*** سلوكيات *** من قصص واقعيه *** الجزء الاول قلمي ينبثق من رؤية إجتماعيه تحركه كوامن الشخصيه والسلوك وعند
الكلمه الاخيره ابلور كل كلماتي واسطرها في رساله مضمونها
0000 الحياه ، العباده ، الدين سلوك وتعامل 0000
في هذه الاجزاء سنسرد قصصا تجسدت في شارع الحياه لأشخاص وصورت ابعاد
سلوكهم وفكرهم وميولهم وانعكاسها على المجتمع
***الجزء الاول ***
عند البحر وعلى كورنيش جده حيث دارين الفتاه تقف في لحظة صمت
تراقب البحر قطع صمتها مارا تحدث اليها برهه من زمن وعلى غير المتعارف
عليه ينهي اللقاء بقطع أنفاسها بخنقها بعد ان قطع عروقها
دورا انتقامي أداه شخص يحمل بين جانبيه روح شيطان تغلغل فيه الاجرام وحب
السيطره محطما حاجز القيم والمبادئ والاحترام
لمجرد رفضها لعرضه التواصل معه ، وعلى غفلة منها استل فرعون جرمه
من جيبه وامام الملاء سافك دمها وأردها ارضا ، واتجه الى مركبته ملطخا
بأثار الجريمه وقد فتك بالمسكينه مغادرا دون ارتباك اوخوف ممن تمكن توثيقه
بجرمه واثار المعصيه منتثره على ثوبه .
فرعون جده جرد نفسه من الانسانيه وكشف عن عمق وردأة اصله وتربيته
البهميه وعن مشاعره الوحشيه وتصرفاته الهمجيه
نتيجة لهذا فقد يكون لديه تركمات سلوكيه خاطئه كدست في نفسه الانفلات
ورفع الحظر عن فعل الممنوع واعطاءه حريه مطلقه تحولت الى تكبر وغرور
ثم تجبر فلديه صلاحيات مفتوحه عن الغير في ضل غياب الرقيب الذاتي والانساني
ومما لا يختلف عليه أثنان بأنه قاطع الصله بربه وهذه الصله تجسدها الصلاه وهي
وسيلة ردع عن كل منكر وفحشاء وهو ارتكبها معا مع المجاهره بالاثم بل المعصيه
وهي من السبع الموبقات والعياذ بالله
ومع بالغ الاسى والحزن الشديد على مايعتري العامه من ضحالة الفكر وسوء الفهم
بعزيهم شنيع الفعل وكبر الجريمه الى ( المرض النفسي )
والصحه النفسيه ضاقت بهم ذرعا وتصرخ بصوت قوي امام القانون ولمن كان له عقل
رافعه براهينها الموثقه التي تثبت وتخلي مسؤليتها عن كل سلوك بمحض الهواء
ومن تحريض شيطان .
إذ في قانون الشريعه الاسلاميه لارفع لقلم إلا عن ثلاثه ولمكان لمجرم بينهم
والمجنون يذي نفسه قبل غيره فهو مسلوب العقل وما التفنيد الدارج اليوم
بعتباركل من تسول له نفسه الاجرام ( مريض نفسي ) إلا من وسائل الافساد
في الارض .
الهاشميه 4 |