المشــــــــــــهد من جديد وماذا بعد؟ يقال ان هناك دولة فارسيه خبيثه جاره لنا تحقد وتحفر وتقتل كل ماهو عربي مسلم والمصيبه اننا نصالحهم ونسالمهم عند كل خطئه وزله يتربصون بنا بكل خبث ومكر .صدروا ثورتهم الخمئنيه الشريره ورسوها بيننا وتربت ضباعهم الماكره على خيراتنا من امثال نصر اللات ومقتدى القذر والحكيم الضال وبعض من جفف الحوثي و مجرم الزمان والعصر فشار الكلب احذيه انتعلها الفرس وجعلوها خناجر مسمومه في ظهور العرب والمسلمين اعتنقوا دينا منحرفا فصلوه تفصيلاَ لايمت للإسلام بشئ ألا وهو الدين الشيعي .اقاموا المسالخ والمشانق للأطفال والنساء في العراق وسوريا وارتكبوا افضع الجرائم التي عرفتها البشرية
لو راجعنا التاريخ نجد أنهم أجرأ من تجرأ على مقدساتنا الاسلاميه حين سرق القرامطة الحجر الاسود عشرين عاما وقتلوا الحجاج الطائفين حول الكعبة بمجزرة لم تسجل من قبل مازالت عبارة (أنت تخلقهم ونحن نفنيهم ) تتردد صداها في الحرم المكي , وعطلوا قوافل الحج القادمة من آسيا طوال إقامة دولتهم... هم أول من يتحالف مع أي عدو خارجي يريد إبادة هذه الامة .. ابناء العلقمي والطوسي وفتحهم أبواب بغداد للتتار لهو شاهد على ذلك ... مايحدث الان في العراق تذكرة لكل من تناسي عمدا تاريخهم ... إذن فليس من باب المبالغة ولا التهويل لو قلنا أنهم أشد أعداء الاسلام هزيمتهم وكبح جماحهم في سوريا وقطع دابرهم ضروره ملحه والفرصه الان مواتيه ولاتحتاج الى انتظار مهما كلفت من تضحيات قبل ان يستفحل الامر ويتشعب ويخرج خارج حدود سوريا. واعتقد لو تم اعلان صريح من دول الخليج العربي بتقديم المساعدة العسكريه للجيش الحر ومقاتلين للدفاع عن ارض سوريا من مليشيات ايران التي تنكل بأهل سوريا وانزلت بهم اشد ظلماَ وجرماَ
وهذا سيحرك بعض الدول الكبرى الحليفه والتي لها مصالح مع الخليج .ولا ياصاحب المصالح مالك صالح
ثم انه سلام عليكم |