية لعملها في السوق، معتبرة أن ذلك فاقم من خسائرها وأضر بها كثيرا، إلى جانب تداخل كثير من الأنظمة الخاصة بعملها من قبل عدة جهات حكومية، وهو ما أدى إلى وصولها إلى هذا المستوى من النتائج والأرباح على حد قول المصادر.
وأضافت المصادر: "الاندماج بين شركات التأمين ليس في صالح السوق، والأولى إعادة هيكلة السوق بعد أخذ آراء المسؤولين في الشركات، لضمان عدم الخروج من السوق وتضرر العملاء والمساهمين".
يذكر أن هناك ست شركات تأمين في السوق السعودية تجاوزت خسائرها بنسبة 50 إلى أقل من 75 في المائة وهي: سلامة، وفا للتأمين، التأمين العربية، العالمية، أمانة للتأمين، والإنماء طوكيو.
فيما أوقفت مؤسسة النقد عمل شركتي سند، ووقاية للتأمين خلال الفترة الماضية لخاسئرهما الكبيرة، ليصبح إجمالي الشركات الخاسرة في السوق ثماني شركات.
وخلال فترة السنوات الست التي شهدت إدراج هذه الشركات زادت أربع شركات رساميلها من خلال إصدار أسهم حقوق أولوية، فيما تقدم عدد آخر من هذه الشركات بطلبات زيادة رؤوس أموالها.
ويرى عدد من مسؤولي شركات التأمين أن حرب الأسعار التي نمت خلال الأعوام الأخيرة، مع زيادة المطالبات الفنية، والأعباء النظامية، كانت السبب الرئيس في زيادة خسائر الشركات وعدم قدرتها على تحقيق أرباح جيدة. في حين يطالب مراقبون بضرورة تقليص عدد الشركات في السوق على اعتبار أن عددها كبير ومبالغ فيه، وأن التنافس المفيد للسوق مستحيل في ظل هذا الوضع وهذا العدد، مع مطالبتهم برفع أسعار البوليصة لحماية الشركات من الخسائر.
بعد «وقاية» و«سند» .. «ساما» تدرس وقف شركات تأمين خاسرة جديدة 
رد: بعد «وقاية» و«سند» .. «ساما» تدرس وقف شركات تأمين خاسرة جديدة 